من اول من سكن مكة المكرمة، معروف ان مكة المكرمة هي بلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي بدا منها دعوته للدين الاسلامي وعاش فيها وطرد منها وعاد اليها، وهي احب البلاد الى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يوجد بها بيت الله الحرام الذي يحج اليه الملايين من المسلمين في كل عام، لهذا نرى البعض يريد التعرف على من اول من سكن مكة المكرمة مع الدليل، لذلك سوف نتعرف سويا على تاريخ مكة المكرمة ومن اول من سكن مكة المكرمة، لهذا سوف نقدم لكم عبر موقع لاين للحلول تاريخ عن من اول من سكن مكة المكرمة. من اول من سكن مكة المكرمة اول من سكن مكة المكرمة هي ام اسماعيل عليه السلام زوجة سيدنا ابراهيم هي اول من سكنت مكة المكرمة ثم تلاها قبيلة جرهم اليمنية حسب البخاري ومسلم.
أوّل من سكن مكّة المكرّمة تُعدّ مكّة المكرّمة من أوّل المدن التي سُكنت في الأرض، وقد قيل إنّ الأرض قد دُحيت من قبل مكّة المكرّمة، إذ كانت من أوسط مدن العالم، ومركز الكرة الأرضيّة، وفيها مرّ البشر منذ قديم العصور، وعليها بُنيت حضاراتٌ عدّةٌ، يُذكر أنّ من أوائل من سكن مكّة المكرّمة كان العمالقة، ثمّ جاءت من بعدهم قبيلة جرهم من اليمن حتى سكنوها، وهم الذين تربّى إسماعيل -عليه السلام- في كنفهم وأخذ اللغة العربية عنهم، وقد كان ذلك في مكة المكرّمة. فضل مكّة المكرّمة جعل الله -تعالى- التفاضل بين مخلوقاته على الأرض سنّةً لهم، ومن بين التفاضل الذي وُجد بين المخلوقات التفاضل بين الأماكن، وكانت مكّة المكرّمة من الأماكن التي اختصّها الله سبحانه، ومن الأمور التي تميّزت بها عن سواها: اختيارها لتكون مسقط رأس النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وموطنه الأوّل، ومن ثمّ كانت محطّ مبعثه وتنزّل القرآن الكريم عليه أوّل مرّةٍ. مضاعفة الأجور وثواب الأعمال الصالحة فيها. اول من سكن مكة بمنزله. اختيارها لتكون بلداً حراماً آمناً، يحرّم فيه الصيد والقتل وعضد الشجر، وقطع النبات، والتقاط اللقطة دون التعريف بها. رزق أهلها من الثمرات من كُلّ مكانٍ؛ إجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام.
قوت شعبها ثمار من كل مكان. إجابة لصلاة إبراهيم عليه السلام. وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان بعنوان القبيلة الأولى التي سكنت مكة وهي قبيلة العمالقة ، ثم نتحدث عن القبائل التي سكنت مكة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم كما نذكر فضل مدينة مكة التي أبرزها الله تعالى لها من سائر المدن.
خصوصيّة الدفن في مكّة المكرّمة يُروى عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حديثٌ قال فيه: (من استطاع أن يموتَ في المدينةِ فليمُتْ بها فإنِّي أشفعُ لمن يموتَ بها)، فمن ذلك استدلّ العلماء على فضل الموت والدفن في الأماكن المقدّسة الفاضلة أو في مقابر الصالحين، ويؤكّد ذلك دعاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي كان يدعو به بأن يمنّ الله عليه بالوفاة في المدينة المنوّرة، ودعاء موسى -عليه السلام- بأن يقرّبه الله من الأرض المقدّسة عند موته، قال النوويّ: "في هذا استحباب الدفن في المواضع الفاضلة، والمواطن المباركة، والقُرب من مدافن الصالحين".