العاقل خصيم نفسه

مثل شعبي عندما يظهر على الشخص شيء من الاتزان ومحاسبة النفس يقولون وهم يوجهون القول له من باب الثناء والتأييد لتعقله: "العاقل خصيم نفسه"، كذلك يقولون ذلك أيضاً لكل شخص يتطلب سلوكه شيئاً من التوجيه والعتاب، فبعدما ينتقدون بعض تصرفاته يختمون إرشادهم له بعبارة تحمله مسؤولية تصرفاته وأنه وحده القادر على تعديل ما وقع فيه وما يرى من إعوجاج أيضاً في تصرفاته، فيقولون: "العاقل خصيم نفسه"، وكأنهم بهذا يطلبون منه تحكيم العقل وقياس كل تصرف منه بمقياس العقل الذي يحاسب نفس صاحبه على زللها أو يزيد في إيجابياتها. ومن المعروف أن كل شخص يعرف نفسه جيداً ويضعها في موضعها الصحيح، فلا يغتر بمدح ولا يؤثر فيه أيضاً قدح؛ لأن الصورة الحقيقية عن ذاته وتصرفاته يدركها واضحة جلية، فهو أخبر بها من غيره. يقول الشاعر سعد العلياني: التغافل عن الزلات طبع الكريم والتمادي في الزلات طبع الردي والعرب قالوا: "العاقل لنفسه خصيم" انت تعرف مكانك لاش والا اجودي

الدكتور علي جمعة يوضح ثواب عدم رد الإساءة

This is your daily reminder to not be ashamed of making your life easy for yourself. Cut your food into small pieces, make the font size 30 on your e book, use straws to drink, get a pen that's comfortable to hold, take more naps, walk slowly, eat another cookie, buy velcro shoes, re-watch the part you couldn't understand the first time, write things on your hands so you don't forget it… whatever you want and/or need Don't let anyone tell you how you should be doing things. We don't need to prove each other anything "عندما أموت، ‏قولوا لقد كانت بيننا فتاة تُحب الحياة ‏لكنها وُلدت في المكان الخطأ". people who know random things are so platonically attractive to me like yes let me be your best friend tell me about the history of liquid soap أحد السجون التي ينبغي للواحد أن يتحرر منها هو رغبته المستمرة في إعادة خلق حالة ذهنية مر بها في الماضي، وظنه أنه لن يكون سعيداً إلا لو عاد إليها. على الواحد قبول أن المنحنى يتجه أحياناً لأسفل، وأن الأشياء التي تسوء مع الوقت لن تتحسن، بل ربما تتبدد تماماً في النهاية، لعلها تترك مكانها لأشياء غيرها، أفضل أو أسوأ، أو تترك ثقباً واسعاً في الروح، يتعلم الواحد مع الوقت كيف يسده كي لا يبتلع ما حوله.

دائماً على الإنسان العادي الطبيعي، قبل أن يقدم على أي قرار كبير ومصيري، أن يعرف قدراته وإمكاناته، وهل بوسعه الوصول إلى الهدف المحدد أو لا؟ وغيرها من الأمور البديهية... هذا في حالة الإنسان العادي الطبيعي، فما بالك بقرارات دول، قرارات تكتب بالدماء، ويصرف من أجل تنفيذها المليارات، وليس فقط الملايين من الأموال، وتستخدم بها أقوى وأحدث أنواع الأسلحة؟ فقرار مثل الحرب هو قرار دولة، وليس قراراً بتناول وجبة ساخنة في مطعم على شارع الخليج العربي! أقول هذا، والمنطقة كالعادة، أخص الشام، تتعرض ملفاتها الدموية لتطورات جديدة وقصص ليست كأي قصص، فروسيا بجلالة قدرها دخلت الحرب، وبعد أن كان وجودها على استحياء، أصبح على طريقة "اللي مايشتري يتفرج"! والكاتب الأميركي اليهودي توماس فريدمان علق على الورطة الروسية في مقاله أمس في نيويورك تايمز، وهو مقال يمتلئ شماتة في روسيا وبوتين، حيث كتب: "لكي نساعد بوتين على النزول من الشجرة عليه حينئذٍ أن يقبل بخروج الأسد من الحكم". أمام هذا السطر في المقال السابق ذكرت ولمّحت إلى أن هدف روسيا الرئيسي من دخولها الحرب السورية هو إبعاد النظر عن أحداث أوكرانيا وما يجري في القرم، ومساومة الولايات المتحدة على طريقة "سيب وأنا سيب"، فأوكرانيا تعني للدب الروسي شيئاً كبيراً أكبر من سورية، وحتى الشرق الأوسط، وما يجري من تدخلات عسكرية روسية في الشام هو بعين واحدة بينما العين الأخرى شاخصة نحو كييف وما حولها، أي أن المسألة كلها سياسة في سياسة، وحرب مصالح، ولا يجعلنا ذلك ننكر الوقفة الكبيرة لروسيا بوتين مع النظام البعثي والرئيس الأسد التي لولاها لربما كان الأسد الآن جزءاً من الماضي!