علاج نزول اللثة وتعري الأسنان

هل حدث لك أو لشخص تعرفه أن لاحظ يوماً أن اللثة تراجعت للخلف ونزلت وتعرت من خلفها الأسنان الأمامية وأصبحت أكثر ظهوراً؟ تغيير غريب ومفاجئ في شكل الفم بل وقد يصاحبه زيادة حساسية الأسنان أيضاً فيما يعرف بنزول اللثة أو انحسارها gum recession وهي حالة شائعة تحدث بين الكثير من الناس لكنهم لا يستطيعون تفسيرها، فما هو انحسار اللثة ولماذا يحدث؟ وما هو علاج نزول اللثة وتعري الأسنان ؟ هذا ما سنتناوله بالتفصيل خلال هذه المقالة فتابعوا معنا. ما هو انحسار اللثة؟ يعد انحسار اللثة حالة مرضية يحدث فيها أن تتزحزح اللثة تدريجياً من مكانها فتظهر بعض أجزاء الأسنان التي من المفترض ألا تكون ظاهرة مثل جذور الأسنان العميقة، يؤثر ذلك على المظهر الخارجي للفم وخاصة عند الابتسامة، كما أنه قد يؤثر على وظائف الأسنان لأن تلك الحالة تصاحبها في الغالب حساسية شديدة في الأسنان للمشروبات الحارة أو الباردة كما قد تسبب صعوبة في مضغ الطعام. ما هي أسباب نزول اللثة وتعري الأسنان ؟ ليس هناك سبباً واحداً لحدوث تلك الحالة ولكنها قد تحدث لعدة أسباب مختلفة مثل: • العوامل الوراثية مثل أن يكون أحد الوالدين مصاباً بهذه الحالة المرضية مما يزيد فرصة إصابة الأبناء بها.

علاج نزول اللثة وتعري الأسنان مرآة للإنسان

تعرف ايضا على علاج خراج اللثة الآثار الصحية لنزول اللثة وتعري الأسنان نزول اللثة وتعري الأسنان حالة مرضية مزعجة لها تأثيرات على صحة الشخص ومظهره من أبرزها: · تؤثر على المظهر الخارجي للشخص وجمال ابتسامته وتنعكس على علاقاته الاجتماعية وحالته النفسية. · في الغالب تصاحبها حساسية شديدة في الأسنان عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة والباردة. · قد يصاحبها تورم أو التهاب في اللثة. · آلام شديدة. · قد يصاب الشخص بنزيف في اللثة. · يحدث ضعف للأسنان وتخلخلها وفي حالة عدم الاهتمام بالعلاج قد يتطور الأمر لفقدانها. تعرف ايضا على علاج خراج الضرس كيف يمكن علاج نزول اللثة وتعري الأسنان؟ هناك العديد من طرق علاج نزول اللثة وتعري الأسنان والتي يختار الطبيب المختص من بينها ما يناسب حالة المريض بناءاً على درجة انحسار اللثة وحالة الأسنان، هناك العلاج بالليزر وهناك الطرق الجراحية وهناك الطرق غير الجراحية. تعرف ايضا على علاج عصب الأسنان الطرق غير الجراحية لعلاج نزول اللثة وتعري الأسنان · علاج الحساسية الناتجة عن انحسار اللثة باستخدام بعض الأدوية أو المواد الموضعية. · في حالة وجود فراغات بسبب بين الأسنان وسطح اللثة بسبب انحسارها عن وضعها الطبيعي فإن الطبيب يقوم بعمل الحشوات اللازمة وقد يلجأ لعمل تقويم أسنان مناسب في حالة انحراف الأسنان عن وضعها.

لذلك يجب تقييم الأذية اللثوية بشكل صحيح عند أخصائي علاج اللثة قبل البدء بأي إجراء جراحي. بالنسبة لسؤالك الثاني: من الممكن إجراء تقويم للأسنان إذا أظهر الفحص السريري الفموي والشعاعي وجود نسيج عظمي جيد حول الأسنان، وفي حال وجود نزول وامتصاص متوسط الشدة بالعظم حول الأسنان لا ينصح بإجراء تقويم للأسنان، ويكون الحل لإغلاق المسافة والميلان بين الأسنان هو إجراء تعويض صنعي يلصق على السن، ويغلق المسافة، ولكن يجب قبل وضع التعويض الصنعي إجراء تجريف لثوي للنسج الملتهبة ضمن الفراغ المتشكل، وبعد مراقبة تحسن وضع اللثة، وتوقف النزف، يمكن إغلاق المسافة بالتعويض المذكور، وستلاحظ التحسن -بإذن الله-. إن أي إجراء سواء عملية تصحيح نزول اللثة أو إغلاق المسافة وميلان السن بالتقويم، هو إجراء علاجي بالدرجة الأولى قبل أن يكون إجراء تجميليا، ويجب القيام به للحفاظ على اللثة والأسنان بشكل صحي سليم، وخوفا من ازدياد الأذية مما يؤثر على وظيفة الأسنان، وفي حال الإهمال من الممكن أن تفقد الأسنان. هذا من الناحية الطبية، وأما بخصوص سؤالك حول الحكم الشرعي، فنفيدك أنه ليس من اختصاص قسم الاستشارات، ويمكنك مراسلة مركز الفتوى؛ لأنه المختص بمثل هذه الأمور، وذلك على الرابط التالي: أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.