وتقوم التجربة على تغذية الخلايا المأخوذة من بقرة (ويمكن أن تكون من أي حيوان آخر) بالأشياء التي تحتاج إليها للنمو، مثل الأحماض الأمينية والكربوهيدرات. وتتكاثر الخلايا حتى تتكون أنسجة العضلات، وفي النهاية تصبح لحوماً يمكنك تناولها. وتطلق على هذه العملية تسمية «زراعة» أو «إكثار». ويُزرع اللحم في أحواض تشبه ما نجده في مصنع الجعة أكثر من كونه مزرعة، وبذلك يتم تجاوز دورة حياة الحيوان الذي يربى عادة في المزارع المخصصة من أجل لحمه، ألا وهي الولادة، الحياة، الذبح. حتى لو نجحت التجربة وثبت أنه يمكن زراعة أو استنبات اللحوم في الفضاء، فهذا لا يعني بالضرورة أنها فكرة جيدة. محافظ قنا يجرى جولة تفقدية بمشروعات الامن الغذائى بالمعنا - الاهرام الدولي. وهناك سبب لعدم رؤيتنا للحوم المستنبتة من الخلايا على رفوف المحال التجارية والأسواق، ففي الواقع وعلى الرغم من ضخ مئات الملايين من الدولارات في هذه الصناعة فإن هذا طعام يصعب إنتاجه على نطاق واسع. وتجادل شركة ألف فارمز أيضاً بأن نقل الطعام إلى الفضاء مكلف للغاية. وتختلف الأرقام بصورة كبيرة من جهة لأخرى، لكن«ناسا» قدرت في عام 2008 الكلفة ب 10 آلاف دولار لجلب رطل من الحمولة إلى مدار الأرض، وسيكلف جلب رطل من الطعام إلى المريخ أضعاف هذا المبلغ.
٨ مليون فدان وتضم العديد من المزارع التابعة لوزارة الزراعة وقال محافظ البحيرة: وها نحن اليوم نفتتح إحدى تلك المزارع بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بقرية صفط خالد بمركز ايتاى البارود على مساحة خمسة أفدنه حيث تم تطوير المزرعة ورفع كفاءتها من خلال وزارة الزراعة بالتنسيق مع شركة ارض الخير احدى شركات مؤسسة مصر الخير لاستيعاب ۲۰۰۰ رأس ماشية ليستفيد من الدورة الأولى فيها ١٠٠ شاب بواقع ۲۰ رأس ماشية لكل شاب في شراكة مع الشباب تشجيعا لهم وتأییدا لطموحاتهم.
ومن جانبه، أكد د. محمود محي الدين على أن الدولة المصرية تعمل في قضايا تغيرات المناخ من خلال مسارين متوازيين؛ وهما المسار الرسمي الخاص بالمفاوضات والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية لحماية مصر من آثار التغيرات المناخية، والمسار الآخر المعني بالمشاركات غير الرسمية ويتضمن تشجيع الجمعيات الأهلية والمنظمات المدنية، والمؤسسات المالية، والجامعات والمدارس وكافة الجهات الصغيرة والكبيرة على حد سواء للتكاتف لمجابهة تغيرات المناخ ضمن إطار مراكش، مشيدًا بما قدمته الجامعات المصرية من مبادرات. ومن جانبه، استعرض د.