الشمس هو النجم الوحيد في النظام الشمسي

إن النظام الشمسي هو الشمس وكل شيء يدور حولَها. يتضمن ذلك الكواكب وأقمارِها والمذنبات والكويكبات. هذِه الأجسام جميعاً مثبتة في مداراتِها حول الشمس بفضل الجاذبية القوية للشمس. تمتلك أربع كواكب في نظامِنا الشمس حلقاتٍ حولها. وهي الكواكب العملاقة الغازية الأربعة؛ المشتري، زُحل، أورانوس ونبتون. عُرِف عن زُحل، وهو أكبر نظام كوكبي حلقي حتى الآن، على أنه إمتلك الحلقات لوقتٍ طويل. لم تكتشف الحلقات حول الكواكب الغازية الأخرى إلا في مطلع سبعينيات القرن العشرين. إن الحلقات حول المشتري، أورانوس ونبتون أصغر بكثير، كما أنها باهتةً وأكثر ظلاماً من حلقات زحل. من المعتقد أن الحلقات حول العملاقين الغازيين زائِلة ومؤقتة عبر المدة الحياتية للنظام الكوكبي. يعني هذا أنه إن عِشنا في فترةٍ زمنيةٍ مختلفةٍ جداً، فإنه من الممكن أنه لم نكن لنرى حلقاتٍ كبيرةٍ حول زُحل، بل حول عملاقٍ غازي آخر. تمت تسمية جميع الكواكب، عدا الأرض، تيمناً بأسماء الآلهة الرومان والإغريق. سُمّيت الكواكب؛ المشتري، زحل، المريخ، الزهرة وعُطارد قبل آلاف السنين. لم تكتشف الكواكب الأخرى إلا بعد ذلك بكثير، وذلك بعد اختراع التلسكوبات. إستمرت عادة تسمية الكواكب تيمناً بالآلِهة الرومان والإغريق لكي تشمل بقية الكواكب المكتشفة لاحِقاً، أيضاً.

النظام الشمسي هوشمند

ذات صلة ما هي مكونات النظام الشمسي ما مكونات النظام الشمسي مكونات النظام الشمسي الشمس يوجد في النظام الشمسي نجم واحد وهو الشمس ، والتي تُعدّ أكبر جسم في النظام الشمسي حيث تُشكّل أكثر من 99. 8٪ من كتلته، وهي مصدر الحرارة والضوء اللذين يجعلان الحياة ممكنةً على كوكب الأرض، كما يوجد العديد من المركبات الفضائية التي تُراقب الشمس والتي أطلقتها وكالة ناسا الفضائية؛ لمعرفة المزيد عن تكوين الشمس ووضع تنبؤات أدق حول النشاط الشمسي وتأثيره على الأرض.

النظام الشمسي ها و

ما النظام الشمسي ؟ - YouTube

ما هو مركز النظام الشمسي

[٧] تحترق معظم الشهب في غلاف الأرض الجوي إلّا أنّ بعضها يكون حجمه كبير كفاية ويسقط على سطح الأرض مشكّلاً حجراً نيزكيّاً ، ويهتم العلماء بدراسة تلك الأحجار لأنّها توفّر أدلّةً حول النظام الشمسي، حيث إنّ الكثير من النيازك يكون أصلها من كويكبات تشكّلت عند تشكّل النظام الشمسي، ويجدر بالذكر أنّه عندما تمرّ الأرض عبر تجمُّع للنيازك تنتج زخات الشهب، وغالبًا ما تكون تجمّعات النيازك تلك بقايا خلّفتها ذيول المذنّبات. [٧] المذنبات تُعرف المذنبات بأنّها البقايا التي نتجت من تكوين النظام الشمسي، وتتكوّن أغلبها من الجليد بالإضافة إلى المعادن والصخور، وتدور حول الشمس في مدارات إهليلجية ويُمكن أن تميل عن مستوى سطح النظام الشمسي بأيّة زاوية، ويوجد في النظام الشمسي 3100 مذنب، وتمتلك المذنبات ذيولاً يمكن أن تمتد لعشرات الملايين من الأميال عند اقترابها من الشمس بشكل كبير. [٨] [٨] يُعتقد أنّ المذنبات ذات فترة الدوران قصيرة الأمد تأتي من حزام كايبر وهي منطقة رئيسة تُشبه حزام الكويكبات تقع وراء بلوتو، حيث تأتي هذه المذنبات من مشارف مدار نبتون والمناطق الأبعد من ذلك، أمّا المذنبات ذات فترة الدوران طويلة الأمد فيُعّتقد أنّها تأتي من سحابة أورت، وهي قشرة كروية واسعة تقع وراء بلوتو وتُحيط بالنظام الشمسي على مسافة كبيرة، ويجدر بالذكر أنّ وكالة ناسا تستهدف بعض هذه المذنبات بمركباتها الفضائية لدراستها والكشف عن أسرارها.
تبقي جاذبية الشمس على الكواكبِ في مداراتِها. لذا تبقى في مداراتِها لعدم وجود قوى أخرى في النظام الشمسي، تحاول إيقافَها. يكمن السبب في كون كل الكواكب مدورةً في الجاذبية. أثناء تكوّن نظامِنا الشمسي، قامت الجاذبية بتجميع البليونات من قِطع الغاز والغبار إلى كُتلٍ تنمو في الحجم أكبر وأكبر لكي تصبِح كواكب. تسببت قوة تصادم هذهِ الأجزاء بإرتفاع حرارة وإنصهار هذهِ الكواكب الجديدة. قامت قوة الجاذبية بسحب هذِه المواد المنصهرة إلى الداخل نحو مركز الكوكب، لِتُشكِّل كرة. لاحِقاً، عِندما بَرُدت هذِه الكواكب، بقيت على شكلِها الكروي. بالرغم مِن هذا، فإن الكواكب ليست كامِلة الكروية، وذلِك لأنها تدور. تعمل قِوى الدوران على عكس الجاذبية وتتسبب في نتوء الكواكِب إلى الخارِج بشكلٍ أكبر في مناطقِها حول خط الإستواء. إن المشتري هو من أسرع الكواكب دوراناً في نِظامِنا الشمسي، بمعدل مرةٍ تحت أقل من 10 ساعات. يعتبر هذا شديد السرعة، خصوصاً بأخذ حجم المشتري بعين الإعتبار. يعني هذا أن للمشتري أياماً أقصر من أيامِ كل الكواكب في نظامِنا الشمسي. وبِما أن المشتري هو كوكب غازيّ، فإنه لا يدور ككرةٍ صلبة. تدور منطقة خط الإستواء للمشتري أسرع بقليل من مناطقِها القطبية، بسرعة 28،273 ميلاً في الساعة (أي حوالي 43, 000 كيلومتراً في الساعة).