هناك، لا تفوّت المشاهد البانوراميّة الرائعة للطبيعة من مقصورة "التلفريك"، التي ترفع لـ 2500 متر فوق مستوى سطح البحر. تابعوا المزيد: إجازة ممتعة في جزيرة ميلوس اليونانية "تاورمينا" المسرح الإغريقي في "تاورمينا"، كما يبدو عند المغيب تقبع "تاورمينا" على جرف، بالقرب من جبل "إتنا"، وذلك في الساحل الشرقي للجزيرة، وهي لطالما كانت وجهةً مقصودةً في صقلية، إذ كان المسافرون الأثرياء يزورون المدينة التي تختصر بأنّها منتجع، منذ القرن التاسع عشر. هناك، تتعدّد الشواطئ الخلابة. لكن، الجدير بالذكر أنه لا يمكن الوصول إلى "تاورمينا" سوى بوساطة الترام الجوي. أضف إلى الشواطئ، لا تفوّت زيارة المسرح الإغريقي Teatro Greco علماً أن الكثير من طبيعة المسرح العائد تاريخه إلى القرن الثاني لا يزال سليماً. "ايريس" لقطة في "ايريس"؛ تبدو القلعة تقع بلدة "ايريس" على قمّة جبل يحمل الاسم عينه، ما يجعل درجات الحرارة فيها باردة والجوّ نقيّاً على مدار العام. يمكن الوصول إلى المدينة التاريخية عن طريق "التلفريك" من "تراباني" القريبة، وذلك لمعاينة القلعتين من العصور الوسطى، فإحداهما بنتها العرب والأخرى البريطانيون. مصر تشارك في المعرض الدولي المتخصص في سياحة الغوص Eudi show بإيطاليا - بوابة الشروق. "مونريالي" الكاتدرائيّة في بلدة "مونريالي" الصغيرة، كما تبدو من الجبال المحيطة هي بلدة صغيرة تدنو من "باليرمو"، عاصمة صقلية؛ تقع "مونريالي" على قمّة تلّ يطل على Golden Shell، والأخير عبارة عن واد يشتهر بزراعاته من الزيتون والبرتقال واللوز.
كما تناولت هذه اللقاءات جهود الدولة في الحفاظ على الحياة البحرية والشعاب المرجانية، واستراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة 2030، علاوة على استعراض مراكز الغوص الموجودة بمدينتي شرم الشيخ والغردقة وباقي مناطق البحر الأحمر والحاصلة على شهادة الـISO وتتطبق معايير السلامة، فضلا عن عدد يخوت السفاري ذات الرحلات الطويلة، بالإضافة إلى مواقع الآثار الغارقة التي تمثل متحف تحت سطح الماء. بالإضافة إلى التأكيد على الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الوزرات والجهات المعنية لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا، وتطعيم كل العاملين بالقطاع السياحي.
ويؤكد المواطن سليمان الكعابنة أن الذهاب الى سد الموجب متعة بالنسبة له ولأصدقائه، مشيرا إلى أنهم بعد الانتهاء من الصيد يقومون بإعداد وجبة العشاء التي عادة ما تحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك وبأحجام متعددة، تتخللها سهرة مسائية بمحاذاة السد حيث الهدوء والراحة، داعيا الى زيارة سد الموجب والتمتع بأجوائه المريحة للنفس. صور طبيعه خلابه حزينه. وبحسب مصدر من وزارة الزراعة، فإن تربية الأسماك في السدود تعد نوعًا من أنواع الأمن الغذائي، قائلًا إن محمية وادي الموجب "ذات طبيعة فريدة يؤمها الزائرون والسياح والصيادون من جميع مناطق المملكة لما تمتاز به من مناظر خلابة، وأيضا لما يتوفر في سدها من أنواع سمك ذات جودة". ويضيف أن الوزارة قامت بتشجير المناطق المحاذية لسد وادي الموجب لإضفاء جمالية على المكان، إذ تم تشجير 1500 دونم، فيما يجري العمل على تشجير 200 ألف دونم أخرى ضمن منطقة "الموجب". إلى ذلك، يؤكد مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني، أن وزارة السياحة والآثار تسعى دائما إلى تطوير وجذب الاستثمارات في كل المواقع السياحية بمختلف مناطق المملكة. اقرأ المزيد: اتحاد مزارعي وادي الأردن يكشف سبب جفاف سد الموجب اتفاقية لإزالة وتنظيف الرسوبيات في سد الموجب