معلومات عن سورة النور

ختمت السورة بإعلان ملكية الله جل وعلا لما في السموات والأرض، وأنه هو الخالق المالك لكل شيء فكل شيء خاضع لأمره ولإرادته سبحانه وعلمه بخلقه وما يخفون وما يعلنون، فهم إليه راجعون ليحاسبهم على أحوالهم وأفعالهم في الدنيا.
  1. تجربتي مع سورة النور للمس – جربها
  2. معلومات عن سورة النور - الجواب 24

تجربتي مع سورة النور للمس – جربها

الشوط الثاني: يتحدث عن وسائل الوقاية من الجريمة وكيف تتجنب النفس أسباب الإغراء والغواية؛ فيتناول آداب الاستئذان على البيوت وأهلها، والأمر بغض البصر، والنهي عن إبداء الزينة للمحارم، والحض على الزواج، والتحذير من دفع الفتيات إلى البغاء، وهذه كلها أسباب وقائية لضمان التعفف والطهر. الشوط الثالث: يُلمّح من خلال الآيات إلى أهمية بيوت الله ودورها في طهارة القلوب وصلاح المجتمع، ويبيّن منزلة روّادها والقلوب المعلقة بها، كما يتوسط مجموعة من الآداب التي تتضمنها السورة فيربطها بنور الله، ثم توجّه السورة الأنظار إلى فيوض من نور الله في الآفاق وفي خضوع الوجود له تعالى؛ فيبّن ذلك في تسبيح الخلائق كلها له، وفي إزجاء السحاب، وفي تقليب الليل والنهار، وفي خلق كل دابة من ماء، وكل ذلك وَفْق مشيئته بانتظامٍ وبقدَرٍ وبحكمةٍ. تجربتي مع سورة النور للمس – جربها. الشوط الرابع: يبيّن مجافاة المنافقين للأدب الواجب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الطاعة والتحاكم، ويصور أدب المؤمنين الخالص وطاعتهم، ويبيّن وعده تعالى لعباده المؤمنين المطبّقين لشرعه بالاستخلاف في الأرض، والتمكين في الدين، والنصر على الكافرين. الشوط الخامس: يعود إلى الحديث عن آداب الضيافة والاستئذان، وذلك في محيط البيوت والأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى آداب الجماعة المسلمة مع رئيسها ومربّيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتختم السورة بإعلان ملكية الله لما في السماوات والأرض، وإحاطته بعلم كل شيء، وفي ما يخص واقع الناس وأمرهم.

معلومات عن سورة النور - الجواب 24

يختم الله تعالى أحكام سورة النور العظيمة بجملة من الآداب المهمة، ومن تلك الآداب ما يتعلق بأحوال البيوت، إذ شرع الله تبارك وتعالى للمكثرين من ولوجها من الأطفال والعبيد أن يستأذنوا في ثلاثة أوقات خاصة، لما فيها من وضع الثياب وإبداء بعض ما يستر، ومن تلك الآداب إرشاد القواعد من النساء إلى ترك التبرج بالزينة حال وضعهن الثياب التي تلحقهن المشقة بلبسها، ومنها: إرشاد العباد إلى اعتبار أنفسهم نفساً واحدة وتمثيل ذلك في جواز الأكل من بيوت الأقارب والأصدقاء، وأعظم تلك الآداب الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته أصحابه للأمور الجامعة بالبقاء معه دون التسلل من بين يديه لواذاً.

التحذير من اتباع خطوات الشيطان التي لا تجلب للإنسان إلا السوء في الدنيا والآخرة، فالشيطان عدو الإنسان الذي يجره من ذنب إلى ذنب حتى يودي به في نار جهنم ثم يتبرأ منه. تبيان الآداب التي يجب اتباعها من قبل أصحاب البيت الواحد التي تشتمل على آداب الدخول إلى الغرف المخصصة للرجل وزوجته، وعدم دخول الأولاد على والديهم في أوقات مختلفة إلا بعد أخذ الإذن، أما الأولاد البالغين فعليهم الاستئذان في جميع الأوقات. تبيان الأحكام الخاصة بالقواعد من النساء اللاتي لم يعد للرجال رغبة بهن، فيمكنهن وضع ثيابهن دون تبرج. أشارت السورة كذلك إلى ضرورة الاهتمام ببيوت العبادة؛ لأن صلاح المجتمع يبدأ منها، فقد ذكر سبحانه وتعالى هذه البيوت ومكانتها ومنزلة من يعمرونها ويرتادونها وقلوبهم معلقة بها. تطرقت السورة أيضًا إلى الحديث عن آداب الضيافة للأقارب، والأصدقاء، والمعارف، والتعامل مع جماعة المسلمين كأُسرة واحدة اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهديه. وعد الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بالاستخلاف في الأرض، والنصر والتمكين لهم ولدينهم على أعداء الدين. تعرضت السورة لحال المنافقين ومجافاتهم، وهم بلا شك يظهرون في كل زمان ومكان، وبالمقابل رسمت السورة جمال تأدب المؤمنين وأخلاقهم وطاعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم.