حقيقة وفاة الداعية محمد سعيد الطنطاوي في السعودية - الداعم الناجح

الوكيل الاخباري - في مدينة "جدة" السعودية، توفي الأديب والمؤرخ والنسّابة، الداعية الشيخ "محمد سعيد الطنطاوي" عن عمر ناهز 96 عاماً. وللشيخ رسائل ومقالات عديدة، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ "مكة المكرمة"، وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر. اضافة اعلان وشغل الشيخ "محمد الطنطاوي" منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة "أم القرى"، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه. وكتب "أحمد فاضل منصور" في ترجمة للشيخ ضمن "مجلة الرائد": "لم يكن منشداً بليغاً فقط، لقد كان بالإضافة إلى ذلك ممثلاً يتحكم بالعواطف، وخطيباً يملك قلوب وألباب سامعيه، ومؤرخاً يعيد بناء الحوادث التي وقعت حية نابضة، ومصلحاً اجتماعياً يبعث الأمل ويحدد الوجهة لمن لا يدرون ماذا يفعلون". يشار إلى أن الشيخ "الطنطاوي" من مواليد دمشق عام 1923 ميلادي، وهو الأخ الأصغر للشيخ "علي الطنطاوي"، وأقام في "مكة المكرمة"، ثم مدينة "جدة" في المملكة العربية السعودية.

  1. الشيخ محمد سعيد الطنطاوي رحمه الله يلقي قصيدة العذراء - YouTube
  2. محمد سعيد الطنطاوي العالم الزاهد العابد رحمه الله تعالى - شبكة الوثقى
  3. حقيقة وفاة الداعية محمد سعيد الطنطاوي في السعودية - الداعم الناجح

الشيخ محمد سعيد الطنطاوي رحمه الله يلقي قصيدة العذراء - Youtube

مجد مكي خرجنا من منزل الشيخ المتواضع ومجلسه العلمي الحافل ونحن في سعادة وسرور، فقال لي شيخنا العلامة عبد الفتاح أبو غدة: "هذا الرجل كان في قافلة بالقرن الهجري الثاني أو الثالث، ونسوه وتركوه، لنرى نموذج السلف بأعيننا في هذا الزمان". وبعد وفاته الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول الجاري، كتب لي صديقه الأستاذ الحقوقي هيثم المالح إنه "لا يبعد كثيرا عن أبي ذر الغفاري، كان زاهدا عابدا كريما، يقدم اللحم لضيوفه وإن كان هو لا يأكله، فقد كان نباتيا في طعامه، متقشفا في بيته، لم تجرفه الدنيا كما جرفتنا". فمن هذا العالم الجليل الذي يجهله جمهور المثقفين اليوم؟ وما السبب في ذلك؟ إنه الشيخ الدمشقي المعمّر العابد الزاهد الأديب المؤرِّخ الفيزيائي الكيميائي المربي محمد سعيد بن مصطفى الطنطاوي، الذي آثر العيش في معتكفه بين المنزل والمسجد، بين كتبه بعيدا عن أضواء الإعلام، وإن كان يتابع أحداثه ويعرف أحواله. ولد سعيد الطنطاوي -الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي- في دمشق عام 1924، وتوفي والده وهو رضيع في شهره الثالث، وتوفيت والدته -رئيفة الخطيب، شقيقة الأديب والداعية الإسلامي الشهير محب الدين الخطيب- وهو لا يزال طفلا في السابعة من عمره، فنشأ في ظلِّ أخيه الأكبر الشيخ علي الطنطاوي ورعايته.

محمد سعيد الطنطاوي العالم الزاهد العابد رحمه الله تعالى - شبكة الوثقى

فضيلة الشيخ محمد سعيد الطنطاوي معلومات شخصية الميلاد سنة 1923 [1] دمشق الوفاة 24 سبتمبر 2019 (95–96 سنة) [1] مستشفى الدكتور سليمان فقيه مكان الدفن مقبرة المعلاة مواطنة سوريا السعودية إخوة وأخوات علي الطنطاوي الحياة العملية المهنة عالم مسلم ، وداعية ، ونَسَّاب ، ومؤرخ ، وأديب اللغات العربية تعديل مصدري - تعديل الشيخ محمد سعيد الطنطاوي ( 1343هـ / 1923 م - 24 سبتمبر 2019) أديب ومؤرخ وباحث ونسابة وداعية إسلامي ، وعلم من علماء بلاد الشام. وهو أخو الشيخ علي الطنطاوي ويصغره بسبعة عشر عاماً. [2] عن حياته [ عدل] ولد عام 1923 في مدينة دمشق وهو الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي ولقد شغل منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة أم القرى ، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه ولقد نشر العديد من الرسائل والمقالات، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ مكة المكرمة وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر، بحسب ما ذكرته قناة حلب اليوم ولقد ترك سوريا في ظل حكم نظام الأسد ، وتوجه للإقامة في مكة المكرمة، ثم مدينة جدة في السعودية حيث وافته المنية فيها.

حقيقة وفاة الداعية محمد سعيد الطنطاوي في السعودية - الداعم الناجح

ولعل أعظم آثار الشيخ سعيد الطنطاوي تربيته للأجيال بأسلوب مميَّز، وما التقى به أحد إلا استفاد منه سموَّ الهمة والعزة بالإسلام والحرص على السنة، وما لقيت أحدا ممن أدركوه في الخمسينيات والستينيات في دمشق أو بيروت أو بعد ذلك في الرياض أو الطائف أو مكة أو جدة، إلا ذكر مواقف مؤثرة وكلمات عطرة تركت أثرا عميقا في حياتهم وسلوكهم. كتب عنه تلميذه الدكتور حسان الطيان "ما أعلم أني حُدّثت عن عالم متفرد في نمط علمه وتفكيره وطباعه كالشيخ سعيد الطنطاوي رحمه الله… ولو شاء أن يكون كلامه كله شعرا لكان، وقد بلوت منه ذلك حين لقيته فما إن سمع باسمي حتى استقبلني بأبيات نظمها للحظته". وفاته في تمام الساعة الواحدة والربع من ظهر يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، وفي مستشفى فقيه بمدينة جدة، توفي الشيخ محمد سعيد الطنطاوي، وصُلي عليه بعد صلاة الفجر من يوم الأربعاء في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة. رثاه صفيه وصديقه الداعية الإسلامي عصام العطار فقال "بلغني الآن وأنا في شدة المرض والألم نبأ وفاة أخي وصديقي على امتداد حياتي وفي مختلف ظروفي وأحوالي محمد سعيد الطنطاوي. لا يعرف قيمة هذا الفقيد العظيم إلا من عرف الحياة وعرف محمد سعيد الطنطاوي في واقع الحياة.

المراجع [ عدل]

شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التفسير الوسيط للقرآن الكريم – مطبعة السعادة المؤلف محمد سيد طنطاوي الناشر دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة سنة النشر الناشر:: الطبعة الأولى الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التفسير الوسيط للقرآن الكريم – مطبعة السعادة"