الاشتراك في الاضحية

الشافعية: أنّ الأضحية تُشرَع في حقّ من يملك زيادةً على حاجاته اليومية ويوم العيد وأيام التشريق. الحنفية: أنّ الأضحية تُشرَع في حقّ القادر عليها، ومن يملك ثمنها زائداً عن حاجاته الأساسية ولو بالدّين وكان قادراً على إيفاء هذا الدّين. هل يجوز تقسيط ثمن الأضحية؟ يجوز تقسيط ثمن الأضحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ من لا يملك ثمن الأضحية فلا تُشرَع في حقّهِ وغير مطالبٍ بها. [٦] هل يجوز أن يأتي قرار الاشتراك في ثمن الأضحية بعد ذبحها دون نية اشتراك؟ لا يجوز للمضحيّ أن يشترك في أضحية بعد ذبحها، وإنما يجب على من يريد الاشتراك في الأضحية أن يتمّ ذلك وينوي الاشتراك قبل الذبح. [٨] المراجع ^ أ ب "الاشتراك في الأضحية " ، ، 2007-12-13، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-23. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1505، صحيح. ↑ "هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن" ، ، 2007-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-23. بتصرّف. ↑ "لا يجزيء الاشتراك في ثمن الأضحية إن كانت شاة" ، ، 2003-3-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-23. بتصرّف. ↑ خالد بن سعود البليهد (1429-12-12)، "حكم الإشتراك في الأضحية " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-23.

أحكام الاشتراك في الأضحية - موضوع

هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية ؟ من الأسئلة الشائعة التي يكثر البحث عنها في موسم عيد الأضحى، وسيكون هو عنوان هذا المقال، والذي سيتمُّ فيه الإجابة على السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة، كما سيتمُّ حكم الهبة للمضحيَ، ثمَّ سيتمُّ بيان حكم إشراكِ النيةِ في الأضحيةِ، ثمَّ سيتمُّ التعريف بالأضحيةِ وذكر الحكمة من مشروعيتها، ثمَّ سيتمُّ الإشارة إلى فضلها وثوابها.

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أحكام الاشتراك في الأضحية يختلف حكم الاشتراك في الأضحية تبعاً لنوع الحيوان الذي يُضَحّى به، وقد ذهب جماهير أهل العلم إلى أنه لا يجزئ في الأضحية إلا بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، [١] وفيما يأتي بيان أحكام الاشتراك في كل منها. الاشتراك في الأضحية في الغنم ذهب جمهور العلماء إلى عدم جواز الاشتراك في الأضحية إذا كان المضحى به من الغنم؛ الماعز والضأن، والمقصود عدم جواز الاشتراك في الثمن، فإذا شُرعت الأضحية في حق شخصٍ ما عليه أن يشتريها من ماله الخاص، فإذا اشترك أكثر من شخصٍ في ثمن الأضحية فلا تصحّ عن أحد منهم. [٢] والأضحية الواحدة تكفي عن أهل البيت كلهم إذا كانت نفقتهم واحدة ومطبخهم واحد، فتكفي الأضحية الواحدة عن الرجل وأهل بيته، [٣] والدليل ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما ضحى بكبش قائلاً: (باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد... ). [٤] الاشتراك في الأضحية بالبقر يرى جمهور العلماء غير للمالكية [٥] جواز أن يشترك سبعة في الأضحية بالبقرة الواحدة، فيكون لكل شخص سُبعٌ منها، [٦] وقد ثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث تدل على ذلك، ومن هذه الأحاديث: حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (كنا نتمتع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة، فنذبح البقرة عن سبعة نشترك فيها) ، [٧] والحديث نصٌّ في الهدي، ويقاس عليه الأضحية.

دار الإفتاء: يجوز الاشتراك فى الأضحية بشرطين.. تعرف عليهما - اليوم السابع

وهذا دليل قوي على عدم إجازة الاشتراك في الشاه فقد روي عن عطاء بن يسار حيث قال (سألت أبا الأنصاري كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال كان الرجل يضحي بالشاه عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون) أما في حالة الاجازة بثمن الاشتراك في الأضحية أن تكون من الإبل أو البقر وكذلك يمكن أن يتشارك عدة أفراد كحد أقصى 7 أشخاص. لا يجب أن تكون أي صلة قرابة أو نسب بين الأفراد 7 وكذلك لا يكونوا جيران بل في منازل متباعدة عن بعضها البعض. خاتمة: تمت الإجابة على السؤال هل يجوز الاشتراك في الاضحية هنا سوف تجد الإجابة وغير ها من أحكام وشروط الأضحية من خلال مجلة البرونزية.

لكن الجمهور على جواز الاشتراك في البقر والإبل مطلقًا أي سواء أرادوا كلهم الأضحية، أو أرادوا القربة مطلقًا من أضحية أو عقيقة أو هدي ونحوه، أو أراد بعضهم القربة وأراد بعضهم اللحم ليأكله أو ليبيعه، ففي جميع الحالات الاشتراك صحيح، وهو ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة. ووجه جواز ذلك أمران: الأول: أن النصوص التي وردت بجواز الاشتراك لم تخصص الجواز بكونه ممن اتفقوا في مقصد واحد أو عدة مقاصد، فيكون الحكم على عمومه أي جواز الاشتراك مطلقًا دون تقييده بشيء لم تأت به النصوص؛ إذ لو كان هناك قيد لبينته لكن لم يوجد. مقالات ذات صلة الثاني: أن الفعل يصير قربة من كل واحد بنيته لا بنية شريكه فعدم النية من أحدهم لا تضر نية الباقين. قال ابن قدامة رحمه الله: "إذا ثبت هذا فسواء كان المشتركون من أهل بيت أو لم يكونوا، مفترضين أو متطوعين، أو كان بعضهم يريد القربة وبعضهم يريد اللحم؛ لأن كل إنسان منهم إنما يجزئ عنه نصيبه فلا تضره نية غيره" [8]. مما سبق يتضح أن الاشتراك في الأضحية جائز مطلقًا بشروطه، وهي: أن يكون في الإبل والبقر فقط دون الغنم والماعز، وأن يكون بين سبعة على الأكثر لا يقل نصيب الواحد منهم عن سبع الذبيحة، وأن توجد نية الاشتراك عند الذبح لا بعده، ولا عبرة باختلاف النوايا والمقاصد.

هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟ وحكم الاشتراك في الاضحية - موقع محتويات

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " س: أفيدكم بأني متزوج ولله الحمد ولي أولاد ، وأسكن في مدينة غير المدينة التي يسكن فيها أهلي ، وفي الإجازات نأتي إلى المدينة التي بها أهلي. وفي عيد الأضحى هذا أتيت أنا وأولادي قبل العيد بخمسة أيام ولم نضحّ على الرغم من أنني قادر ولله الحمد. فهل يجوز لي أن أضحي ؟ وهل تجزئ أضحية الوالد عني وعن زوجتي وأولادي ؟ وما حكم الأضحية على من كان قادرا ؟ وهل تجب على غير القادر ؟ وهل يجوز أخذ الأضحية دينا على الراتب ؟ فأجاب: الأضحية سنة وليست بواجبة ، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين يذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والثاني عمن وحد الله من أمته صلى الله عليه وسلم. وإذا كنت في بيت مستقل أيها السائل فإنه يشرع لك أن تضحي عنك وعن أهل بيتك ، ولا تكفي عنك أضحية والدك عنه وعن أهل بيته ؛ لأنك لست معهم في البيت ، بل أنت في بيت مستقل. ولا حرج أن يستدين المسلم ليضحي إذا كان عنده قدرة على الوفاء. وفق الله الجميع " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (18/37). رابعا: بناء على ما سبق ، فأضحيتك لا تجزئ عن أخيك ، ولو اجتمعتما في أيام العيد ، وكذلك العكس.

"فتح البارى" (12/ 114). وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن الأُضْحِيَّة مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، ((ضَحَّى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا)) متفق عليه. وأوضحت الدار الحكمة من مشروعية الأُضْحِيَّة، بقولها: "الأُضْحِيَّة شرعت لِحِكَم كثيرة منها: شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام فى يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما فى الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها".