احاديث تبين عظم حق الجار - عالم حواء مركزي

• وعنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا نساء المسلمات لا تَحْقِرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)) متفق عَلَيْهِ. • وعن عبد اللَّه بن عمرو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((خير الأصحاب عند اللَّه تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره))؛ رواهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ. أحلى ما قال السلف: • عبد الله بن مسعود: - جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال: إن لي جارًا يؤذيني ويشتمني ويضيِّقُ عليَّ، فقال ابن مسعود: اذهبْ فإنْ هو عَصَى اللهَ فِيكَ فأطعِ اللهَ فيه. - بلغ ابْنَ المقفَّع أنَّ جارا له يبيع دارَهُ في دَيْنٍ رَكِبَهُ, وكان يجلس في ظِلِّ داره فقال: ما قمت إذن بحرمة ظل داره فدفع إليه ثمن الدار وقال: لا تبيعها. حق الجار..... حديث شريف عن حق الجار. مسعد أنور حُسن الجوار... سمت الأبرار أحبائي في الله.... من هو الجار؟!

  1. الدرر السنية

الدرر السنية

خاتمة عن حقوق الجار أما عن الجار السيء فقد قال عن رسول الله: أعُوذُ باللهِ مِن جارٍ في دَارِ سوءَةٍ تَراكَ عَيناهُ وَيَرعَاكَ قَلبُهُ، إنْ رآكَ بخَيرٍ ساءَهُ وإنْ رآكَ بِشَرٍّ سَرّهُ. وفي رواية أخرى "أعوذ بالله من جار شرير بجوار محل سكنه. عيناه تراك وقلبه يراقبك. إذا رآك في حالة جيدة، فهذا يحزنه، وإذا رآك في حالة سيئة، فهذا يجعله سعيدًا ". [2]

وفي رواية أخرى "اذهب وأعلن علانية أن لعنة الله والملائكة على من يضايق جاره". معاملة الجيران معاملة طيبة قال الرسول الكريم (عليه أفضل الصلاة والسلام): البِرُّ وَحُسْنُ الجِوارِ زيادَةٌ في الرِّزْقِ وَعِمارَةٌ في الدِّيارِ. ومعناه أن معاملة الجيران بطريقة حسنة تؤدي إلى الزيادة في الرزق اليومي والتنمية في البيت والمجتمع. وتم نقل عن الإمام الرضا في فقه الرضا ما يلي: وَأَحْسِنْ مُجاوَرَةَ مَن جَاوَرَكَ فإنَّ اللهَ تَعالى يَسْألُكَ عَنِ الجارِ، وَقَد رُوِيَ عَن رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَليهِ فيما معناه أنه يجب أن تكون جار جيد لأن الله سبحانه وتعال سيسأل عن الجار. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: أمرني الله تعالى بحقوق الجار حتى ظننت أنه سيرث مني. الدرر السنية. مراعاة الجار أمر مهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعانَ وَجارُهُ جَائِعٌ. وفي رواية أخرى "من قضى الليل معدة ممتلئة، وجاره جائع، فلا يؤمن بي". وقال أيضا: مَا آمَنَ بي مَن باتة. و "مَن قضى الليل معدة ممتلئة بينما جاره جائع، لم يؤمن بي. من قضى الليل في ثوبه، وجاره بلا ثياب، لم يؤمن بي ". كتب الإمام علي في رسالة إلى واليه عثمان بن حنيف: أأبِيتُ مِبطاناً وَحَولي بُطونٌ غَرثَى وَأكْبادٌ حَرّى؟ و "هل يجب أن أمضي الليل معدة ممتلئة بينما حولي جائع وبطون عطشان؟".