ثم نبدأ بسرد أهم الأسباب التي تجعل الأبناء يجعلون الأولويات كالهوامش، تاركين بناء عقولهم، وتوسيع مداركهم في خانة الفرعيات، لتصبح ممارسة الألعاب الإلكترونية على رأس نشاطاتهم اليومية، تلك الأسباب هي الأهم بالنسبة للأسرة، حتى تصل إلى حل جذري لتلك المشكلة، بالعمل على نفي وجود تلك الأسباب، والتصدي لها، والتعامل معها بشكل صحيح، حتى نضع أبناءنا على مسار يمكنهم من تطوير أنفسهم بشكل صحيح، خاصة بعدما أثبت مؤخراً أن تلك الألعاب، مع قضاء وقت طويل من ممارستها، قد تسبب الإصابة ببعض الأمراض النفسية. الألعاب الإلكترونية إدمان يأسر الأطفال ويدفعهم للهرب من الواقع. وقد أظهرت الدراسات مؤخراً أن الكثير من حديثي السن، يخضعون لعلاج الاكتئاب ، و علاج القلق ، و علاج الهوس ، بسبب الادمان على تلك الألعاب. وفي هذا السياق سوف يأخذنا الحديث إلى التحدث عن أهم الوسائل المطروحة من قِبل أطباء النفس، للتخلص النهائي من إدمان الألعاب الإلكترونية، كما سنتحدث عن أهم النصائح التي يجب أن تتبعها الأسرة حتى لا يصل الأبناء إلى مرحلة الادمان، وسنقدم الطرق التي يطبقها أهم مراكز علاج الإدمان لعلاج ادمان الألعاب الإلكترونية، فتابعوا معنا. ما المقصود بـ ادمان الالعاب الالكترونية؟ ظهرت الألعاب الإلكترونية في أوائل الثمانينات مع التطور العلمي الرهيب و التكنولوجي والاستخدامات المتعددة للكمبيوتر، و كانت هذه الألعاب متميزة و صبحت مدار بحث وجدل كبير بالنسبة لأهميتها لدى الطفل ودورها التربوي، فكان تأثيرها يمتد من الصغار إلى الكبار وكان لها فوائد في تنمية التفكير والمهارات والتخطيط، ولذلك فقد أصبحت الألعاب الإلكترونية محط اهتمام الجميع فكانت تدخل في تطور كل عام عن العام الماضي حتى أصبحت في مراحل متقدمة من ألعاب الفيديو ومرت بمراحل عديدة إلى أن تقدمت إلى شكلها الحالي فقد أصبح ادمان الالعاب الالكترونيه يُصاب به كل الفئات الصغار والكبار.
وتضمنت النصائح عمل قائمة بالأنشطة والاهتمامات، والإشارة إلى عوامل إيجابية في تجنب الإفراط في استخدام الإنترنت، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية، والتي تجب مراعاتها، مشيرة إلى أهمية الحد من عدد الساعات التي يمضيها الأطفال أمام الكمبيوتر والهواتف الذكية، وعدم وضع أجهزة الحاسوب في غرفة النوم، إضافة إلى الحرص على وجود الحاسوب والهاتف الذكي في مكان عام في المنزل، حتى يتمكن الوالدان من مراقبة نشاط الأبناء. 56% من طلبة المدارس يقضون أكثر من 3 ساعات يومياً في الألعاب الإلكترونية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ويذهب إلى أنه "إضافة إلى الأمراض النفسية، يعاني الكثير من أمراض عضوية، كآلام في اليدين والعينين والرأس؛ وذلك راجع بالأساس إلى السهر والإرهاق، الذي يفقدهم قوتهم، وبالتالي، يصبحون أقل حركة وتركيزا، مما يقلل من مردوديتهم في الدراسة والأنشطة الأخرى. وهناك حالات استقبلناها في مركز الإدمان، كان أصحابها ضحية للإدمان الإلكتروني". 3 طرق لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية للكبار - سهلنالك. ويشير أوخليفت إلى "أنه زيادة على المخاطر التي سبقت، هناك قلة الحركة التي تصيب الطفل بالسمنة، وتقوي احتمال إصابته بأمراض القلب والشرايين. كما أن إدمان الأطفال والمراهقين على تلك الألعاب يؤثر على العين والعمود الفقري والمعصم والعضلات، جراء الجلوس في وضعيات غير مريحة". الرفق والتحسيس عند رصده للأسباب المفضية إلى الإدمان، يشير البرودي إلى أنها "تختلف من شخص لأخر"، حيث يحيل على حالات الطلاق، والتفكك الأسري، ووفاة ولي الأمر، الذي يتمتع في السياق المغربي بالسلطة الرقابية. وعند غيابه يتغلب الأبناء على أمهاتهم، مما يجعلهم يسعون إلى فعل ما يشاؤون، وبالتالي، لا تكون هنالك مراقبة يومية للطفل أو المراهق. ويؤكد البرودي على ضرورة التمييز بين مرحلة التعاطي ومرحلة الإدمان؛ باعتبار المرحلة الأولى تكون بوتيرة ضعيفة، ومع الوقت ترتفع بشكل تدريجي، مما يلزم الآباء بمراقبة أبنائهم، ومحاولة التواصل معهم وتحسيسهم، بطريقة سلسلة، مع تفادي العنف الجسدي واللفظي.
في الغالب يكون لدى المنغمس في الألعاب حالة من ضعف عام في مجال الحياة الشخصية والاجتماعية، لذا من المهم الاهتمام بـ علاج إدمان الألعاب الإلكترونية وألا يقتصر الأمر على إطاعة الهوى الشخصي وتفضيل ذلك الأمر. نجد العديد من الأشخاص يمارسون الألعاب الإلكترونية من جميع أنحاء العالم ولكن لا يقع الكل في الإدمان، فقد يمارسها الشخص في أوقات الفراغ أو كتغيير لأجواء حياته، أما من يفضل هذه الممارسات على جميع نشاطات حياته فهو بالفعل واقع في مشكلة ويحتاج إلى مساعدة. اعترفت منظمة الصحة العالمية بهذه المشكلة وأفردت لها دراسة خاصة ناقشت فيها آثار الإدمان وأسبابه، وكذلك قالت بإمكانية تشخيص الحالات خلال 12 شهر بإدمانها من عدمه مع استثناء بعض الحالات ذات الأعراض الشديدة والواضحة بمدة أقل. مشكلة ادمان الالعاب الالكترونية وأسباب ضرورة نشر الوعي I Addcounsel. المعتقدات الخاطئة حول الألعاب الإلكترونية علاج إدمان الألعاب الإلكترونية للأسف أن بعض الجهات التعليمية تشجع التلاميذ على ألعاب الفيديو ظنًا منهم بقدرتها على تنمية مهارات معينة لدى الأطفال والشباب، ومع وجود مميزات وعيوب لهذه الألعاب إلا أن إدخال الطفل في عالمها يعد مخاطرة كبيرة وخاصة فئة الصغار والمراهقين الذين يتعلقون بمثل هذه الأشياء.
وفي حالة صادمة بشكل خاص، تعرض بروك بيدنار، الصبي الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، للخداع من رجل أكبر سنًا كان قد التقى به من خلال الألعاب عبر الإنترنت ووعده بمهنة في تصميم الكمبيوتر. ثم قتله المعتدي بوحشية وأرسل صور جثته إلى أصدقائه عبر الإنترنت.
الرئيسية غير مصنف 4 خطوات تساعدك على علاج إدمان الألعاب الإلكترونية من الرائع القيام بأشياء تستمتع بها ولكن هل يمكن أن تكون مدمنا مع لعبة؟ وفي أي مرحلة يطلق عليك مدمنا وتحتاج إلى علاج إدمان الألعاب الإلكترونية؟ هذا هو السؤال الذي يحاول الأطباء النفسيين الإجابة عنه حول ممارسة الألعاب الإلكترونية. وعلى الرغم من أن الألعاب كانت موجودة منذ ما يقرب من 50 عامًا، إلا أن الدراسات حول أضرارها لا تزال في المراحل المبكرة. ولقد توصلت مجموعات بحثية مختلفة إلى استنتاجات مختلفة حول ما إذا كان يجب اعتبار مشكلة اللعب إدمانًا أم لا، واتضح ذلك بأن نسبة كبير من اللاعبين يتحولوا إلى مدمنين للألعاب الإلكترونية ففهي هذه المقالة سندرس سويا كل التفاصيل بإذن الله. هل هناك علامات يتم من خلالها التشخيص بإدمان الألعاب الإلكترونية؟ هناك علامات تحذيرية لتوضيح مشاكل الألعاب الإلكترونية والتطبيقات المصممه من افضل شركة تصميم تطبيقات في السعودية. ادمان الاطفال على الالعاب الالكترونية. ويمكن أن تحدث هذه المشاكل سواء كنت تلعب عبر الإنترنت أو دون اتصال. فإليك ما تبحث عنه في نفسك أو شخص قريب منك – شريكك أو طفلك أو صديق. وتحتاج إلى الحصول على خمسة أو أكثر من هذه العلامات في عام واحد حتى يتم تشخيصه بأنك مدمنا للألعاب الإلكترونية، ووفقًا للمعايير المقترحة: التفكير في الألعاب طوال الوقت أو كثيرًا.