من آفات اللسان | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل

إن هذه الخصال ليست من أخلاق أهل الإيمان حقاً وصدقاً ، وإن من كان كذلك فلا يكون من الشهداء ولا الشفعاء يوم القيامة كما ثبت الحديث به عن نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن آفات اللسان الطعن في العلماء والأمراء كما تفعله الخوارج والمعتزلة ومن تأثر بهم إذ الطعن في الأمراء يؤدي إلى فساد الدنيا والطعن في العلماء يؤدي إلى فساد الدين وسبيل إصلاح أغلاطهم بالمناصحة لا بالطعن والتشهير. ومن آفات اللسان الوقيعة في الأعراض بالغيبة قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12) وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، قلت: من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ". وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف قال من هؤلاء يا جبريل قال الذين يأكلون لحوم الناس) رواه أحمد. وليس من الغيبة التحذير من البدع وأهلها نصحاً للمسلمين واتقاءً لشرهم. موضوع عن آفات اللسان - مقال. ومن آفات اللسان المشي بالنميمة لإفساد ذات البين بين الزوجة وزوجها والابن وأبيه والصديق وصديقه إن النمام لا يدخل الجنة كما في الحديث لا يدخل الجنة قتات أي نمام كما أن النميمة من أسباب عذاب القبر كما في حديث ابن عباس في الصحيحين.

  1. موقع الشيخ صالح الفوزان
  2. قصة عن افة من افات اللسان | المرسال
  3. موضوع عن آفات اللسان - مقال

موقع الشيخ صالح الفوزان

واللسان - عباد الله - له آفات وحصائد، أولها وأخطرها الغيبة، وهي معول من معاول الهدم في بناء الأسرة والمجتمع، وعامل فعال في تفريق المسلمين، وقد جاء النهي عنها في القرآن الكريم في أقبح صورة: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات: 12]، وقال صلى الله عليه وسلم: « كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه »، والغيبة مما يتناول العرض. وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة تعريفا جامعا، فقال للصحابة رضي الله عنهم: « أتدرون ما الغيبة؟ » قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: « ذكرك أخاك بما يكره ». قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: « إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته ». رواه مسلم. قصة عن افة من افات اللسان | المرسال. الغيبة ذنب خطير وجزاؤه وبيل، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لما عرج بي مررت بقوم، لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ". رواه مسلم. ومن آفات اللسان النميمة وهي نقل الكلام على وجه الإفساد، وهي أخت الغيبة، بل هي أعظم إثمًا، فالنمام رجل يتحرك بالشر ويسعى من أجله والنمام يفسد في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة، وقد جاء ذمه في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿ ولاتُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴾ [القلم: 10 – 12].

فقال: ثكلتك أمك هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ". والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته، فإن الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ثم يحصد يوم القيامة ما زرع. فمن زرع خيراً من قول أو عمل حصد الكرامة. ومن زرع شراً من قول أو عمل حصد الندامة. ومعصية القول باللسان يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله. من أنواع آفات اللسان الشركية : الشرك الأصغر. ويدخل فيها القول على الله بلا علم وهو قرين الشرك. ويدخل فيها شهادة الزور التي عدلت الإشراك بالله. ويدخل فيها السحر والقذف. ويدخل فيها الكذب والغيبة والنميمة. وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " وأخرجه الترمذي ولفظه: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار "... أيها المسلمون: لقد كان خوف السلف الصالح من آفات اللسان عظيماً- كان أبو بكر رضي الله عنه يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد؛ وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه وهو يقول: ويحك قل خيراً تغنم. أو اسكت عن سوء تسلم. وإلا فاعلم أنك ستندم.

قصة عن افة من افات اللسان | المرسال

↑ راشد العبد، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية ، صفحة 22. بتصرّف.

نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. أول الخطبة الثانية الحمد لله الولي الحميد غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول إله إلا هو إليه المصير. أحمده سبحانه وأشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، وامتثلوا أوامر ربكم، واجتنبوا نواهيه، واحذروا أذية عباد الله المؤمنين، فقد حذركم من ذلك ونهاكم عنه، فقال سبحانه:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}[الأحزاب:58]. وإن الكلام بأعراض المؤمنين يعد إفلاسا يوم القيامة. وإن المغبون كل الغبن من جاء يوم القيامة وهو مفلس من الحسنات. قصه عن افه من افات اللسان كالكذب والنميمه. وقد حذركم نبيكم r فقال r: (( ما تعدون المفلس فيكم؟قالوا: من لا درهم له ولا متاع. فقال r: إن المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة ويأتي وقد ظلم هذا، وضرب هذا، وشتم هذا، وأخذ مال هذا. فأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فألقيت عليه، ثم طرح في النار)).

موضوع عن آفات اللسان - مقال

إن البذاءة والأذية لعبادة الله المؤمنين دليل على نقصان الدين، وذهاب المروءة، وسقوط الأخلاق، فاحذروا عباد الله مما ينقص دينكم، ويخل بمروءاتكم ويقدح في أخلاقكم. ألا وإن من أخطر آفات اللسان النميمة التي هي نقل الحديث من قول إلى قوم آخرين على جهة الإفساد بينهم. إنها تزرع الضغينة، وتفرق بين الأحبة، وتجلب العدوات، والتنافر في المجتمعات، كم فرقت بين متصافيين! وكم قطعت الأرحام! وأفسدت ما بينهم من صلة ووئام! كم كانت سببا لإفساد ذات البين في المجتمع! وفساد ذات البين وصفة الرسول الهل الله r بأنه الحالقة التي تحلق كل خير، وتجلب كل شر، ينتج عنه اقتراف الآثام، وإزهاق الأرواح، وتفريق الأسر والجماعات. لقد ورد الوعيد الشديد عن المعصوم r في حق النمام، وحذر منه غابة التحذير، ووصفة بأنه من شر الناس، فقد روى عنه r أنه قال: (( خيار عباد الله الذين إذا رءوا ذكر الله*وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت)). وروى البخاري عن أبي هريرة- t -أن رسول اللهrقال: (( تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)). موقع الشيخ صالح الفوزان. إنه يفعله بقصد التزلف إلى كل من الفريقين، ليوهم كلا منهما أنه من أنصاره وأوليائه، وينقل لهم أخبارا يزيد في الجفاء والنفور، وتغرس الضغائن والأحقاد في قلوبهما، فتشعل نار الفتنة.

يعاني المصاب من ارتفاع درجة الحرارة وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام الحلق والصداع الشديد. كما يعاني أيضاً من الإعياء الجسدي الشديد وآلام المفاصل، والتعرق الليلي. قد تطول فترة الأعراض إلى حوالي الشهرين. التقرحات الفموية: تعرف أيضاً بالتقرحات التوترية، وهي عبارة عن تقرحات صغيرة وشديدة الألم، تكون دائرية أو بيضاوية الشكل، ويكون لونها أحمر أو أبيض أو أصفر. لا تسبب هذه التقرحات مضاعفات خطيرة، وتزول تلقائياً في غضون أسبوع أو أسبوعين. في حال تكررت الإصابة بهذه التقرحات، ينبغي مراجعة الطبيب المختص بأمراض الجهاز الهضمي، إذ أنها قد تكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة مثل مرض كرونز أو مرض سيلياك "حساسية القمح" أو عدوى فيروس نقص المناعة المكتسب، أو نقص فيتامين ب. نقص الفولات: هو من الأحماض الأساسية التي يحتاجها الجسم في صناعة وترميم حمض ال DNA، وله أهمية خاصة للمرأة الحامل، إذ يدخل في تكوين الأنبوب العصبي للجنين، ويؤدي وجود مستوى منخفض لهذا الحمض إلى مضاعفات وتشوهات خطيرة لدى الجنين. التحذير من آفات اللسان. يؤدي نقص مستوى حمض الفوليك إلى فقر الدم بشكل أساسي، بالإضافة إلى معاناة المريض من الإعياء والضعف الجسدي، وتقرحات الفم، وتضخم اللسان، كما يتغير لون الشعر إلى الرمادي.