ما هي مبطلات الصلاة

روه الجماعة. فإن تكلم جاهلاً بالحكم أو ناسياً فصلاته صحيحة. فعن معاوية بن الحكم السلمي قال بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم فقلت وا ثُكل أمياه، ماشأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني، لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي. أما عدم بطلان الصلاة بالكلام الذي هو في مصلحة الصلاة، فلحديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق ذو اليدين فقال الناس نعم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع " رواه البخاري ومسلم. ما هي مبطلات الصلاة؟ - موضوع سؤال وجواب. والكلام لإصلاح الصلاة يشرط ألا يكثر عرفاً وألا يفهم المقصود بالتسبيح. وقال الأوزاعي في رجل صلى العصر فجهر بالقرآن، فقال رجل من ورائه إنها العصر.

ما هي مبطلات الصلاة؟ - موضوع سؤال وجواب

قال الشيخ عادل العزازي تعليقاً على هذا الكلام: (ليس في الخُطوات المتتالية دليلٌ على بطلان الصَّلاة).. إلى أن قال: (فالأَوْلى أن يُقال: كلُّ عملٍ يَنْشغل به - أي: المُصَلِّي - ولَم يُبِحْه له الشَّرع في الصلاة، يكون مُبطِلاً لِصَلاته، وأمَّا ما أذِنَ له فيه الشَّرع، أو كان فيه إصلاحًا للصَّلاة، فلا يُعَدُّ مبطلاً). (7) الضحك في الصَّلاة: قال ابن المنذر: "الإِجْماع على بُطْلان الصَّلاة بالضَّحِك" [11].. وقال أكثرُ أهل العلم: لا بأسَ بالتبَسُّم؛ أيْ: إنَّ التبسُّم لا يُبْطِل الصلاة. قال الشيخ عادل العزازي: (وليس معنى ذلك إباحةَ التبسُّم في الصلاة؛ لأنَّ ذلك يُنافي حال الخشوع والإقبال على صلاته، لكنَّه لو تبسَّم، فلا تَبْطل صلاته). "التلخيص على مسؤولية الكاتب" [1] مُختَصَرَة من كتاب (تمام المِنّة في فِقه الكتاب وصحيح السُنّة) لفضيلة الشيخ عادل العزّازي أثابه الله لمن أراد الرجوع للأدلة والترجيح، وأما الكلام الذي تحته خط أثناء الشرح من توضيحٍ أو تعليقٍ أو إضافةٍ أو غير ذلك فهو من كلامي (أبو أحمد المصري). [2] البخاري (1200، 4534)، ومسلم (539)، وأبو داود (949)، والترمذي (405). [3] صحيح: رواه ابن ماجَهْ (2045)، والحاكم (198) من حديث ابن عبَّاس، وصحَّحه على شرطهما، ووافقَه الذهبي، وله شواهِدُ من حديث ابن عمر، وعُقْبة بن عامر، وأبي الدَّرداء، وثوبان.

الوضعية المشكلة بينما أنت تؤدي الصلاة مع الجماعة التحق بكم شخص فدخل إلى الصلاة دون القيام بتكبيرة الإحرام، فلما أنهيتم الصلاة، قلت له: إنك لم تقم بتكبيرة الإحرام، وعليك أن تعيد الصلاة. فرد عليك قائلا: إن صلاتي صحيحة ولو بدون القيام بتكبيرة الإحرام، لأن هذه الأخيرة ليست من مبطلات الصلاة. فما رأيك في رد هذا الشخص؟ النصوص المؤطرة للدرس قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. [سورة البقرة، الآية: 42] ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. [سورة البقرة، الآية: 236] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَأَسْبغِ الوُضُوءَ، ثم أسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ، ثم أقْرَأْ ما تَيَسَّرَ مَعَك مِنَ القرآن، ثم ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثم أرْفَعْ حتَّى تَعْتَدِلَ قائماً، ثم أسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجداً، ثم أرْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالساً، ثم أسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجداً، ثُمَّ أفْعَلْ ذلك في صَلاَتِكَ كلِّها».