تفسير سورة النساء

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (141) إلى (147) من سورة «النساء»: 1- الغلبة والنصرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، حتى وإن حصل نصر للأعداء في بعض الأحيان. 2- ضرورة إخلاص العبادة لله، والاجتهاد فيها، والقيام إليها بنشاط ورغبة، وحب لله، والبعد عن الرياء. 3- المنافقون أشد خطرًا على المؤمنين من الكافرين؛ لذلك كان عذابهم أشد يوم القيامة.

  1. تفسير سورة النساء كاملة
  2. تفسير سوره النساء من ايه 64 ألى 65

تفسير سورة النساء كاملة

4 - وأعطوا النساء مهورهن عطية واجبة، فإن طابت نفوسهن بشيء من المهر لكم بلا إكراه؛ فكلوه سائغًا لا تنغيص فيه. تفسير سوره النساء من ايه 64 ألى 65. 5 - ولا تعطوا -أيها الأولياء- الأموال للذين لا يحسنون التصرف، فهذه الأموال جعلها الله سببًا تقوم به مصالح العباد وأمور معاشهم، وهؤلاء ليسوا أهلًا للقيام على الأموال وحفظها، وأنفقوا عليهم واكسوهم منها، وقولوا لهم قولًا طيبًا، وعِدُوهم مَوعِدَةً حسنة بأن تعطوهم مالهم إذا بلغوا الرشد وحُسْنَ التصرف. 6 - واختبروا - أيها الأولياء - اليتامى إذا وصلوا سن البلوغ، بإعطائهم جزءًا من مالهم يتصرفون فيه، فإن أحسنوا التصرف فيه، وتبين لكم رشدهم؛ فسلموا إليهم أموالهم كاملة غير منقوصة، ولا تأكلوا أموالهم متجاوزين الحد الذي أباحه الله لكم من أموالهم عند الحاجة، ولا تبادروا بأكلها خشية أن يأخذوها إذا بلغوا، ومن كان منكم له مال يُغْنيه فليمتنع عن الأخذ من مال اليتيم، ومن كان منكم فقيرًا لا مال له فليأكل بقدر حاجته، وإذا سلمتم إليهم أموالهم بعد البلوغ وتبين الرشد منهم؛ فاشهدوا على ذلك التسليم حفظًا للحقوق، ومنعًا لأسباب الاختلاف، وكفى الله شاهدا على ذلك، ومحاسبًا للعباد على أعمالهم. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • الأصل الذي يرجع إليه البشر واحد، فالواجب عليهم أن يتقوا ربهم الذي خلقهم، وأن يرحم بعضهم بعضًا.

تفسير سوره النساء من ايه 64 ألى 65

سُورةُ النِّساءِ مقدمات السورة أسماءُ السُّورةِ سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ النِّساء قال ابنُ عاشور: (ووجه تَسميتها بإضافة إلى النِّساء أنَّها افتُتحت بأحكام صِلة الرَّحِم، ثم بأحكام تخصُّ النساء، وأنَّ فيها أحكامًا كثيرة من أحكام النِّساء: الأزواج، والبنات، وخُتِمت بأحكام تخصُّ النساء) ((تفسير ابن عاشور)) (4/211). وأيضا لتكرر اسم النساء فيها مفردا ومضافا مرات عديدة، ومعلوم أن تكرار الاسم من دواعي التسمية به. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء. ينظر: ((تفسير ابن عثيمين- سورة النساء)) (1/8)، ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (1/197، 198). : فعن مَعْدَانَ بن أبي طَلحةَ اليَعمُريِّ، قال: إنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه خطَب يومَ جمعةٍ، فذكَر نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذكَر أبا بكرٍ، ثم قال: إنِّي لا أَدعُ بعدي شيئًا أهمَّ من الكَلالةِ، ما راجعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في شيءٍ ما راجعتُه في الكَلالةِ، وما أَغلظَ لي في شيءٍ ما أغلظَ لي فيهِ! حتى طعَنَ بإِصبَعِه في صَدْري، وقال: يا عُمرُ، ألَا تكفيك آيةُ الصَّيفِ التي في آخرِ سورةِ النساءِ؟! وإني إنْ أعِشْ أقضِ فيها بقضيةٍ، يَقضي بها مَن يقرأُ القرآنَ ومَن لا يقرأُ القرآنَ رواه مسلم (1617).. فضائلُ السُّورة وخَصائصُها: 1- عن عبدِ الله بن مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وهو على المنبر-: ((اقرأْ عليَّ القرآنَ، فقلت: يا رسولَ الله، أقرأُ عليك وعليك أُنْزِل؟!

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) افتتح تعالى هذه السورة بالأمر بتقواه، والحث على عبادته، والأمر بصلة الأرحام، والحث على ذلك. وبيَّن السبب الداعي الموجب لكل من ذلك، وأن الموجب لتقواه لأنه { رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} ورزقكم، ورباكم بنعمه العظيمة، التي من جملتها خلقكم { مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} ليناسبها، فيسكن إليها، وتتم بذلك النعمة، ويحصل به السرور، وكذلك من الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم، حتى إنكم إذا أردتم قضاء حاجاتكم ومآربكم، توسلتم بـها بالسؤال بالله. تفسير سورة النساء (PDF + MP3) – الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله |. فيقول من يريد ذلك لغيره: أسألك بالله أن تفعل الأمر الفلاني؛ لعلمه بما قام في قلبه من تعظيم الله الداعي أن لا يرد من سأله بالله، فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه. وكذلك الإخبار بأنه رقيب، أي: مطلع على العباد في حال حركاتـهم وسكونـهم، وسرهم وعلنهم، وجميع أحوالهم، مراقبا لهم فيها مما يوجب مراقبته، وشدة الحياء منه، بلزوم تقواه.