من الأدلة على وجوب طاعة الرسول قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) صواب أم خطأ - بصمة ذكاء

05-02-2016, 09:58 PM #1 أديب أدلة وجوب طاعة الزوج من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم أدلة وجوب طاعة الزوجة لزوجها من القرآن د. ضياء الدين الجماس عجبت ممن يدعون العلم وينكرون وجوب طاعة الزوجة لزوجها وأنه لم يرد بالقرآن الكريم بل في أحاديث ضعيفة فقط. بينما الأدلة القرآنية صارخة ومتعددة. وكذلك الأحاديث الصحيحة. ايات القران التي تتكلم عن: طاعه الله و الرسول و اولي الامر. - من القرآن الكريم وجبت الطاعة بالتسلسل من الأعلى إلى الأدنى ( طاعة الله وطاعة الرسول وأولي الأمر) وتسلسل هذه الطاعة لا تنحصر في مجال الحياة الأسرية بل في المجتمع عامة: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ) وهذه الأية من جوامع الكلم تبين قانون الطاعة العام في كل شيء الإبن لأبيه والزوجة لزوجها والتلميذ لأستاذه والأستاذ لمديره والرعية لحاكمها طالما أن ولي الأمر لايخالف أمر الله ورسوله. وتقرر الآية أن طاعة الرسول من طاعة الله تعالى فأي حديث صحيح يأمر المسلمين بشيء وجبت طاعته. ومن الأدلة القرآنية التي تخص الزوجين قول الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) تبين هذه الآية لكريمة أن الزوج هو ولي الأسرة بكل أفرادها (القوامية)، ومن قوله - (فإن أطعنكم) دليل وجوب طاعة الزوجة لزوجها من القرآن الكريم بأمر الله تعالى.

من الادله على وجوب طاعه الرسول للانصار

هذا، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأحكام، باب كيف يبايع الإمام الناس، برقم (7202)، ومسلم، كتاب الإمارة، باب البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع، برقم (1867).

من الادله على وجوب طاعه الرسول والمؤمنين

ومن سَلِم من البخل ومَنْعِ الفضل من المال، فأولئك هم الظافرون بكل خير، الفائزون بكل مطلب. 5-سورة المائدة 92 ﴿92﴾ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ وامتثلوا -أيها المسلمون- طاعة الله وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما تفعلون وتتركون، واتقوا الله وراقبوه في ذلك، فإن أعرضتم عن الامتثال فعملتم ما نهيتم عنه، فاعلموا أنما على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم البلاغ المبين.

26-سورة الشعراء 179 ﴿179﴾ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ كذَّب أصحاب الأرض ذات الشجر الملتف رسولهم شعيبًا في رسالته، فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسالات. وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم. إذ قال لهم شعيب: ألا تخشون عقاب الله على شرككم ومعاصيكم؟ إني مرسَل إليكم مِنَ الله لهدايتكم، حفيظ على ما أوحى الله به إليَّ من الرسالة، فخافوا عقاب الله، واتبعوا ما دعوتكم إليه مِن هداية الله؛ لترشدوا، وما أطلب منكم على دعائي لكم إلى الإيمان بالله أيَّ جزاء، ما جزائي إلا على رب العالمين. 43-سورة الزخرف 63 ﴿63﴾ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ولما جاء عيسى بني إسرائيل بالبينات الواضحات من الأدلة قال: قد جئتكم بالنبوة، ولأبيِّن لكم بعض الذي تختلفون فيه من أمور الدين، فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأطيعون فيما أمرتكم به من تقوى الله وطاعته. 71-سورة نوح 3 ﴿3﴾ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ إنا بعثنا نوحا إلى قومه، وقلنا له: حذِّر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب موجع. قال نوح: يا قومي إني نذير لكم بيِّن الإنذار من عذاب الله إن عصيتموه، وإني رسول الله إليكم فاعبدوه وحده، وخافوا عقابه، وأطيعوني فيما آمركم به، وأنهاكم عنه، فإن أطعتموني واستجبتم لي يصفح الله عن ذنوبكم ويغفر لكم، ويُمدد في أعماركم إلى وقت مقدر في علم الله تعالى، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان والطاعة.