الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار

۲) اتخاذ القرار: وهي عملية متممة لعملية صنع القرار ، وتتمثل في الخطوات المتبقية من خطوات حل المشكلات: ( اختيار البديل الأفضل - تنفيذ البديل - تقييم تنفيذ البديل). الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار نقوم جميعا باتخاذ العديد من القرارات في حياتنا اليومية ، ولكن معظم هذه القرارات قد لا تمر بعملية صنع القرار ، وذلك إما بسبب أن القرار من القرارات الروتينية التي أصبحنا نتخذها بطريقة تلقائية ( كما سيمر علينا في أنواع القرارات في درس لاحق) ، أو نكون قمنا باتخاذه بطريقة متسرعة دون دراسة ، والقرار كما رأينا في الشكل السابق ينقسم لعمليتين منفصلتين عن بعضهما. أما اتخاذ القرار فهو العملية التي يقوم خلالها الشخص المخول باتخاذ القرار بالمقارنة بين البدائل التي تم استخلاصها في مرحلة صنع القرار ، ثم يختار البديل الأفضل من هذه البدائل. كما أن عملية اتخاذ القرار لا تنتهي عند هذا الحد، بل لابد من تقييم هذا البديل الذي تم اختياره؛ للتأكد من أنه القرار السليم ، والذي يؤدي لتحقيق الأهداف.

أمثلة على صنع القرار واتخاذ القرار

صنع القرار هي تلك العملية التي تسعى إلى إيجاد حل جذري لمشكلة ما تقف عائقاً في وجه سير عمليات المنشأة، والبحث الدؤوب عن الحل الأفضل بين مجموعة من الحلول المطروحة عن طريقة المفاضلة بينها، ويتطلب ذلك من إدارة المنظمة اختيار البديل الأمثل بكل حيطة وحذر؛ سعياً لحل المشكلة وبالتالي صنع القرار. ومن الجدير بالذكر أنّ عمليّة صنع القرار تمر بعدة مراحل وخطوات، أولها تحديد المشكلة واستيعابها، ثم البدء بتحليلها وتقييمها، ويبدأ الشخص المخوّل بصنع القرار باستقطاب المعلومات وجمعها، وينتقل بعدها لاقتراح الحلول المناسبة وتقييمها ثم اختيار الأفضل من بينها. ويمكن تعريف عمليّة صنع القرار بأنّها عمليّة ديناميكية تمر بعدة مراحل، بدءاً من مرحلة التصميم والانتهاء باتخاذ القرار، ومن أبرز سماتها أنها أسلوب متسلسل منطقي في اتباع الخطوات في التوصل للقرار الصائب، وكما أنّها تعتمد في شق طريقها على اكتشاف البديل الأمثل وتحديده بما يتناسب مع الأهداف المنشودة. اتخاذ القرار يجدر بنا التنويه إلى أنّ اتخاذ القرار مصطلح إداري ليس مرادفاً لصنع القرار، ويعدّ كل منهما مرحلة من مراحل القرار، إذ إنّ اتخاذ القرار هو الخلاصة التي يتوصّل إليها صانع القرار بعد جمع المعلومات والأفكار حول مشكلة في الميدان وإيجاد عدد من البدائل والحلول، حيث إنّ عملية اتخاذ القرار هي اختيار الحل الأمثل بين مجموعة من القرارات تم صنعها من قبل شخص مخوّل بذلك.

صنع القرار واتخاذ القرار

أما الذين يقومون باتخاذ القرارات فهم المديرون أو المشرفون في كل مستوى من المستويات الإدارية المختلفة ، فهم الذين يختارون البديل المناسب ( أو الأفضل) من ضمن البدائل التي تم إعدادها خلال عملية صنع القرار، كذلك يقوم متخذو القرار بمتابعة وتقييم تنفيذ القرار المتخذ والتأكد من تحقيقه للأهداف المرجوة منه.

الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار Pdf

زرع قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطالبة. المساهمة في إكساب المتعلمات القدر الملائم من المعارف والتحضير المفيدة، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبات في هذه المرحلة. تنمية شخصية الطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي تدرسها الطالبة في الفصل الدراسي الواحد. تنمية قدرة الطالبة على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبلها، مما يعمق ثقتها في نفسها، ويزيد إقبالها على المدرسة والتعليم رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالبة للجدية والمواظبة. إكساب الطالبة التحضير الأساسية التي تمكنها من امتلاك متطلبات الحياة العملية والمهنية من خلال تقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطالبات. تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالبة فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي. تنمية التحضير الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي وتحضير التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن.

[1] ، [3] تشخيص القرار هذه المرحلة تعتبر المرحلة الهامة والتي تعتمد على تشخيص المشكلة وتفنيدها بوضوح ودقة وشفافية ، وعدم تجاهل أي معلومة تجنباً لتشخيص قد يكون خاطئ ويؤدي بدوره إلى نتيجة ما خاطئة، وهي قياساً على المثال السابق ، حالة المريض إذا ووجه للكبيب يشكو من بعض الأعراض هنا يجب أن ينتبه الطبيب جيدا لتشخيص حالته حتى لا تترتب على تشخيصه في حالة الخطأ وصف أو علاج خاطئ. [3] البدائل والحلول تعد هذه المرحلة مرحلة مهمة وتحتاج لتنوع المصادر وعدم الاعتماد على مصدر واحد ، ذلك لأن الإنسان مهما بلغ من الخبرة والعلم يبقى دائماً قاصرًا على الإلمام بكل الأمور وتفاصيلها ، لذا يجب هنا على من يقوم بطرح الحلول الانتباه للبدائل جيداً، ولا يتوقف عند علمه وخبرته فقط ، وفي المثال المطروح يكن على الطبيب هنا الاعتماد على التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية إلى جانب خبرته السابقة في العمل لوضع أفضل علاج.