النهايه في غريب الحديث والاثر

عنوان الكتاب: النهاية في غريب الحديث والأثر اسم المؤلف: المبارك بن محمد الجزري بن الاثير مجد الدين أبو السعادات اسم الحقق: طاهر احمد الزاوي – محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء: 5 الناشر: المكتبة الإسلامية لصاحبها الحاج رياض الشيخ الصفحات:

  1. كتاب النهاية في غريب الحديث
  2. النهاية في غريب الحديث والاثر
  3. النهاية في غريب الحديث لابن الاثير

كتاب النهاية في غريب الحديث

يقول الرجل للرجل: أخمرني كذا; أي: أعطنيه وملكني إياه. المعنى من أخذ قوما قهرا وتملكا ، فإن من قصره; أي: احتبسه واحتازه في بيته واستجراه في خدمته إلى أن جاء الإسلام فهو عبد له. قال الأزهري: المخامرة: أن يبيع الرجل غلاما حرا على أنه عبد ، وقول معاذ من هذا ، أراد من استعبد قوما في الجاهلية ، ثم جاء الإسلام فله ما حازه في بيته لا يخرج من يده. وقوله: وجيران مستضعفون ، أراد ربما استجار به قوم أو جاوروه فاستضعفهم واستعبدهم ، فكذلك لا يخرجون من يده ، وهذا مبني على إقرار الناس على ما في أيديهم. ( س) ومنه الحديث ملكه على عربهم وخمورهم أي أهل القرى ، لأنهم مغلوبون مغمورون بما عليهم من الخراج والكلف والأثقال ، كذا شرحه أبو موسى. وفي حديث سمرة أنه باع خمرا ، فقال عمر: قاتل الله سمرة الحديث. قال الخطابي: إنما باع عصيرا ممن يتخذه خمرا ، فسماه باسم ما يئول إليه مجازا ، كقوله تعالى إني أراني أعصر خمرا [ ص: 79] فنقم عليه عمر ذلك; لأنه مكروه أو غير جائز. النهاية في غريب الحديث والاثر. فأما أن يكون سمرة باع خمرا فلا ، لأنه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره.

النهاية في غريب الحديث والاثر

ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):

النهاية في غريب الحديث لابن الاثير

كان يتبع الأسلوب التالي: - الاختصار. - التفصيل. - الاستقصاء: وهوعلى أنواع، فتارةً في الشرح اللغوي، وأحيانًا في بيان الأقوال الواردة في تلك الحدثة، أوالوجوه الواردة في معنى الحدثة. - الإحالة. منهجه في ضبط الحدثات والحروف 1- ضبط الحروف: المقصد منه ضبط حروف الحدثة بعبارة توضحها وتبينها. كأن يقول: بالنون، أوبالدال المهملة، أوبالذال المعجمة. وذلك في ضبط حرفٍ واحدقد يكون به بيان الحدثة، وأحيانًا يحتاج لضبط أكثر من حرفٍ لبيان تلك اللفظة. 2- ضبط حركات الألفاظ: ومن صور هذا ما يلي: - ذكره بعض أوصاف الحدثة: مثلًا يقول: بالمد والتشديد، أوبالمد والقصر. كتاب النهاية في غريب الحديث. - الضبط بالميزان الصرفي: كأن يقول: هذا على وزن تعمل، أوعلى وزن أعملان. - الضبط بالحدثة المعروفة الموافقة لها بالوزن: كأن يقول: أرب، بوزن فهم. وفي الأرومة، نطق بوزن أكولة. ومن حديث (من كذا وكذا إلى عدنِ أبيَنَ) فنطق: (أبين بوزن أحمر... ). - وصف حركة الحرف: كأن يقول: بكسر السين، أوبفتح الصاد. ومن أمثلة ذلك حديث النخمي (أن جارية زنت فجلدها خمسين وعليها إتبٌ وإزار) فنطق بعده: (الإِتبُ بالكسر: بردة تشق فتلبس من غير كمين ولا جيب... ). منهجه في الاستشهاد كان المؤلف يدرج الأقوال، ويرجح أحدها، لكن دون دعم قوله بشواهد تقويه.

( باب الخاء مع الميم) ( خمر) ( هـ) فيه خمروا الإناء وأوكئوا السقاء التخمير: التغطية. ومنه الحديث إنه أتي بإناء من لبن ، فقال: هلا خمرته ولو بعود تعرضه عليه. ( هـ) ومنه الحديث لا تجد المؤمن إلا في إحدى ثلاث: في مسجد يعمره ، أو بيت يخمره ، أو معيشة يدبرها أي يستره ويصلح من شأنه. ( هـ) ومنه حديث سهل بن حنيف انطلقت أنا وفلان نلتمس الخمر الخمر بالتحريك: كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره. ( هـ) ومنه حديث أبي قتادة فأبغنا مكانا خمرا أي ساترا يتكاثف شجره. ومنه حديث الدجال حتى ينتهوا إلى جبل الخمر هكذا يروى بالفتح ، يعني الشجر الملتف ، وفسر في الحديث أنه جبل بيت المقدس لكثرة شجره. ص308 - كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر - جنن - المكتبة الشاملة. ومنه حديث سلمان أنه كتب إلى أبي الدرداء: يا أخي إن بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب ، وطير السماء على أرفه خمر الأرض تقع الأرفه: الأخصب ، يريد أن وطنه أرفق به وأرفه له فلا يفارقه. وكان أبو الدرداء كتب إليه يدعوه إلى الأرض المقدسة. ( هـ) وفي حديث أبي إدريس قال: دخلت المسجد والناس والناس أخمر ما كانوا أي أوفر. يقال: دخل في خمار الناس; أي: في دهمائهم. ويروى بالجيم. ومنه حديث أويس القرني أكون في خمار الناس أي في زحمتهم حيث أخفى ولا أعرف.

وعرفه ابن الصلاح بقوله: " وهو عبارة عما وقـع في متـون الأحاديث من الألفاظ الغامضة البعيدة من الفهم لقلة استعمالها " ( انظر: مقدّمة ابن الصلاح ، ص 195). ووصفه الزمخشري بأنه: " كشف ما غرب من ألفاظه واستبهم، وبيان ما اعتاص من أغراضه واستعجم "(انظر: الفائق في غريب الحديث). تصفح وتحميل كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير- ط. دار ابن الجوزي Pdf - مكتبة عين الجامعة. أهمية علم غريب الحديث: يعتبر هذا الفن من العلوم التي يُحتاج إليها في معرفة معاني الأحاديث، حيث يترتب عليه الحكم على المتن من جهة، واستنباط الأحكام منه من جهة أخرى، وهو صـورة من صورشرح الحديث فيحتاج إلى علم واسع بهذا الفن مع التحري والدقة. فقد سئل الإمامأحمد: عن حرف من غريب الحديث، فقال: "سلوا أصحاب الغريب، فإني أكره أن أتكلم في قولالرسول صلى الله عليه وسلم بالظن فأخطئ" (انظر: مقدمة ابن الصلاح ص 458 طبعة دار المعارف- مصر ط 2 ( قال الحاكم: " وهذا علم قد تكلم فيه جماعة من أتباع التابعين منهم مالك والثوري وشعبة فمن بعدهم، فأول من صنف الغريب في الإسلام: النضر بن شميل ، له فيه كتاب هو عندنا بلا سماع، ثم صنف فيه أبو عبيد القاسم بن سلام كتابه الكبير" (انظر: معرفة علوم الحديث، محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (. وذهب العز بن عبد السلام في أواخر القواعد إلى أن شرح الغريب واجب ، فقال فى تقسيمه المشهور للبدع: البدعة خمسة أقسام فالواجبة كالاشتغال بالنحو الذي يفهم به كلام الله ورسوله لأن حفظ الشريعة واجب ، ولا يتأتى إلا بذلك فيكون من مقدمة الواجب ، وكذا شرح الغريب وتدوين أصول الفقه ، والتوصل إلى تمييز الصحيح والسقيم... ( انظر: فتح الباري ج: 13 ص: 254 (.