6- النمر التسماني من الحيوانات المنقرضة: كان موطن نمر تسمانيا الرئيسي في أستراليا، تسمانيا وغينيا الجديدة، وهو حيوان كبير آكل اللحوم، وعلى الرغم من اسمه إلا أنه لا يعتبر من النمور، وكان لنمر تسمانيا مظهر كلب متوسط إلى كبير الحجم وكان وزنه 30 كجم مع ذيل يصل إلى طول 2 متر تقريبًا لكن الخطوط الداكنة أعطته مظهرًا يشبه النمر، ويعتقد أنه تم اصطياده مما أدى إلى إنقراضه من البرية، ولكن تجاوزات الإنسان في موطنه، وإدخال الكلاب وبعض الأمراض يمكن أن تكون قد ساهمت أيضًا في إنقراضه، وقُتل آخر نمر تسماني بري بين عامي 1910 و1920، ومات آخر أسير في حديقة حيوان هوبارت، تسمانيا في عام 1936. 5- بقرة البحر ستيلر من الحيوانات المنقرضة: سميت هذه البقرة على اسم جورج ستيلر، عالم الطبيعة الذي اكتشف هذا المخلوق في عام 1741، كانت بقرة البحر ستيلر من الثدييات العاشبة الكبيرة، ويعتقد أن بقرة البحر ستيلر التي نمت إلى ما لا يقل عن 8 - 9 أمتار ووصل وزنها إلى حوالي 8 - 10 أطنان، سكنت الجزر القريبة من جنوب غرب ألاسكا وجزر القائد في بحر بيرينغ، ويعتقد أن هذه الثدييات كانت مروضة وقضت معظم وقتها في أكل عشب البحر، وحقيقة أنها كانت غير قادرة على غمر جسمها الهائل في الماء، ربما ما جعلها عرضة للصيد من قبل البشر، وخلال 27 عامًا من اكتشاف الأوروبيين لهذه البقرة المائية، تعرضت بقرة البحر ستيلر للإنقراض.
م ، وهذا ما جعله من اشهر الحيوانات المنقرضة فى العالم. 1- من اشهر الحيوانات المنقرضة السنور ذو الأسنان السيفية: السنور ذو الأسنان السيفية من الحيوانات المنقرضة في كثير من الأحيان يطلق عليه اسم النمر صابر أو صابر ذو الأسنان المسننة ، كان موجود منذ 55 مليون و 11،700 سنة ، وكان من الحيوانات آكلة اللحوم ، فان جسمهم يشبه جسم الدب ، يمكن لهذا الحيوان ان يفتح فكيه بزاوية 120 درجة مثل الأسد ، ويعتقد أن انقراض السنور ذو الأسنان السيفية قد يكون مرتبطة بانخفاض وانقراض الحيوانات العاشبة الكبيرة التي كان يصطادها ، وقد يكون بسبب تغير المناخ ايضا.
خلال العصر الجليدي الأخير كانت هناك فترة تُعرف باسم العصر الجليدي (PLYS-toh-saw)، وكان هناك الماموث الصوفي والعديد من الحيوانات الكبيرة الأخرى التي تأكل النباتات على هذه الأرض، ولكن انقرضت حيوانات الماموث. ما هو حيوان الماموث؟ الماموث الصوفي هو أحد أنواع الماموث ومن آخر الأنواع التي ظهرت على سطح الأرض من هذا النسل، الذي ابتدأ مع الماموث الجنوب أفريقي خلال أوائل العصر الحديث القريب. الماموث الصوفي كان يعيش في أمريكا الشمالية وأوراسيا خلال العصر الجليدي وانقرضت في الغالب منذ حوالي 10000 عام، لكن العلماء ليسوا متأكدين مما أدى إلى انقراضهم، لكن يعتقد الكثيرون أن تغير المناخ وزيادة الصيادين البشريين كانا السبب. أقرب أقاربهم الأحياء هم الفيل الآسيوي الحديث والفرق الرئيسي هو أن الماموث كان لديه معاطف سميكة من الفرو ساعدتهم على البقاء في درجات الحرارة المتجمدة. أسباب انقراض الماموث 2022 الماموث الصوفي ليس الحيوان الوحيد الذي يأمل العلماء وفريقهم في استعادته، ويدعمون جهود استخدام الهندسة الوراثية أو الاستنساخ لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك نوع من الخيول البرية وسرطان حدوة الحصان والقوارض المرجانية وذوات الأقدام السوداء.