عن ابي هريرة رضي الله عنه

يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية ؛ لأنها كانت سنة ستين من الهجرة ، واستجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها بسنة. قال ابن المنير: جعل الباطنية هذا الحديث ذريعة إلى تصحيح باطلهم ، حيث اعتقدوا أن للشريعة ظاهرا وباطنا ، وذلك الباطن إنما حاصلة الانحلال من الدين. قال: وإنما أراد أبو هريرة بقوله: " قطع " أي: قطع أهل الجور رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم ، ويؤيد ذلك أن الأحاديث المكتومة لو كانت من الأحكام الشرعية ما وسعه كتمانها. بحث عن أبي هريرة - موضوع. وقال غيره: يحتمل أن يكون أراد مع الصنف المذكور ما يتعلق بأشراط الساعة وتغير الأحوال والملاحم في آخر الزمان ، فينكر ذلك من لم يألفه ، ويعترض عليه من لا شعور له به " انتهى. " فتح الباري " (1/216) ويقول العلامة محمد رشيد رضا رحمه الله: أما المتصوفة فقد راج على بعضهم بعض تلك الشبهات والتأويلات; لضعفهم في علم الكتاب والسنة ، فاستمسكوا بالأحاديث الموضوعة ، وأخذوا بظواهر بعض الأحاديث والآثار الصحيحة ، كقول أبي هريرة المروي في صحيح البخاري: ( حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين; فأما أحدهما فبثثته ، وأما الآخر فلو بثثته قطع مني هذا البلعوم) يشير إلى عنقه; لأنه إذا ذبح ينقطع بلعومه; وهو مجرى الطعام.

بحث عن ابي هريرة | المرسال

42- الجود من الموجود، حتى لو لم يكن إلاّ العُكَّة التي ليس فيها شيء. [1] الخمير قيل: هو الخبز، وقيل هو العجين الـمُخمّر. (تاج العروس للزبيدي 11/ 213-219). [2] الحبير هو: السَّحابُ الـمُنَمَّرُ والبُرْدُ المُوَشَّى والثَّوْبُ الجديدُ (القاموس المحيط 1/ 473). [3] العُكّة: وعاء من جلد يوضع فيه السمن والعسل، ويختص بالسمن أكثر. (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث للأصبهاني 2/ 487). [4] صحيح البخاري 5/ 19 رقم 3708. [5] من 1-4 مستفاد من التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقّن 3/ 606 وما بعدها، 15/ 300. [6] من 8-9 مستفاد من فيض الباري على صحيح البخاري للكشميري 1/ 307 ، 3/ 557. [7] من 8-12 مستفاد من عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني 2/ 182. 12/ 187. [8] من 17-18 مستفاد من فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر 4/ 227 ، 299 ، 304 ، 305. بحث عن ابي هريرة | المرسال. [9] من 19-20 مستفاد من المرجع السابق 13/ 322 ، 323. [10] سنن أبي داود 1/ 567 رقم 1549. سنن ابن ماجة 2/ 1113 رقم 3354. سنن النسائي الكبرى 4/ 452 رقم 7852. المستدرك على الصحيحين للحاكم وصححه 1/ 533. وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود 5/ 271 رقم 1383.

نبذة عن أبي هريرة رضي الله عنه

ذات صلة أبو هريرة راوية الإسلام فضائل أبي هريرة في تاريخ الإسلام أحاديث أبي هريرة في الأحكام الشرعية تعددت موضوعات الاحاديث التي رواها أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهم هذه الموضوعات الأحاكم الشرعية، وفيما يأتي أهم مرويات أبي هريرة فيها [١]: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غيِّروا الشَّيبَ ولا تشَبَّهوا باليهودِ والنَّصارى). [٢] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ [٣].

بحث عن أبي هريرة - موضوع

الحمد لله. كلام أبي هريرة رضي الله عنه المقصود في السؤال هو قوله: ( حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ) رواه البخاري (رقم/120) وعَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: أَكْثَرْتَ أَكْثَرْتَ ، قَالَ: ( فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَمَيْتُمُونِي بِالْقَشْعِ ، وَلَمَا نَاظَرْتُمُونِي) القشع: ما يقلع عن وجه الأرض من المدر والحجر. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل. رواه أحمد في " المسند " (16/563) وقال المحققون: إسناده صحيح. وأما قول بعض غلاة الصوفية أن ما أخفاه أبو هريرة من العلم هو العلم الباطني الذي يشتمل على وحدة الوجود: فهذا كلام باطل من وجوه كثيرة: 1- لا دليل مع هؤلاء المدَّعين على صدق دعواهم ، وأبو هريرة نفسه لم يبين ما في هذا الوعاء الذي أخفاه من الأحاديث ، فكيف علم هؤلاء بحقيقة ما أخفاه!! 2- القول بوحدة الوجود كفر صريح باتفاق علماء المسلمين ، ونسبة القول به إلى الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه من أبشع الكذب وأشنعه.

فجهلة المتصوفة يزعمون أن ما عندهم من علم الحقيقة هو من قبيل ما في الوعاء الآخر من وعاءي أبي هريرة ، وبعضهم يظن أن لشيوخهم سندا في تلقي علم الباطن ، ينتهي إلى بعض الصحابة أو أئمة آل البيت عليهم الرضوان. والذي عليه المحققون أن أبا هريرة يعني بما كتم من الحديث أحاديث الفتن ، وما يكون من الفساد في الدين والدنيا على أيدي أغيلمة من سفهاء قريش ، وهم بنو أمية. الحديث عن ابي هريره رضي الله عنه قال ما نقص. وقد روي عنه أنه دعا الله تعالى أن ينقذه من سنة ستين وإمارة الصبيان ، وقد مات سنة سبع وخمسين ، وقيل سنة تسع وخمسين ، وفي سنة ستين ولي يزيد بن معاوية ، فعلم أن أبا هريرة كان يستعيذ بالله من إمارته ، وقد أعاذه الله تعالى فلم ير أيامها السود. وروي عنه أنه كان يقول - في أغيلمة قريش الذين يفسدون على المسلمين أمر دينهم ، كما ورد في الحديث -: ( لو شئت أن أسميهم بأسمائهم لفعلت) ، فهذا دليل على أنه سمع - كحذيفة بن اليمان - أخبار الفتن وأمراء الجور من النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يكتمها عند وقوعها خوفا من انتقام أولئك الأمراء المستبدين المفسدين ، وأما كتمان شيء من أمر الدين فهو محرم بالإجماع وبنصوص الكتاب والسنة ، فكيف يكتمه " انتهى باختصار. تفسير المنار " (6/390) ويقول العلامة طاهر الجزائري رحمه الله: أراد بالوعاء الأول الأحاديث التي لم ير ضررا في بثِّها فبثَّها ، وأراد بالوعاء الثاني الأحاديث المتعلقة ببيان أمراء الجور وذمهم ، فقد روي عنه أنه قال: لو شئت أن أسميهم بأسمائهم.