أبو مطرف سليمان بن صرد| قصة الإسلام

نلقي في هاته المقالة نظرة خاطفة إلى حركة سليمان بن صرد الخزاعي بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. في سنة ٦٤ هجرية تحرّكت الشيعة بالكوفة ، واستعدوا للاجتماع بالنخيلة في سنة خمس وستين للمسير إلى أبناء الشام للطلب بثأر الإمام الحسين بن علي عليهما‌ السلام ، وتكاتبوا في ذلك [١]. قال المزي: سليمان بن صرد الخزاعي ، أبو مُطرِّف الكوفي ، له صحبة. روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌ وآله ، وعن أبي بن كعب ، وجبير بن مطعم ، والحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌ السلام ، وأبيه علي بن أبي طالب عليه‌ السلام. روى عنه تميم بن سلمة ، وشقير العبدي ، وشمر ، وضبثم الضبي ، وعبد الله بن يسار الجهني ، وعدي بن ثابت ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وأبو الضحى مسلم بن صبيح ، ويحيى بن يعمر ، وأبو حنيفة والد عبد الأكرم بن أبي حنيفة ، وأبو عبد الله الجدلي [٢]. قال أبو عمر بن عبد البرّ: كان خيِّراً فاضلاً ، له دين وعبادة. كان اسمه في الجاهلية يساراً فسمّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سليمان. سكن الكوفة وابتنى بها داراً في خزاعة ، وكان نزوله بها في أوّل ما نزلها المسلمون ، وكانت له سِنٌّ عالية ، وشرف في قومه ، وشهد مع علي عليه‌ السلام صفين [٣].

قبسات من سيرة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي - منتدى الكفيل

وعن سليمان بن صرد: أن أعرابيًّا صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قرن فأخذها بعض القوم، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال الأعرابي: فأين القرن؟ فكأن بعض القوم ضحك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يروعن مسلمًا" [5]. وعن سليمان بن صرد قال: قال النبي r: "استاكوا وتنظفوا وأوتروا؛ فإن الله وتر يحب الوتر". وجاء في تفسير القرطبي قال سليمان بن صرد -وهو ممن أدرك النبي r-: لما أرادوا إلقاء إبراهيم في النار جعلوا يجمعون له الحطب، فجعلت المرأة العجوز تحمل على ظهرها وتقول: أذهب به إلى هذا الذي يذكر آلهتنا. فلما ذُهب به ليطرح في النار وقال: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي} [الصافات: 99]، فلما طرح في النار قال: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال الله تعالى: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا} [الأنبياء: 69]. فقال أبو لوط -وكان ابن عمه-: إن النار لم تحرقه من أجل قرابته مني. فأرسل الله عنقًا من النار، فأحرقه. الوفاة كان ممن كاتب الحسين ثم تخلف عنه، ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين فخرجوا في الطلب بدمه وهم أربعة آلاف، فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان، فقُتل سليمان ومن معه، وذلك في سنة خمس وستين في شهر ربيع الآخر، وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة، وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير، رماه بسهم فمات، وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان [6].

إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سليمان بن صرد- الجزء رقم3

سليمان بن صرد معلومات شخصية اسم الولادة يسار بن صرد تاريخ الميلاد 28 ق. هـ الموافق 594م الوفاة 65 هـ الموافق 685م (91 سنة) العراق الكنية أبو مطرف الأب صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ الحياة العملية الطبقة صحابة النسب الخزاعي المهنة ثوري الخدمة العسكرية المعارك والحروب معركة عين الوردة تعديل مصدري - تعديل سليمان بن صُرَد (المتوفي سنة 65 هـ) صحابي من خزاعة. أسلم في المدينة المنورة على يد النبي محمد ، وكان اسمه يسار، فلما أسلم سمّاه النبي محمد سليمان. [1] وبعد فتح العراق ، نزل سليمان بن صرد الكوفة ، وابتنى فيها دارًا. [1] وشهد سليمان مع علي بن أبي طالب معاركه كلها، [2] وفي وقعة صفين كان هو من بارز حوشبًا ذا ظليم الألهاني، وقتله. [3] كان ممن كاتب الحسين بن علي بن أبي طالب ليبايعه، فلما عجز عن نصره ندم، فقاد جيش التوابين الذي التقى جيش عبيد الله بن زياد في معركة عين الوردة في ربيع الآخر سنة 65 هـ، وقُتل يومها سليمان بن صرد، [3] وعمره 93 سنة، [1] وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير، رماه بسهم فمات وحمل رأسه إلى مروان بن الحكم. [4] روايته للحديث النبوي [ عدل] روى عن: النبي محمد وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي بن أبي طالب [5] وأبي بن كعب وجبير بن مطعم [3] روى عنه: يحيى بن يعمر وعدي بن ثابت وأبو إسحاق السبيعي [3] وعبد الله بن يسار الجهني [2] وتميم بن سلمة وشقير العبدي وشمر الضبي وضبثم الضبي وأبو الضحى مسلم بن صبيح وأبو حنيفة والد عبد الأكرم بن أبي حنيفة وأبو عبد الله الجدلي.

أبو مطرف سليمان بن صرد | موقع نصرة محمد رسول الله

قلت يا أمير المؤمنين إن الشوط بطين وقد أبقى الله من الأمور ما تعرف فيها عدوك من صديقك فلما قام. قلت للحسن بن علي ما أراك أغنيت عني شيئا وقد كنت حريصا أن أشهد معه فقال هذا يقول لك ما تقول وقد قال لي يوم الجمل حين مشى الناس بعضهم إلى بعض يا حسن ثكلتك أمك أو هبلتك أمك والله ما أرى بعد هذا من خير. (4) من الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن سليمان بن صرد قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد). فقالوا له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذ بالله من الشيطان. فقال وهل بي جنون؟ وفي سنن الترمذي قال سليمان بن صرد لخالد بن عرطفة ( أو خالد لسليمان) أما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من قتله بطنه لم يعذب في قبره؟ فقال أحدهما لصاحبه نعم. وعن سليمان بن صرد: أن أعرابيا صلى مع النبي( صلى الله عليه وسلم) ومعه قرن فأخذها بعض القوم فلما سلم النبي (صلى الله عليه وسلم) قال الأعرابي: فأين القرن؟ فكأن بعض القوم ضحك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يروعنَّ مسلما.

‏........................................................................................................................................................................ مصادر البداية والنهاية ، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. أسد الغابة في معرفة الصحابة ، لابن الأثير الجزري.