الحياة مع الله

الحياة مع الله † عظه للبابا شنوده الثالث † 1988 † Life with God - YouTube

الحياة مع ه

ماذا تعني لك هذة الأشياء يوحنّا6: 35 يوحنّا8: 12, 14, 16, 18, 23, 38, 49, 58 يوحنّا10: 7, 11, 36 يوحنّا11: 25 يوحنّا12: 26, 32 يوحنّا13: 13 يوحنّا14: 2, 6, 10, 12 يوحنّا15: 1 يوحنّا16: 28 يوحنّا17: 14, 24 يوحنّا18: 5, 37 يوحنّا19: 28 يوحنّا20: 21 من كل هذه الآيات يتضح أن العلاقه مع الله تأتى من خلال العلاقه مع كلمه الله الذى أحبنا و أعطانا حياته. 3-الروح القدس:حضور اللّه في المؤمن الروح القدس هو روح الله الذى أرسله الله للمؤمنين بعد صعود الرب يسوع المسيح لكى يكون معهم ، فى داخلهم ، يرشدهم إلى الحق ، يذكرهم بكلامه لهم و يقود حياتهم و مستقبلهم من خلال ثماره و مواهبه داخلهم. (اقرأ يوحنّا16: 7-16). سفر أعمال الرسل يصف كيف أن الروح أتى أوّلا إلى المؤمنين خلال يوم الخمسين (أعمال2: 1-21). الحياة مع ه. يحل الروح القدس في حياة كل شخص، و ذلك منذ لحظة إيمانه بيسوع و قبوله مخلّصا و ربّا. هذا العمل الإلهى من سكيب الروح القدس ( روح الله) داخلنا يستمر طوال الحياه و يتضاعف بتبعيتنا و خضوعنا للرب. إذا فان الروح هو علامة و ضمان لإيماننا.

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ". عندك رب عظيم إِذَا دُعِيَ أَجَاب، وَإِذَا سُئِلَ أَعْطَى، خزائنه لا تنفذ بالعطاء. لن ينسى الله دعاءً كنت تلح به، ولا دموع ذرفت من أجله، كُن على أمل أن الله يراقب حزنك، أنفاسك، خلجات قلبك، لا يريد لك إلا أن تكون مرتاح الضمير، نقيّ السَّريرة. النفس البشرية بطبعها تميل إلى الدنيا وشهواتها، إلى الراحة والدعة، لا تحب الجد في الأمور، ولا تُطيق التكاليف والمكابدات، وقد يبتلي الله تعالى عبده ليتضرع إليه ويلجأ إليه، ويلح عليه في الدعاء، فيسمع دعاءه وتضرعه ومناجاته. بل أن الله تعالى يحب العبد اللحوح في الدعاء، والله تعالى لا يمل من دعاء العبد له، بل يفرح برفع أكف الضراعة إليه وكثرة الدعاء وتكراره. فالإلحاح على الله تعالى مرغب فيه شرعاً، وهو من أسباب الإجابة، كما جاء في شعب الإيمان عن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء: الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ". كيف أبدأ حياتي مع الله - موضوع. (رواه الترمذي). وعَنْ كُرْدُوسَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:" فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْكُتُبِ: أن اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ يُحِبُّهُ؛ لَيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ".