تاريخ الكمبيوتر ومراحل تطوره

كمبيوتر الكمبيوتر الكمبيوتر أو الحاسوب هو جهاز إلكتروني قادر على استقبال البيانات المختلفة، ومعالجتها، وتخزينها في وسائط تخزينية مختلفة، بهدف القيام بالعمليات المختلفة التي تخدم الإنسان، ومن المعروف بأنّ هذا الجهاز الإلكتروني أحدث نقلةً نوعيةً في حياة البشر، وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ الكمبيوتر، ومراحل تطوره. تاريخ الكمبيوتر ومراحل تطوره اخترع العالم باباج أول آلة حاسبة، وذلك في عام1835م، وعُرفت هذه الآلة باسم الآلة التحليلية، وتعتبر أول كمبيوتر عرفته البشرية، حيث حاول باباج جعل هذه الآلة تقوم بالعمليات الحسابية، وتخزن النتائج وتطبعها، إلا أنّ الآلة كانت كثيرة الأجزاء لذلك لم تعمل أبداً. كتب عن الاتصال ومراحل تطوره - مكتبة نور. بدأ عصر الكمبيوتر الحديث في عام 1944م، حيث اخترع المهندس آيكن أول كمبيوتر حديث في ذلك الوقت، وأطلق عليه اسم مارك، حيث كان يستقبل المعلومات عن طريق البطاقات المثقوبة، وكان يعالج الحسابات، ويُخزن البيانات، ويطبع المعلومات بواسطة آلة كهربائية، وكان هذا الجهاز عبارة عن آلة كهربائية ميكانيكية، وليست إلكترونية، وكان حجمه بحجم صالة كبيرة. ظهر الكمبيوتر الإلكتروني في عام 1948م، وعمل هذا الكمبيوتر لمدة 52 دقيقة فقط.

  1. كتب عن الاتصال ومراحل تطوره - مكتبة نور

كتب عن الاتصال ومراحل تطوره - مكتبة نور

الحاسوب الأمريكي المبني على نظام العد العشري (1946-إينياك) وكان أول حاسوب إلكتروني ذو أغراض عامة ولكن في الأساس فإن بنيته غير سلسة مما يعني أن إعادة برمجته أساسا تتطلب إعادة توصيله. وآلات زي Z الخاصة بـكونراد سوزه، مع الإليكتروميكانيكي Z3)1941) يكون أول آلة عاملة تقدم ميزة الحساب الأوتوماتيكي للأرقام الثنائية والقدرة على البرمجة بطريقة عملية وملائمة. إن فريق العمل الذي قام بتطوير إينياك ENIAC أدرك عيوب جهازه وجاء بتصميم أكثر مرونة وروعة والذي صار يعرف ببنية فون نويمان (أو «بنية البرنامج المخزن»). أصبحت بنية البرنامج المخزن إفتراضيا القاعدة لكل الحواسيب الحديثة. بدأ عدد من المشاريع لتطوير حاسوب يعتمد على بنية البرنامج المخزن في منتصف إلى آخر الأربعينات من القرن العشرين. إن أول حاسوب من هولاء تم الإنتهاء منه في بريطانيا. أول هؤلاء الذي يعتبر أفضل وعامل كان ما يعرف بالآلة المصغرة التجريبية (Small-Scale Experimental Machine) ولكن EDSAC ربما كان أول نسخة عملية تم تطويرها. إن تصميمات الحاسوب المقاد بأنبوب الصمام أصبحت قيد الاستخدام خلال الخمسينات من القرن العشرين، ولكن مع الوقت تم إستبدالها بالحواسيب الترانزستورية حيث أنها أصغر وأسرع وأرخص وأكثر موثوقية، كل ذلك أتاح لها أن يتم إنتاجها على المستوى التجاري وذلك في الستينات من القرن العشرين.

[٨] خصائص التكنولوجيا في العصر الحديث في العصر الحديث تم استخدام تصميمات وابتكارات جديدة للتكنولوجيا لتحسين نوعية حياة الإنسان، فأصبحت الحياة تتنوع بمختلف الأدوات الحديثة التي يمكن القول أنه لا يمكن العيش دونها مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والمركبات الحديثة، هذه الأدوات تكون غالية الثمن في البداية ولكن تصبح أرخص يومًا بعد يوم بسبب صناعة هذه العناصر بكميات كبيرة، وتطورها بسرعة هائلة. [٩] كما أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة تم استبدال الآلات محل الإنسان، لأنها لا تحتاج لوقت كبير للعمل بأقصى الإمكانات، وهو فرق كبير عن الوقت الذي يحتاجه العمال البشريين الجدد لضبط أنفسهم في بيئة العمل الجديدة، [٩] وقد ساهمت هذه التكنولوجيا في العديد من جوانب حياة الإنسان مثل صنع القرار ، وبناء العلاقات، وكيفية التواصل. [١٠] مرت التكنولوجيا بالعديد من مراحل التطور؛ مثل: الناشئة وتعنى بالتكنولوجيا الجديدة التي يتم تطويرها أو يُتوقع تطبيقها خلال سنوات قليلة، السريعة والتي تهتم بالتكنولوجيا التي لاقت قبولًا بسرعة كبيرة، والرئيسة وهي التكنولوجيا الآمنة والموثوقة وتعنى بالملكية الفكرية وغيرها، والأساسية وهي التي تعتبر أساس تستند عليه كل الشركات.