ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا». وهذا الحديث معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيشهد لكل من يقرأ سورة الأنفال بكل خير وأنه أمر المسلمين بقراءة هذه السورة الكريمة. فضل سورة الأنفال عند توزيع الغنائم وضحت سورة الأنفال التوزيع الشرعي الصحيح للغنائم التي يتم اكتسابها من المعركة. والطريقة الصحيحة لتقسيمها بعد الحرب ويكون خمس الغنيمة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. تأملات في سورة الأنفال - سطور. ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه سئل عن الأنفال فقال: "فينا معشرَ أصحابِ بدرٍ نزلتْ، حين اختلفنا في النفل، وساءتْ فيهِ أخلاقنا، فانتزعَه الله من أيدينا، وجعلَه إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقسَّمه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين المسلمين". فوائد سورة الأنفال للحرب تتعدد فوائد سورة الأنفال للحرب كما تتعدد فوائد سورة الأنفال للسحر. أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءة سورة الأنفال أثناء الحرب وذلك لما لها من فضل كبير في التقليل من القلق لدى الأشخاص وجعل قلوبهم صافية. وذلك ما حدث أثناء معركة القادسية، فقد طلب الصحابي سعد بن أبي وقاص.
كما ورد في فضل سورة الأنفال حديث ساقط لا يصح: فعن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه قال: "مَن قرأَ سورة الأَنفال وترًا فأَنا شفيع له، وشاهد يوم القيام أَنَّه برىءٌ من النفاق، وأُعطِىَ من الأَجر بعدد كلِّ منافق فى دار الدنيا عشر حسنات، ومُحى عنه عشرُ سيئات، ورُفع له عشرُ درجات، وكان العَرْش وحَمَلته يصلُّون عليه أَيّام حياته فى الدّنيا". اقرأ أيضًا: أسباب نزول سورة الأنفال فضائل سورة الأنفال تُقرأ سورة الأنفال في الحروب لتشجيع الجيوش على الجهاد في سبيل الله تعالى، وبث الروح المعنوية في الجيش وإنزال السكينة عليهم، وذلك لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يبث الروح المعنوية في جيوش المسلمين بقراءتها، وتسمى بسورة الجهاد لهذا السبب، واستن صحابة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- هذه السنة، فيقرؤون سورة الأنفال في ساحات القتال لما لها من أثر إيماني وحماسي في صفوف الجيش الإسلامي كما فعل سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه- وجيشه يوم القادسيّة. لسورة الانفال العديد من الفضائل التي يمكن للمسلم تطبيقها على حياته ومنها: الإدراك بأنّه مهما بالغ المسلم في تدبير أمور نفسه فيما يظن أنه الخير له، فإنّه لا خير إلا في ما يقدره الله -تعالى- لعباده.
أوصياءه؟ " قال: فأذن الله بفتح مكة ، فلما وعدهم العذاب. بهذا نصل إلى ختام مقال اليوم ويسعدنا تلقي آرائكم وأية معلومات أخرى في أسفل المقال مع التعليقات. المصدر:
* أن الإيمان الصادق يقتضي العمل الصالح من تقوى الله، وإصلاح ذات البين، وطاعة الله ورسوله. وأن المؤمنين الصادقين الذين يكون لإيمانهم مثل هذه الثمرات الثلاث هم { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} (الأنفال:32) التي قصروا أنفسهم عليها. * أن الله تعالى يبلو المؤمنين بلاء حسناً بمثل النصر والغنيمة، كما يبلوهم أحياناً بلاء شديداً بالبؤس والهزيمة؛ تربية لهم، قال تعالى: { وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} (الأنفال:17)، وبكلا البلاءين يتم تمحيص المؤمنين. * إرشاد المؤمنين إلى أن الحياة المعنوية، التي يرتقون بها عن أنواع الحياة الحيوانية، إنما هي فيما يدعوهم إليه الرسول من الإيمان والعمل بكتاب الله تعالى: { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} (الأنفال:24). * إرشاد المؤمنين إلى سنة اجتماعية، وهي جعل الأموال والأولاد فتنة، أي: امتحاناً شديد الوقع في النفس، وتحذيراً لهم من الخروج في أموالهم ومصالح أولادهم عن الحق والعدل. فالافتتان بالأموال والأولاد مدعاة لضروب من الفساد، فإن حب المال والولد من الغرائز التي يعرض للناس فيها الإسراف والإفراط، إذا لم تهذب بهداية الدين، ولم تشذب بحسن التربية والتعليم.