الرباط في سبيل الله خير من؟ ، سنتعرف أولا على ماهو مفهوم الرباط المذكور في السؤال ، و يقصد بالرباط في سبيل الله أي ملازمة المرابطين عند الثغور أو الحدود للمسلمين ومراقبتها وذلك بهدف حمايتهم من الأعداء ، و الجدير بالذكر هنا أن الرباط فضله عظيم، لأنه يحمي المسلمين ويحمي حرماتهم، وسنعرف اجابة السؤال الرباط في سبيل الله خير من؟ في الأسفل. الرباط في سبيل الله خير من - الداعم الناجح. الرباط في سبيل الله خير من؟ وللرباط فضل عظيم عند الله عز وجل فالرباط أمان من النار ، كما أنه من مات مرابطاً أمنه الله عذاب القبر ولا ينقطع عمله ، وللرباط فوائد عظيمه فهو يشعر العدو بقوة المسلمين وجهوزيتهم للمواجهة في أي وقت ،وكذلك يشعر المواطنين بالحماية ، وإجابة السؤال الرباط في سبيل الله خير من؟ تجدها عزيزي القارئ في صندوق الأجابه. السؤال: الرباط في سبيل الله خير من؟ الأجابه: صيام دهر والقيام.
وعلى هذه الرواية فالأجر ينال إذا رابط يوما كاملا، أو ليلة كاملة. أما بخصوص نوم المرابط، أو انتقاله إلى موقع مجاور لحاجة ما، فالمعتاد أن يتناوب المرابطون في اليوم والليلة، فإذا تناوب المرابط مع غيره في النوم ونحوه بما لا يخل بالمقصود، فلا يبعد أن ينال الأجر المذكور إن شاء الله، لكن إن نام، أو انتقل وكان ذلك يخل بمقصود التأمين والحراسة، فلا يحصل على الأجر المذكور. هذا ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: وإن مات... إلخ " قال القرطبي: يعني في حال الرباط جرى عليه عمله الذي كان يعمله في حال رباطه، وأجر رباطه. قال النووي: وجريان عمله عليه بعد موته فضيلة مختصة به لا يشاركه فيها أحد. قال: وقد جاء صريحا في غير مسلم: « كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة وأجري عليه رزقه » (الديباج على مسلم). والله أعلم. الرباط في سبيل الله خير من دلك. 31 50 137, 315
[6] برقم 1913. [7] برقم 1621 وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. [8] برقم 1631. [9] تفسير القرطبي (5/ 489). [10] أي يُؤتى له برزقه من الجنة في أل النهار وآخره. [11] (15/ 137) برقم 9244، وقال محققوه: حديث صحيح بطرقه وشواهده. [12] برقم 1639 وقال: حديث ابن عباس حديث حسن غريب، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع الصغير برقم 4113. [13] مجموع الفتاوى (24/ 27). الرباط في سبيل الله خير من - أفضل إجابة. [14] مجموع الفتاوى (28/ 418). [15] مجموع الفتاوى (24/ 27). [16] صحيح البخاري برقم 2810، وصحيح مسلم برقم 1904. [17] برقم 1887. [18] صحيح البخاري برقم 2966، وصحيح مسلم برقم 1742. [19] صحيح البخاري برقم 2933، وصحيح مسلم برقم 1742 واللفظ له. [20] صحيح البخاري برقم 7137، وصحيح مسلم برقم 1835 واللفظ له. [21] سير أعلام النبلاء (8/ 419).
والمرابط يؤمن من الفزع الأكبر، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا، وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَأُومِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنَ الْجَنَّةِ [10] وَكُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْمُرَابِطِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" [11]. وعينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله، روى الترمذي في سننه من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللّه" [12].