ساعدت المساحات الجغرافية في المملكة العربية السعودية، على امتلاكها قدرًا كبيرًا من المحميات الطبيعة، والتي تم تحديد أماكنها طبقًا لمجموعة من الأوامر الملكية في 2018، وتضم المحميات الطبيعية العديد من الخصائص الجيولوجية والمناخية، ما دفعت الجهات الملكية إلى تحويلها إلى محميات لمنع الصيد الجائر، من أجل الحفاظ عليها، وسعت المملكة من وراء هذه المحميات إلى الحفاظ على الحيوانات والغطاء النباتي من الانقراض، نقدم لكم في المقال أشهر المحميات الطبيعية في السعودية. محمية جزر أم القماري وتقع محمية جزر أم القماري في الجنوب الغربي في محافظة القنفذة على البحر الأحمر ، وهي من أشهر المحميات المتواجدة داخل أراضي المملكة ، وتضم جزيرتين وهما جزيرة أم القماري الفوقانية وجزيرة أم القماري البرانية، وسميت هذه المحمية بهذا الإسم نظرًا لتواجد طيور القماري الموس بشكل كبير. محمية حرة الحرة أما محمية حرة الحرة فيبلغ مساحتها نحو 13775، وتقع بالتقاطع مع الحدود الأردنية، وتضم العديد من الصخور والجبال البركانية المرتفعة، ويعود تاريخ إنشائها إلى 1987 ميلادية، وتتميز بالتواجد النباتي المكثف، والنباتات الممتدة بطول مجاري السيول.
في المملكة العربية السعودية نحو 1300 جزيرة ومنها - جزيرة تيران جزر تيران صنافير شوشة أم الحصاني سندالة الثغباء الفرشة برقان أم قصور. ريخة غوار أم روغة شيبارة سويحل جزيرة جبل حسان جبل حسان(الحساني) جبل الليث جبل دوقة ثراء(فرة) الطويلة محمية جزر أم القماري أم القماري (جزيرة ومحمية) جبل الصبايا. جزيرة البغلة جزر فرسان أرخبيل جزر فرسان جزيرة فرسان جزيرة آمنة جبل كدمبل كُدُمبل جزيرة قماح جزيرة دمسك جزيرة زفاف جزيرة دوشك جزيرة كيرة جزيرة السقيد جزيرة الدسان جزيرة ساسو أبكر عقيلي أبو الشوك جبل محمد (جبل راس محمد) ذو الراكة دراكة فرافر أم الكتف أبو علي (جزيرة راس أبو علي) الباطنة القرمة قنة(جنة) المسلمية الجريد والضغينة، كران حرقوص الهيزة البينة الكبيرة تاروت الحويصات هذبة صياد.
لجزر أم القماري مواعيد وفترات محددة من كل عام لتجمع وتكاثر القماري المهاجرة التي تفد إليها في شهر فبراير من كل عام بأعداد كبيرة تفوق أية تجمعات للقماري في أي مكان آخر، وتبقى في الجزر بين شهري مارس ومايو لتضع بيضها وتحتضنه حتى يفقس، ثم ترعى فراخها إلى أن تقدر على الطيران وتستكمل مسيرة حياتها ورحلة هجرتها باتجاه السواحل الشرقية لإفريقيا. [4]
لذا فإن المناطق المحيطة بها تعد غنية بالثروة السمكية كونها مناطق شعاب مرجانية يقصدها الصيادون وقد لفت انتباههم كثرة طيور القماري التي تستوطن الجزر. الغطاء النباتي وهناك غطاء نباتي كثيف وسط الجزيرتين يحوي أنواعاً أهمها أشجار الأراك والسواد والصبّار والثندة والرّغل التي تمثل مصدر الغذاء والمأوى لبناء أعشاش الطيور. الحياة البحرية تمتاز الحياة البحرية في جزر أم القماري بتنوع هائل من الشعاب المرجانية والحيوانات اللافقارية البحرية. وتمتاز الشعاب المرجانية بجزيرة أم القماري البرانية بكونها في حالة أحيائية جيدة لم تتأثر بعوامل التدمير فضلا عن كونها متنوعة مما يجعلها متميزة للدراسة والبحث العلمي تنوع الطيور لأم القماري مواعد وفترات محددة من كل عام لتجمع وتكاثر القماري المهاجرة التي تفد إليها في شهر فبراير من لك عام بأعداد كبيرة تفوق أية تجمعات للقماري في أي مكان آخر، وتبقى في الجزر بين شهري مارس ومايو لتضع بيضها وتحتضنه حتى يفقس، ثم ترعى فراخها إلى أن تقدر على الطيران وتستكمل مسيرة حياتها ورحلة هجرتها باتجاه السواحل الشرقية لإفريقيا. ويوجد على سواحلها، إضافة إلى طيور القماري المهاجرة والمقيمة، أنواع كثيرة من الطيور البحرية والطيور الشاطئية مثل العقاب النساري ومالك الحزين والبلشون الأبيض.