وقل الحمد لله سيريكم

وقل الحمد لله. قرآن كريم القارئ الشيخ شريف مصطفى say thank God. - YouTube

  1. وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها
  2. وقل الحمد لله الذي
  3. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا
  4. وقل الحمد لله سيريكم

وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) قوله تعالى: وقل الحمد لله أي على نعمه وعلى ما هدانا سيريكم آياته أي في أنفسكم وفي غيركم كما قال: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم. ( فتعرفونها) أي دلائل قدرته ووحدانيته في أنفسكم وفي السماوات وفي الأرض; نظيره قوله تعالى: وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون. وما ربك بغافل عما تعملون قرأ أهل المدينة وأهل الشام وحفص عن عاصم بالتاء على الخطاب; لقوله: سيريكم آياته فتعرفونها فيكون الكلام على نسق واحد. الباقون بالياء على أن يرد إلى ما قبله ( فمن اهتدى) فأخبر عن تلك الآية. كملت السورة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وقل الحمد لله الذي

وقد جاءت خاتمة جامعة بالغة أقصى حد من بلاغة حسن الختام.

وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا

وقال شعبة عن أشعث بن أبي سليم عن الأسود بن هلال ، عن ابن مسعود: لم يخافت بها من أسمع أذنيه. قال ابن جرير: حدثنا يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن سلمة بن علقمة ، عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن أبا بكر كان إذا صلى فقرأ خفض صوته ، وأن عمر كان يرفع صوته ، فقيل لأبي بكر: لم تصنع هذا ؟ قال: أناجي ربي - عز وجل - وقد علم حاجتي. فقيل: أحسنت. وقيل لعمر: لم تصنع هذا ؟ قال: أطرد الشيطان ، وأوقظ الوسنان. قيل أحسنت. فلما نزلت: ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) قيل لأبي بكر: ارفع شيئا ، وقيل لعمر: اخفض شيئا. وقال أشعث بن سوار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس: نزلت في الدعاء. وهكذا روى الثوري ، ومالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة: نزلت في الدعاء. وكذا قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبو عياض ، ومكحول ، وعروة بن الزبير. وقال الثوري عن [ ابن] عياش العامري ، عن عبد الله بن شداد قال: كان أعراب من بني تميم إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: اللهم ارزقنا إبلا وولدا. قال: فنزلت هذه الآية: ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) [ ص: 130] قول آخر: قال ابن جرير: حدثنا أبو السائب ، حدثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، نزلت هذه الآية في التشهد: ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) وبه قال حفص ، عن أشعث بن سوار ، عن محمد بن سيرين ، مثله.

وقل الحمد لله سيريكم

تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف

قال: فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( ولا تجهر بصلاتك) أي: بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن [ ص: 129]) ولا تخافت بها) عن أصحابك فلا تسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك) وابتغ بين ذلك سبيلا). أخرجاه في الصحيحين من حديث أبي بشر جعفر بن إياس به ، وكذا روى الضحاك عن ابن عباس ، وزاد: " فلما هاجر إلى المدينة ، سقط ذلك ، يفعل أي ذلك شاء ".