لذلك احرص على أن تخصص وقتا في يوم الجمعة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لنا فضل يوم الجمعة وكذلك أهمية الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة. فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج عندما تصلي على النبي يرد الرسول عليك السلام، فتذكر أن النبي يسلم عليك أيضا، كما أن الله يصلي عليك أيضا ولقد قال: "هو الذي يصلي عليكم ليخرجكم من الظلمات إلى النور". ص291 - كتاب التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمفي يوم الجمعة وليلتها - المكتبة الشاملة. فالبصلاة على النبي يسلم عليك الرسول، ويصلي عليك الله ليخرجك من الظلمات إلى النور، وهذه أكبر عطيّة ومنحة تخرجك من أي كرب وتقضي لك كل حاجة تسألها من الله عز وجل. صيغة الصلاة على النبي صيغة الصلاة على النبي الطويلة وبالنسبة للصيغة الصحيحة للصلاة على النبي، فلقد علمنا إياها رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، حتى نحصل على الثواب الكامل والأجر العظيم. ورد أن النبي علم أصحابه أن يقولوا عند الصلاة على النبي: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد هذه صفة الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٣) وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَا: «هِيَ آخِرَ سَاعَةٍ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ». الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّمفي يوم الجمعة وليلتها (٤) • عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ (٥) ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ (١) أي لا تبخل بها عليّ.
ومنح الله لمن صلي على النبي يوم الجمعة وليلتها الكثير من العطايا أولاً: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات. ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات. ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات. رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة. خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه. سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى. ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به. تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل. عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة. الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة. الثاني عشر: التقرّب إلى الله تعالى. الثالث عشر: نيل المراد في الدنيا والآخرة. الرابع عشر: سبب في فتح أبواب الرحمة. الخامس عشر: دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-. السادس عشر: سببٌ لدفع الفقر. السابع عشر: تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-. الثامن عشر: سببٌ لإحياء قلب المسلم.
[انظر: ٣٩٦ - فتح: ٣/ ٤٨٥] ثم ذكر حديث سفيان عن عمرو، سألنا ابن عمر: أيقع الرجل على امرأته في العمرة.. الحديث. وقد سلف بطوله في الصلاة في باب قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥] (٢). وترجم له أيضًا بعد باب: من صلى ركعتي الطواف خلف المقام (٣). والسنة أن يصلي بعد فراغه من طوافه ركعتين؛ للاتباع كما قررناه، (١) كذا في الأصل وفي اليونينة ٢/ ١٥٤: (صلى) ولم يعلق عليها. (٢) برقم (٣٩٥). (٣) سيأتي برقم (١٦٢٧).