عائلة كولت كلان

يمارسون زنا المحارم كما لو أنهم قطيع خراف، وعلى مدار السنين إختبئت هذه العائلة من خزيهم في أسوأ المناطق غارقين في أوساخهم وعفنهم، ليختبؤوا من الناس، كونهم يعرفون أن فعل هذا الشيء الدنيء محرم في كل عرف ودين، وفي كل مجتمع ودولة! وكان الأطفال هم من كتب عليهم أن يقاسوا هذه المعاناة على مر السنين، إضافةً إلى أسلوب العيش السيء الذين كان يعج بالأمراض والتشوهات الخلقية والأوساخ والأمراض الجلدية الناتجة عن عدم الإستحمام، أو حتى وجود مياه جارية، لا يعلم الناس كيف تمكنوا من البقاء على قيد الحياة في هذا الوسط الغير صالح للعيش. الصفحة الرئيسية | مسبار. كيفية إكتشاف السلطات عائلة كولت كلان في بداية شهر يونيو عام 2010، وصل للشرطة بعض الأخبار عن هذه العائلة ولكنها كانت غير معروفة ولم يتم التأكد من صحتها لذلك لم تهتم الشرطة لها، ولكن في عام 2012، تم أخذ إفادة طفل يقول بأنه سمع طفلاً آخر في المدرسة يتحدث عن وجود فتاة ذات مظهر مقرف ووسخ وشنيع وتحمل طفلا رضيعاً تقول بأنها ولدته من أخيها. بعد هذه الحادثة تحرت الشرطة، لتجد هذه العائلة وسط الغابة يعيشون في خيام قذرة، يقوم بها البالغين بممارسة جنس محرم مع إخوتهم أو أبنائهم أو أبناء وبنات عمومتهم، مما أدى إلى إنجاب عدد من الأطفال المشوهين خلقياً، وبعض المتخلفين عقلياً، إضافة إلى الأمراض التي كانوا يعانوا منها نظراً لسوء التغذية وعد النظافة والإستحمام.
  1. الصفحة الرئيسية | مسبار
  2. من هي عائلة كولت كلان ويكيبيديا – صله نيوز

الصفحة الرئيسية | مسبار

الصفحة الرئيسية | مسبار

من هي عائلة كولت كلان ويكيبيديا – صله نيوز

رغم ذلك رفضت "بيتي" التهم الموجهة لها، وقالت أن الأطفال نتيجة علاقة لها، مع شخص يدعى "فيل"، وحاولت استيعادة الحضانة لها، الا ان المحكمة رفضت الطعن، وكشفت عبر التحقيقات والتحاليل الجينية، أصول العائلة بالكامل لتوضع بيت في مرمي الاتهامات، وفي ذلك الوقت دفع المحكمة لتغيير أسماء الأطفال والقابهم، وذلك لكى لا يعرف في المجتمع فيما بعد، والغريب في الحكاية ان العديد من الأطفال استمروا بممارساتهم الشاذة، في دور الرعاية لسنوات حتى تمكن آخصائيون من تغيير سلوكهم، وتوجيههم إلى الكريق الصحيح لتنتهي قصة تلك العائلة إلى الأبد ودون عودة.

تم اكتشاف هذه العائلة عام 2013 وكانت تعيش بإحدى مخيمات أستراليا النائية بدون ماء صالح للاستخدام أو حتى مراحيض محاطة بكل أنواع القذارة. حتى أن رجال الشرطة شعروا بالاشمئزاز عندما اكتشفوا أمر هذه العائلة الغريبة والتي تتكون من 40 فرد من ثلاثة أجيال مختلفة الأجداد والأبناء والأحفاد وجميعهم منخرطون فيما يعرف بزنا المحارم فالأجداد في الأصل كانوا أخ وأخت يدعون "تيم وجون كولت" مارسوا علاقة محرمة أثمرت عن أبناء تربوا وترعرعوا على ممارسة نفس الجريمة فيما بينهم. وصل عدد الأطفال إلى 12 طفل تعرضوا للكثير من المشاكل الطبية والتشوهات والتشابه الكبير في الملامح والذين أجبروا على عدم التفوه بكلمة عما يجري داخل المنزل للغرباء. وقد تم افتضاح أمرهم عندما سمع معلم ابنتهم بأن أختها حامل وهم لا يعلمون أي واحد من أخواتها يكون الوالد. كان ابناء هذه العائلة يعانون الكثير من المشاكل العقلية والجسدية.