أبو مسلم الخولاني

وقد توفي رحمه الله بأرض الروم، وكان شتا مع بُسر بن أبي أرطأة فأدركه أجله، فعاده بُسر في مرضه، فقال له أبو مسلم: يا بُسر، اعقد لي على من مات في هذه الغزاة، فإني أرجو أن اتي بهم يوم القيامة على لوائهم[، وعندما سمع معاوية رضي الله عنه بموته قال: إنما المصيبة كل المصيبة بموت أبي مسلم الخولاني وكريب بن سيف الأنصاري. وكان رحمه الله من أهل الحكمة؛ فقد روي عن أبي مسلم الخولاني في مجال الرِّضا التام بقضاء الله وقدره، قوله: لأن يولد لي مولود يحسن الله عز وجل نباته، حتى إذا استوى على شبابه وكان أعجب ما يكون إليّ قبضه منّي أحب إليّ من أن يكون لي الدنيا وما فيها. وهذا دليل على كمال توحيد أبي مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني؛ حيث جاوز مرحلة الصبر على أقدار الله المؤلمة إلى مرحلة الرضا بقضاء الله، فاعتبر المصيبة بفقد ولد قد أحسن الله نباته وكان على خير ما يتمناه المؤمن شباباً وصلاحاً أحبّ إليه من الدنيا وما فيها. يمكنكم تحميل كتاب الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار من الموقع الرسمي للدكتور علي محمَّد محمَّد الصَّلابي: الجزء الأول: (1) الجزء الثاني: كما يمكنكم الإطلاع على كتب ومقالات الدكتور علي محمد الصلابي من خلال الموقع التالي:

  1. أبو مسلم الخولاني
  2. خبر في أكل أبي مسلم الخولاني للسم، ولم يضره - الإسلام سؤال وجواب

أبو مسلم الخولاني

سرايا - سرايا - انه رجل القي في النار وخرج سليما كسيدنا ابراهيم عليه السلام انه رجل سار على الماء بالمجاهدين المسلمين اثناء حربهم مع الروم كما حدث مع سيدنا سعد بن ابي وقاص انه رجل ورع تقي مجاهد زاهد عالم "انه ابو مسلم الخولاني" قد جمعت لكم قليل من المعلومات عنه للتعرف عليه ولمن اراد ان يستزيد فاليبحث في كتب التراجم أبو مسلم الخولاني: اسمه على الأصح عبد الله بن ثوب وقيل اسمه عبد الله بن عبد الله وقيل عبد الله بن ثواب والأصح الأول. تابعي، فقيه عابد زاهد، نعتة الذهبي بريحانة الشام. أصله من اليمن. أدرك الجاهلية، وأسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، فقدم المدينة في خلافة أبي بكر، وهاجر إلى الشام، وفي أكثر المصادر: وفاته بدمشق، وقبره بداريا. وحدث عن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيدة وأبي ذر الغفاري وعبادة بن الصامت قصة القاؤة في النار: عن شرحبيل بن مسلم الخولاني قال: تنبأ الأسود بن قيس العنسي باليمن فأرسل إلى أبي مسلم فقال له: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: فتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع قال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم. قال: فتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: فأمر بنار عظيمة فأججت وطرح فيها أبو مسلم فلم تضره فقال له أهل مملكته: إن تركت هذا في بلادك أفسدها عليك.

خبر في أكل أبي مسلم الخولاني للسم، ولم يضره - الإسلام سؤال وجواب

04-23-2010 10:11 PM #1 عضو الحالة: رقم العضوية: 5278 تاريخ التسجيل: Nov 2009 المشاركات: 8, 650 التقييم: 10 أبو مسلم الخولانى... اليمانى الزاهد عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولانى اليمانى الزاهد ،شامى ، تابعى ، ثقة ، من كبار التابعين و عبادهم، و يقال: ابن ثواب (1) ، و يقال: ابن أثوب ، و يقال: ابن عبد الله ، و يقال: ابن عوف ، و يقال: ابن مشكم ، و يقال: اسمه يعقوب بن عوف. نزل الشام ، و سكن داريا بالقرب من دمشق. كَانَ مَوْلِدُهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ. ومن كراماته أن الأسود العنسي(2) تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فأتاه بنار عظيمة، ثم إنه ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره. فقيل للأسود: إن لم تنف هذا عنك، أفسد عليك من اتبعك. فأمره بالرحيل، فقدم المدينة، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلي، فبصر به عمر -رضي الله عنه- فقام و كان قد رحل يطلب النبى صلى الله عليه وسلم ، فمات النبى صلى الله عليه وسلم و هو فى الطريق ، و لقى أبا بكر الصديق. و قال المزى: ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثانية من تابعى أهل الشام ، و قال: كان ثقة توفى فى زمن يزيد بن معاوية. و قال أحمد بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين: ثقة.

روى له الجماعة سوى البخارى. من شيوخه: عُمَرَ بن الخطاب، وَمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وَعُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ. من تلاميذه: أَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَأَبُو العَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ - وَمَا أَدْرَكَاهُ - وَعَطِيَّةُ بنُ قَيْسٍ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَعُمَيْرُ بنُ هَانِئ، وَيُوْنُسُ بنُ مَيْسَرَةَ. أخبرنا أحمد بن أبى الخير ، قال: أنبأنا أبو الحسن مسعود بن أبى منصور الجمال قال: أخبرنا أبو على الحداد ، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد ، قال: حدثنا أبو زرعة ، و أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، قالا: حدثنا أبو مسهر. قال أبو نعيم: و حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال: حدثنا أحمد بن سعيد ، قال: حدثنا هشام بن عمار ، قال: حدثنا الوليد ، قالا: حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبى إدريس الخولانى ، عن أبى مسلم الخولانى ، قال: حدثنى الحبيب الأمين أما هو إلى فحبيب ، و أما هو عندى فأمين عوف بن مالك الأشجعى ، قال: " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة ، فقال: ألا تبايعون رسول الله ؟ فرددها ثلاث مرات.