معنى عبارة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) - فقه

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم ، أو اتفق معه في الخصوص ، حمل العام على عمومه ، والخاص على خصوصه. ومثال الأول قوله تعالى: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، عن أنس قال: " إن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت ، فسئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك ، فأنزل الله: [ ص: 79] ويسألونك عن المحيض.. الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جامعوهن في البيوت ، واصنعوا كل شيء إلا النكاح ".

شجاعة إعادة النظر عند عصيد – العمق المغربي

وجهة نظر انبرى الأستاذ أحمد عصيد يدافع عن حقوق المرأة وحمايتها من العنف المتعدد الأشكال الذي يلحق النساء داخل المجتمع نتيجة عدة عوامل أهمها الجهل الذي يتخبط فيه الأفراد والجماعات ذكورا وإناثا. ومن الجهل أن يقتحم كاتب مجالا غير ذي دراية به، فقط بمبرر الدفاع عن فئة أو جهة معينة. الدفاع عن كل مظلوم سلوك نبيل وفعل محمود ، لا يمكن لذي عقل إلا أن يثمنه و ينخرط فيه ، وذلك بغض النظر عن الطرف المعتدى عليه أو الجهة الممارسة للظلم والعدوان. وينبغي للعقلاء والشرفاء في كل مجتمع التصدي للظلم والاعتداء على حريات الناس وكرامتهم وحقوقهم بكل حزم، وان يتواضعوا على وضع ٱليات لذلك من دون تحفظ او تحيز إلى فئة أو خضوعا لخلفية إيديولوجية أو سياسية أو دينية. وهذا ما يعلم غالبية المغاربة وخاصة المتابعين منهم للواقع السياسي والثقافي بالمغرب أن الاستاذ عصيد بعيد عنه كل البعد ، وهو الذي لا يحلو له الحديث أو التحرك إلا عندما تثار الشبهات حول الشريعة الإسلامية ومعتقدات المغاربة. تكلم الأستاذ عصيد بكل جرأة وشجاعة عن أهمية حماية المرأة من "العنف الزوجي " وأشار إلى تجريمه، لكنه قفز في خطوة فجة إلى الدعوة إلى مراجعة "مضامين النصوص الدينية " ووضعها في " سياقاتها السوسيوثقافية والسياسية وتقديم بدائل في الفهم والتفسير من داخل المنظومة الدينية نفسها " ، لكنه في الوقت نفسه يدعي أنها " خطوة غير ممكنة بدون تغيير قواعد التفكير التي ظلت جامدة على مدى 1200 سنة ومنها القاعدة الفقهية القائلة بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، أو القائلة بأولوية النص على العقل ، أو القائلة ب " لا اجتهاد مع وجود نص ".

بين معنى قاعدة: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب حاول تطبيق هذه العبارة من خلال قوله تعالى الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم حل كتاب التفسير ثاني ثانوي الفصل الدراسي الأول نسعد بزيارتكم في موقع الكامل للحلول ونسعد أيضا أن نقدم لكم إجابات وحلول الأسئلة المفيدة التي تشغل بالكم وأحببنا أن نشارككم في البحث ونقدم لكم إجابة السؤال الذي يشغل تفكيركم وهو: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب حاول تطبيق هذه العبارة من خلال قوله تعالى الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم. والاجابة الصحيحة هي:

التمهيد - شرح مختصر الأصول من علم الأصول - المنياوي، أبو المنذر - مکتبة مدرسة الفقاهة

قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب: القاعدة تقول: إذا توافق ما نزل من القرآن الكريم مع سبب النزول الذي نزل في العموم ، أو ما كان متوافق معه في الخصوصية، حُمل العام على عمومه، والخاص على خصوصه.

ص256 - كتاب الشرح الكبير لمختصر الأصول - العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب - المكتبة الشاملة

وجاء في ميزان الأصول: (أن عامةَ النصوص نحو آية: الظِّهار، واللِّعان، والقَذْف، والزِّنا، والسَّرقة، نزَلَتْ عند وقوع الحوادثِ لأشخاص معلومين، فلو اختصت بالحوادث لم تكن الأحكامُ كلها ثابتةً بالكتاب والسنَّة تنصيصًا، إلا في حقِّ أقوام مخصوصين، وهذا محالٌ عقلاً، ومخالفٌ لإجماع الأمَّة، والمعقول يدل عليه: وهو أن اللفظَ العامَّ يوجب العملَ بعمومه، وإنما يترك بدليل التخصيص) [6] ، كل هذا يدل على أن (السبب غير مُسقِط للعموم) [7]. [1] الموافقات (3/151). [2] هو الإمام محمد بن علي بن محمد الشوكاني، قاضي قضاة اليمن، له مصنَّفات عديدة، منها: كتاب (نيل الأوطار) في الفقه، و(إرشاد الفحول إلى علم الأصول) في أصول الفقه، وغيرها، توفي عام 1255هـ؛ (تقديم كتاب نيل الأوطار - المطبعة العثمانية بالقاهرة (1457) هـ). [3] إرشاد الفحول ص (133). [4] رواه مسلم (1/191). [5] المستصفى؛ للغزالي (2/336). [6] ميزان الأصول (1 - 485 - 486). [7] الإحكام؛ للآمدي (2/348).

وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فنقول ابتداء: أحبك الله الذي أحببتنا فيه. وأما عن السؤال: فقد ذهب الشيخ ابن عثيمين - كما ذكرت- إلى أن الاستماع لقراءة القارئ خارج الصلاة مستحبة لا تجب، فقد قال -رحمه الله تعالى-: بالنسبة للاستماع إليه، فلا يجب الاستماع إليه، ولا إلى القارئ مباشرة، قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الأعراف:204} قال: أجمعوا على أن هذا في الصلاة، يعني: إذا كان المأموم خلف الإمام, أما الإنسان يقرأ إلى جنبك وأنت مشغول بذكرك الخاص، فإنه لا يجب عليك الإنصات... اهـ. وهو في هذا موافق لرأي الجمهور.