تُعتبر فترة الحمل صعبةً وشاقّة إلى حدٍّ ما على الأم ومَن حولها، فإلى جانب الآلام التي تشعر بها المرأة الحامل، قد تمرّ بفتراتٍ من التوتر، تبدأ منذ الشهر الأول من الحمل خشية إسقاط الجنين، لكن هذه المخاوف قد تتزايد مع اقتراب الولادة ، خصوصاً إذا كانت هذه المرة الأولى التي تُنجب المرأة فيها. دعاء للجنين في بطن امه – لاينز. وفي هذا المقال، ارتأينا أن نذكر لكِ عزيزتي أفضل الأدعية للحامل، سواءً لتثبيت الجنين أو تسهيل الولادة- بمشيئة الله-: الدعاء للحامل لتثبيت الحمل: عليكِ أن تجتهدي في دعاء الله- عز وجل- أثناء فترة الحمل فإنه برٌّ رحيم؛ لذا لا تفتري عن ترديد الدعاء للحامل لتثبيت الحمل ولا تتوقفي عن طلب الخير من خزائنه- سبحانه-، فهو مَن لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم المجيب. ولعل أفضل دعاء للحامل في الشهر الأول وطيلة فترة الحمل هو دعاء النبي إبراهيم- عليه السلام-: "ربِّ هب لي من الصالحين"، ودعاء النبي زكريا- عليه السلام-: "ربِّ هب لي من لدنك ذريةً طيبة إنك سميع الدعاء". [1] كما يجب عليكِ أن تلزمي الاستغفار حتى يرزقكِ الله بالبنين- بمشيئته تعالى-، استناداً إلى قوله- عز وجل-: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يُرسل السماء عليكم مدرارا ويُمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا".
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
اللهم يا مجيب دعوة المضطر أسألك أن تجنّبني وجنيني عسر الولادة وأن يحمل معه الخير في قدومه يارب. اللهم لو كان جنيني يستطيع النداء وهو في جوف رحمي لناداك أن تحرسه وتحفظه وتجعل خروجه إلى الدنيا خروجًا مباركًا. اللهم إنّني قد صرت أمًّا بفضلك، فأتمم نعمتك عليّ وأرني طفلي بصحة وعافية. اللهم يا من استجاب لعبده يونس بن متّى في بطن الحوت أدعوك أن تستجيب دعائي وتفرغ علي رحماتك وتجعل ولادتي كاستلال الشعرة من العجين. اللهم يا رب كل شيء أناجيك في صلواتي ودعواتي في الأسحار أن ترضَ عني وتجعل لقائي بولدي منحة لا محنة يا رب العالمين. المراجع [+] ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5820، حديث حسن. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1367. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5074، حديث صحيح. ↑ محمد علي الصابوني، مختصر تفسير ابن كثير ، صفحة 10.