أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير

: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}. اتمني الكل يفهمها كويس ويعمل بها سواء علي المستوي الديني او علي المستوى البشري.. بين البشر صدقني جايز جدا تبيع بعض البشر لأجل مسمي لا فائدة منها وتكتشف كم أخطأت.. البقل نبات التوازن والطاقة. حينما يخونك ما بيعت البعض لأجله وتلك الأيام نداولها بين الناس ومهما كان عتابي جارح.. فأكيد غلاوتك كانت بقدر عتابي لك اتمني تكون فهمتها جيدا ملحق #1 2021/03/25 سهم وقلب الله عليكي بجد عاجبني فيكي انك مثقفه برغم انك بتظهري عكس ذلك

  1. البقل نبات التوازن والطاقة

البقل نبات التوازن والطاقة

وقوله تعالى: ( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق) يقول تعالى: هذا الذي جازيناهم من الذلة والمسكنة ، وإحلال الغضب بهم بسبب استكبارهم عن اتباع الحق ، وكفرهم بآيات الله ، وإهانتهم حملة الشرع وهم الأنبياء وأتباعهم ، فانتقصوهم إلى أن أفضى بهم الحال إلى أن قتلوهم ، فلا كبر أعظم من هذا ، إنهم كفروا بآيات الله وقتلوا أنبياء الله بغير الحق ؛ ولهذا جاء في الحديث المتفق على صحته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الكبر بطر الحق ، وغمط الناس. وقال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ، عن ابن عون ، عن عمرو بن سعيد ، عن حميد بن عبد الرحمن ، قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحجب عن النجوى ، ولا عن كذا ولا عن كذا قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده مالك بن مرارة الرهاوي ، فأدركته من آخر حديثه ، وهو يقول: يا رسول الله ، قد قسم لي من الجمال ما ترى ، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين فما فوقهما أفليس ذلك هو البغي ؟ فقال: لا ليس ذلك من البغي ، ولكن البغي من بطر - أو قال: سفه الحق - وغمط الناس. يعني: رد الحق وانتقاص الناس ، والازدراء بهم والتعاظم عليهم. ولهذا لما ارتكب بنو إسرائيل ما ارتكبوه من الكفر بآيات الله وقتل أنبيائهم ، أحل الله بهم بأسه الذي لا يرد ، وكساهم ذلا في الدنيا موصولا بذل الآخرة جزاء وفاقا.

وقوله جل جلاله: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهار تَجْرِي مِن تحتي}.. [الزخرف: 51]. وقوله سبحانه: {وَقَالَ الذي اشتراه مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ}.. [يوسف: 21]. وقوله تبارك وتعالى: {ادخلوا مِصْرَ إِن شَآءَ الله آمِنِينَ}.. [يوسف: 99]. كلمة مصر ذكرت في الآيات الأربع السابقة بغير تنوين.. ولكن في الآية التي نحن بصددها: {اهبطوا مِصْراً} بالتنوين.. هل مصر هذه هي مصر الواردة في الآيات المشار إليها؟.. نقول لا.. لأن الشيء الممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.. إذا كان لبقعة أو مكان.. مرة تلحظ أنه بقعة فيبقى مؤنثاً.. ومرة تلحظ أنه مكان فيكون مذكرا.. فإن كان بقعةً فهو علم ممنوع من الصرف.. وإن كان مكانا تكون فيه علمية وليس فيه تأنيث.. ومرة تكون هناك علمية وأهمية ولكن الله صرفها في القرآن الكريم.. كلمات نوح ولوط وشعيب ومحمد وهود.