في كل شتاء يسقط سيبتيليون واحد "وهو العدد 1 مع 24 صفرًا" من بلورات الثلج، والعاصفة الثلجية الواحدة يسقط فيها 39 مليون طن من الثلج، وكل بلورة من الثلج تحمل 6 زوايا. الثلج والجليد يهبطان بنسبة 12% على أراضي العالم. تعتبر روسيا من أكثر الدول الباردة في العالم، ثم يليها كندا، ثم منغوليا، ثم فنلندا، ثم آيسلندا. في الشتاء، تبحث الحيوانات عن طرق لحمايتها من البرد، فالطيور تهاجر، والحيوانات الأخرى تلجأ إلى تخزين الأطعمة، وبعضها يغير لون جلده، وبعضها ينمو لها جلد آخر سميكًا عن باقي الفصول الأخرى. مقالات قد تعجبك: اقرأ أيضًا: موضوع تعبير إبداعي عن فصل الشتاء يوجد العديد من الإيجابيات التي يحملها قدوم فصل الشتاء، والتي من ضمنها ما يلي: سرعة حرق الدهون، وهو ما يدفعنا للجوع الكثير عن أي فصل آخر، وبالتالي يمكنك فقد وزنك بسهولة إذا تمكنت من التحكم في هذا الجوع. تكثر فيه الإجازات، عندما يكون الجو غير مستقرًا. نجتمع سويًا في المنزل مع العائلة باستمرار، للشعور بالدفء. إذا كنت من محبي الرياضة، فرياضة التزحلق على الجليد تعد من الرياضيات الممتعة خلال فصل الشتاء، فهي مليئة بالحركة، والمتعة، والإثارة. الليل يكون طويلًا، والنهار قصيرًا، وهو ما يجعلنا نقضي أشياء كثيرة، وممتعة، ونقضي وقتًا أطول مع الأسرة طوال الليل.
مجرد أن أراقب الريح وهي تزمجر في الخارج من نافذة غرفتي، أحاول أن أصغي إلى هديرها القوي وأفهم ما تودّ البوح به من كلمات، فأنا أعتقد أن الريح محملة بالكثير من الرسائل التي تبوح بها للأشجار والنوافذ والحجارة والجبال ، وكأنها تخبر عن مغامراتها الكثيرة وهي تتنقل ما بين مكانٍ ومكان لتعلن قدوم فصل الشتاء بكلّ ما فيه من جمال ودهشة ليس لها مثيل. وصف المطر فصل الشتاء يعني المطر بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ رائعة، فالمطر هو الخير وهو الجود والعطاء، وهو ميلاد للأرض وبوحٌ للسماء، وهو عطاءٌ ينعم الله به علينا وتحمله السحب مثل هدية سماوية للأرض العطشى، فما أجمل المطر وهو يهطل بغزارة ويرسم الربيع القادم بأجمل طريقة! فالمطر حياة لكلّ شيء، وإعلان لبدء مواسم الفرح ويعزز الشعور بالسعادة ، لهذا يبحث عنه الناس في كلّ مكان وينتظرون قدومه بفارغ الصبر، واليوم الذي يهطل فيه المطر يكون بمثابة يوم عيد تتزين به الشوارع التي تبتلّ بقطرات الماء النقية، وتنتعش الأشجار والأزهار ويفوح عطرها من جديد. المطر هو الهوية الثابتة لفصل الشتاء ، وكأنه شلالٌ ينهمر من السحب العالية فلا يجد الإنسان أي وسيلة للتوقُّف عن تأمل هذا المشهد الرائع المسكون بالدهشة، فيشعر بأنه قطرات المطر تُداعب قلبه ووجهه وروحه، وتنهمر على لهيب القلب لتحوله إلى فرحٍ كبير، فالمطر انطلاقة نحو الحياة، ومجرد سماع صوته يريح النفس ويهدئ البال ويبث فيه السكينة والطمأنينة، ويجعل من اليوم مليئًا بالطاقة الإيجابية، كما أنّ مراقبة المطر والمشي تحته تُساعد الإنسان في تخطي جميع أحزانه، وكأنه يهبط من السماء ليستقر في القلب ليطفئ لهيبه ويبدله فرحًا، وكأن السماء تبكي لتضحك الناس فرحًا بالمطر.