كانت الخيبة كبيرة في ساحل العاج الأربعاء بعد خروج منتخب البلاد من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2022 لكرة القدم، بالخسارة أمام الكاميرون صفر-1 في الجولة الأخيرة من الدور الثاني. وهي المرة الثانية توالياً يغيب فيها "الأفيال" عن العرس العالمي، بعد ثلاث مشاركات متتالية من 2006 إلى 2014 ودع فيها من دور المجموعات. وأعرب الطالب باتريك أندرسون أبوا عن خيبة أمله من خسارة فريقه بقوله: كان يكفينا التعادل للتأهل إلى الدور الحاسم ومنح أنفسنا فرصة التأهل إلى المونديال. لكن للأسف لقد اندثر الحلم بالنسبة إلى هؤلاء اللاعبين الشبان. وكان لسان حال النجوم السابقين مماثلا وقال حارس المرمى السابق ألان غوامينيه: لقد خاب ظني كثيرا لرؤية بلادي تغيب للمرة الثانية تواليا عن كأس العالم. أبكي من أجل هؤلاء اللاعبين الشبان الذين يدافعون عن الأندية الأوروبية الكبيرة وسيتابعون مونديال 2022 على الشاشة الصغيرة. أما لاعب وسط المنتخب السابق بونافنتور كالو فقال: إنها خيبة أمل كبيرة لكرة القدم العاجية. ثمة تخبط كبير في كرتنا حال دون تأهلنا. في إشارة إلى قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتسمية لجنة مؤقتة لتسوية الأمور.
بعد غياب 14 عاما عن آخر مواجهة بينهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، يعود منتخب مصر للصدام مع منتخب ساحل العاج في المسابقة القارية المقامة حاليا بالكاميرون، وذلك في قمة مباريات ثمن النهائي الليلة. ويعد اللقاء بمثابة نهائي مبكر في البطولة، ولا سيما أنه يجمع بين منتخبين بلغ إجمالي عدد الألقاب التي حصلا عليها في أمم أفريقيا 9 ألقاب، بواقع 7 ألقاب للمنتخب المصري الذي يتصدر قائمة المنتخبات الأكثر فوزا بالمسابقة، ولقبين لمنتخب "الأفيال" الذي حمل الكأس القارية عامي 1992 و2015. وجاء تأهل منتخب "الفراعنة" للأدوار الإقصائية بعدما احتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 6 نقاط، حيث خسر بهدف نظيف أمام منتخب نيجيريا في الجولة الأولى، بينما فاز بالنتيجة ذاتها على منتخبي غينيا بيساو والسودان في الجولتين الثانية والثالثة على الترتيب. 🔴 محمد صلاح يدعو الجماهير للوقوف خلف منتخبها الوطني.. 🇪🇬 ⬇️⬇️ طالب محمد صلاح كابتن المنتخب الوطني، جماهير الكرة المصرية بالوقوف خلف منتخبها الوطني، وعدم التعامل مع اللاعبين من باب انتماءاتهم للأندية، مؤكدًا أن منتخب مصر أكبر من أي ناد ومن أي لاعب مهما كان تاريخه.
وكان الانتصار الوحيد لساحل العاج على مصر خلال المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا 1990 التي ضمت الفريقين إلى جانب الجزائر ونيجيريا، بثلاثة أهداف لهدف، لكن الفريقين لم ينجحا في التأهل للدور المقبل حينها في البطولة التي شهدت تحقيق الجزائر للنجمة الإفريقية الأولى في تاريخها. ويعود تاريخ آخر مواجهة في أمم إفريقيا بين الفريقين إلى نصف نهائي نسخة 2008، بعدما فازت ساحل العاج بخماسية نظيفة على غينيا في ربع النهائي، واحتفل دروغبا احتفاله الشهير الذي حمل تحديًا لخصومه، فيما انتصرت مصر على أنغولا 2-1، ليتقابلا في نصف النهائي ويدك المصريون حصون حارس ساحل العاج أبوبكر بأربعة أهداف مقابل هدف في شباكهم، قبل أن يتوّجوا بالبطولة على حساب الكاميرون في النهائي بهدف نظيف. وفي النسخة التي سبقتها عام 2006 والتي أقيمت بمصر، انتصر أصحاب الأرض على دورغبا ورفاقه مرتين، كانت الأولى خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات بثلاثة أهداف لهدف، والثانية بضربات الترجيح في النهائي. وواجهت مصر ساحل العاج خلال طريقها في نسختين حقق الفراعنة لقبهما أيضًا، إذ انتصرت في ربع نهائي نسخة 1998 بضربات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن تفوز على جنوب إفريقيا 2-0 في النهائي.