شعر هجاء المتنبي

المتنبي احمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي الملقب بشاعر العرب. من مواليد (956-919م) يعد من اعظم الشعراء واكثرهم تمكنا في اللغة العربية والاعلم بقواعدها ومفرداتها. في عصره اتبث جدارته بين الشعراء ومازالت قصائده تدرس بعض مرور حوالي ألف عام. جعلته قصائده المميزة يتهافت عليه جميع الملوك والامراء وذلك لتخليد اسمهم في احد قصائده. الا انه بقدر ما ارادوا الامراء ذلك من المتنبي الا انهم خافوا ايضا من هجاءه اذ كان معروفا بسلاطة اللسان في هجاءه كما جاء في هجاء المتنبي لكافور وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا التالي. قصيدة هجاء - ووردز. و أبيات شعر تحقير بالاضافة الى شعر سب بالفصحى. شاهد ايضا: شعر عن الحب الصادق والعشق الفصيح والنبطي والسوداني ومن نزار قباني هجاء المتنبي لكافور: هجاء المتنبي لكافور الذي جاء في قصيدة "عيد بأية حال عدت يا عيد" التي لا يمل منها العرب. الا ان القليل من يعرف متى او الظروف التي قيلت فيها هذه القصيدة, والتي جاءت بسبب الشاعر المتنبي والسياسي كافور الاخشيدي صاحب البشرة السوداء. هذه العلاقة التي كانت بينهما والتي تركت اثرا كبيرا في سيرة حاكم مصر كافور. والتي ابتدأت بالهجاء المبطن وانتهت بالهجاء اللاذع.

  1. شعر هجاء المتنبي واحر قلباه
  2. شعر هجاء المتنبي ل ضبة

شعر هجاء المتنبي واحر قلباه

وفي أحد الأيام وقع خلاف بين المتنبي وشاعر أخر يدعى ابن خلويه أثناء تواجدهما في مجلس سيف الدولة ، فقام ابن خلويه وضرب المتنبي في وجهه بمفتاح كان يمسكه في يده فشق وجهه ، ولم يتدخل سيف الدولة للدفاع عن المتنبي فشعر بالغضب وخرج من مجلس سيف الدولة واتجه نحو دمشق وظل هناك حتى وصلته دعوة من كافور الإخشيدي حاكم مصر وأجزاء من الشام في ذلك. قرر المتنبي أن يرحل إلى مصر، وكان الإخشيدي وهو من حكام الدولة الإخشيدية في مصر والشام أسود اللون مشقوق الشفة والقدمين لأنه كان من الحبشة وقد عانى كثيرًا من الرق ، ولكنه كان قد تعلم القراءة والكتابة وارتقى من مرتبة العبد حتى استطاع أن يصبح حاكم الدولة الإخشيدية ، واشتهر كافور بحبه للأدب فكان يقرب الشعراء وأيضًا رجال الدين إليه ويجزل لهم العطايا.

شعر هجاء المتنبي ل ضبة

فكما هو معروف على المتنبي بطموحاته العالية انتقل الى مصر مؤملا ان يجد عند كافور ما لم يجده عند سيف الدولة اذ كانت طموحاته عالية جدا. جلس عند كافور حوالي 4 سنوات. حيث كان كافور داهية وأديب بارع وعارف مقصد وهدف المتنبي من مناصب واموال. فلم يرد ان يطرد المتنبي خوفا من شتمه وان يهجوه في شعره وينفضح. وبذلك جعله يتأرجح بين الامل واليأس. الى ان يئس فقام المتنبي بكتابة قصيدة يهجو بيها كافور وفر من مصر بعد ذلك. رغم ان كافور لم يكن يستحق ذلك فقد كان سياسيا محنكا, حكيما و كريما كما يصفه كبار المؤرخين. هجاء المتنبي لكافور وأبيات شعر تحقير وسب بالفصحى - موقع خبير. الا انه كان معروفا بشعر وهجاء المتنبي فقط. اذ كان المتنبي في ذلك الوقت بمثابة الاعلام الذي يبث الاخبار فجعل بذلك صورة سيئة لكافور.

كما اشتهر العرب بتنوع اشعارهم فمنها المدح والوصف, وايضا الهجاء الذي عرف بالشتم بين الشعراء والسب وكان بمثابة خناقة بينهم. بحيث هناك هناك شعراء تخصصوا في هذا النوع عن باقي انواع الشعر.