حبيبتي انتي عشقي

"‏سمراء رقي للعليل الباكي ‏وترفقي بـ فتى مُناه رضاكِ ‏ما نام مُنذ رأكِ ليلةٌ عيده ‏وسقتهُ من نبع الهوىٓ عيناكِ ‏سمراء عودي وأذكري مِيثاقنا ‏بين الخمائل والعيون بواكِ ‏كيف أفترقنا أيةُ عذراء الهوىٓ ‏لم أنسِ عهدك لا ولن أنساكِ ‏لكن عقلي والفؤاد ومُهجتي ‏أسرى لديكِ فأكرمي إسراكِ ‏سأظل في مِحراب حُبكٓ ناسكاً ‏مُتبتلاً مُستسلماً لقضاكِ ‏وترفقيّ بـ فؤاده وتذكريّ ‏قلباً بداية سعدهُ رؤياكِ ، ‏قد كانٓ أقسم أن يتوب عن الهوى ‏حتى أسرتي فؤاده بصباكِ. " ❤️ 745 views ابراهيم محمد, 18:15 أقتربي ‏سأصنع لك ِسلَّماً ‏من العطور ‏حتى تنزل من الغيم ، ‏وسأجمع لك شعر بغداد، وفل اليمن ، ‏وعطر الشام، ‏وعلى شاطئ الفرات، ‏أقلم أظافرك، ‏وأغسل قدميك بماء زمزم..!
  1. حبيبتي انتي عشقي وغرامك

حبيبتي انتي عشقي وغرامك

أحبك كم تمنيت أن أقولها، كم تمنيت أن تشعري بها، ليتني أستطيع أن أكتبها، وعلى جدران قلبك أحفرها ليت إحساسي حِبر، وسماءك ورق وعلى قمرك أرسمها، أحبك كم تمنيت أن يكون حبي وردة تستيقظين على عطرها، كم تمنيت أن يكون حبي ضمة تغفين بين أحضانها، كم تمنيت أن يكون حبي قصة يهيم حلمك بها، أحبك لو كان القلب ينطق لنطق باسمك، لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك، لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك، ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك. كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر، أنا أحبكِ يا مَن تسكنين دَمي، وإن كنتِ في القمر ففيك شيء من المَجهول أدخله، وفيك شيء من التاريخ والقدر. يا من سرقت روحي مني وخطفت قلبي من بين ضلوعي، لكني وضعتك أنت مكانه خفقانه أنفاسك، أنت الهواء الذي أتنفسه، فلو قطع الهواء عن صدري لعشت أتنفس عشقك، حبيبي اشتقت إليك كاشتياق النجوم للقمر، اشتقت لنبرات صوتك، اشتقت لسماع حروف اسمي وهي ترقص بين شفتيك، اشتقت لسماع ضحكاتك لكلامك و لجنونك، اشتقت لحبك ووريد حروفك، اشتقت لدفء حضنك ولسماع دقات قلبك، اشتقت لكل همسة من همساتك بل لكل ذرة في كيانك. حبيبتي انتي عشقي وغرامك. حبيبتي أُحِبّك، سأكتب لكِ عن حنيني و اشتياقي إليكِ، وحبي لكِ وما يدور في خلدي لعلك تعلمين أنكِ ملكت عرش قلبي، سأكتب لكِ دوماً أنكِ حبي وعشقي، قلبي يناجيكِ ويشعر بالحنين إليكِ، هذا عقلي ترك لقلبي الحديث، هذا قلبي يحمل حباً وحنيناً فهل تقبلينه مني، هذا قلب ينبض من أجلك، فهل ستعودين لي؟ كوني كما تكونين فأنا عاشق لكِ.

وفي محراب حبكِ.. دعيني أعزفني فيه.. لعلني أجدني يوماً ما.. لعنلي أراني.. فأنا الباحث.. الذي يعلمني أنني فيكِ أعيش.. وأنكِ فيني تعيشين.. ولكن لماذا لا نستزيد.. لربما وجدنا ما هو أكثر.. فالروح لا ترتوي.. وإن أرتوت، تطلب.. فهل من مزيد منكِ! ؟ أريد المزيد منكِ.. وسأظل أريد المزيد منكِ.. أنا في حبكِ كالموسيقى.. الكلمات عاجزة أمامي عن التفسير والتوضيح.. حتى لي!.. وأنا الذي أعيشه وأغرق فيه.. وأتحسسه وأراه وأشعره.. لا أستطيع.. أن أفسره لنفسي!.. يا كل أنغام قلبي! أستمر محاولاً للتفسير.. ولكن الكلمات تنتهي.. أو تصاب بالعقم التام.. ويبقى إحساسي بكِ يتدفق.. مني للهواء ومن الهواء لي.. وأدع قلبي يعزف ألحان حبكِ العذب.. وقلبي في حبكِ كالطفل الرضيع.. ستظل عيناكي عذراء في عيني.. وسيظل قلبك محرابي.. وأعلم علم اليقين بأنني لن يكفيني أن أتزوج بك مرة.. لأن كل شيء يخصك دائماً ما يفيض.. دائماً هو أكثر وأعمق وأجمل.. فالزواج بكِ مرة واحدة جريمة لن أرتكبها.. أحبكِ بعدد ثُقل همسات روحي لروحكِ.. ومن يستطيع وحده أن يعلم ثقلهم ربي! حبيبتي انتي عشقي الابدي. أناجي فيكِ ربي الآن.. وحينما تأتين سأظل أناجيه فيكِ.. وبعد رحيلي من الدنيا.. سأناجيه لأعلم ثقل حبكِ.. ولأقدمه له عمل صالح أبتغي فيه وجه وحبه.. ولأطلب منه أن لا يحرمني منكِ في سماءه.. كما لم يحرمني منكِ على أرضه!