الحرب العالمية الثانية الاسباب والنتائج

المرحلة الثانية امتدت من 1942م إلى 1945م: شكلت هذه المرحلة مرحلة تحول موازين القوى لصالح الحلفاء فانهزمت ألمانيا في معركة ستالينغراد واستسلمت سنة 1945م، ثم إيطاليا وكذلك اليابان بعد ضربها بقنبلتين ذريتين (مدينتي ناكازاكي وهيروشيما)، وقد عرفت هذه المرحلة اتساع رقعة الحرب بدخول الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بعد قصف هذه الأخيرة لقاعدة بول هاربر الأمريكية، كما ستعرف هذه المرحلة إنزال قوات الحلفاء بشمال إفريقيا التي ستعرف أطوارا من الحرب العالمية الثانية. خلفت الحرب العالمية الثانية عدة نتائج النتائج البشرية أسفرت الحرب العالمية الثانية عن ملايين القتلى في صفوف الدول المتحاربة (أزيد من 60 مليون قتيل) خصوصا ألمانيا والاتحاد السوفياتي واليابان، ويمكن تفسير هذه الخسائر البشرية الفادحة بطول فترة الحرب، والأسلحة الفتاكة التي استخدمت فيها، وقد كان لهذه الخسائر انعكاسات ديموغرافية واقتصادية كتراجع الولادات وشيخوخة المجتمع وما رافقهما من ازدياد لمعدلات الإعالة ونقص في اليد العاملة. النتائج الاقتصادية أدت الحرب العالمية الثانية إلى تدمير البنيات التحتية للعديد من البلدان الأوربية، مما انعكس على الإنتاج الصناعي والفلاحي الذي انخفض بأكثر من%50، كما أن تكلفة الحرب الباهظة دفعت بمعظم الدول الأوربية للاقتراض من الخارج، مما أدى إلى ارتفاع المديونية والأسعار وانخفاض مستوى المعيشة داخل أوربا عامة.

الحرب العالمية الأولى الأسباب والنتائج - موضوع

التوسعات اليابانيّة في جنوب شرق آسيا. نتائج الحرب العالمية الثانية النتائج المادية دمَّرت الحرب قدراً كبيراً من المدن، والبنى التحتيّة، والإنتاجيّة في أوروبا، وبالتالي انخفض الإنتاج بشكلٍ كبير، وكان هناك حاجة لمبالغ مالية ضخمةٍ لإعادة الإنشاء، بالإضافة إلى زيادة ديونها على الدول الأخرى لاقتراضها المال لتغطية تكاليف الحرب، فاجتمعت هذه العوامل لتسبب غلاء الأسعار ممّا زاد من فقر الشعوب، لكنّ هناك من استفاد من هذه الحرب مادياً مثل أمريكا التي شغَّلت آلياتها الإنتاجية ومنتوجاتها الغذائية لتمويل الحرب والحصول على الأرباح. النتائج الاجتماعية قُتل عددٌ كبير من العسكريين المشاركين في الحرب والمدنيين في الدول المُتعرّضة للهجوم ، وخاصّة من الاتحاد السوفييتي وألمانيا، وإيطاليا، ويوغوسلافيا، ممّا أدى إلى تراجع الساكنة النشيطة، وانخفاض أعداد الولادات. النتائج السياسية أدّت الحرب إلى تغيير موازين القوى على الصعيد العالميّ؛ حيث عقد مؤتمر يالطا وبوتستدام بين الحلفاء والذي قرّر خارطة العالم ما بعد الحرب، والذي نتج عنها توسع العديد من دول أوروبا مثل الاتحاد السوفييتي، وبولونيا، وبلغاريا، وفرنسا، في حين تقلّص حجم دول أخرى مثل ألمانيا، واليابان، والنمسا، وتقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق تخضع لنفوذ أربع دول مختلفة، وهي فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي، وبريطانيا.

ملخص الدرس الحرب العالمية الثانية : الأسباب و النتائج | التعلم Taalim

ذات صلة الحرب العالمية الأولى الأسباب والنتائج أسباب الحرب العالمية الثانية ونتائجها الحرب العالمية الثانية بدأت الحرب العالميّة الثانيّة بالهجوم الألماني على بولونيا في بداية أيلول لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعٍ وثلاثين، ثم تلاها إعلان كلّ من برطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا، وقد تعددت أسباب هذه الحرب وشملت مجموعةً كبيرة من دول العالم، وانتهت بخسائر بشرية ومادية هائلة. أسباب الحرب العالميّة الثانيّة الأسباب المباشرة للحرب زيادة توتر العلاقة بين كلّ من ألمانيا وفرنسا، وذلك بسبب قيام فرنسا بتعاقد عسكريّ مع الاتحاد السوفييتي التي عدّته ألمانيا موجهاً ضدها. تصميم هتلر على استعادة المناطق التي انتزعت منه مثل إقليم بحر البطليق، وبالتحديد ممر دانتزيك ببولونيا، بحجة أنّ غالبية سكانه من الألمان، ولكنّه كان يسعى إلى السيطرة على التبادلات التجاريّة التي تتمّ من خلاله، وبالتالي نقض اتفاقية عدم الاعتداء على بولونيا. الأسباب غير المباشرة للحرب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول أوروبا وخاصّة ألمانيا. خرق هتلر منذ تسلّمه السلطة في عام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وثلاثين شروط اتفاقية فيرساي التي سعت إلى إضعاف ألمانيا عسكريّاً، فقام برفع عدد الجنود المسموح به، واعتماد التجنيد الإجباريّ، وتطوير العتاد الحربي، إضافة إلى إقامته تحالفات مع كلّ من إيطاليا واليابان.

تمكين العاملين يجب على المدير تمكين العاملين بأفضل ما لديه، بتوفير ما يحتاجون له من الموارد، وكذلك تفويض المهام المهمّة لهم، لذلك يتوجّب على المدير أن يتحكّم بنفسه، ولا يتدخّل في بعض الأمور التي قد تواجه العاملين، أو عندما يفشلون في أمر ما؛ وذلك لأنّ العامل الذكي يكون قادراً على معالجة الأخطاء التي يقع فيها، ويجد حلولاً لها دون الحاجة لمساعدة أحد. الترقية قد يعاني العاملون المتفوّقون والأذكياء من الشعور بالملل إن بقوا في مكانهم دون أن يشعروا بالتقدّم؛ لكونهم يبحثون عن التحدّي الذي يمكّنهم من إظهار قدراتهم وجدارتهم بشكلٍ متكرّر، وهذا الأمر لا يمكن حدوثه إلا عن طريق السلّم الوظيفي، الذي يتيح للشخص الانتقال من منصب لآخر، حيث يتّسع نطاق عملهم ويحدث تغيّر فيه، ويرافقه زيادة في الراتب. مساعدتهم على التقدم والنمو يجب على المدراء تدريب العاملين لديهم في برامج التدريب المهنيّة والشخصيّة؛ حتّى يتمكّنوا من أداء وظائفهم بكفاءة أكثر، كما يجب اهتمام الإدارة بالنمو الشخصي للعامل لديها بشكلٍ مدروس، الأمر الذي يجعل العامل يشعر بالتقدير، الأمر الذي يفيد الشركة لاحقاً.