خيوط دم – لاينز

3- المذهب الشافعي أما بالنسبة للمذهب الشافعي، فقد رأي الشافعية، أن تلك الإفرازات التي تنزل على المرأة سواء كانت قبل أيام الحيض أو بعده أنها تعد حيضً فلا يصح الصوم اثنائها أو الصلاة. 4- المذهب المالكي اتفق فقهاء المالكية مع فقهاء الشافعية في القول؛ أن حكم تلك الإفرازات مثلها مثل حكم الحيض فلا اختلاف بينهما خاصة أن الكدرة أو الصفرة لهما نفس صفات الدم، وكان دليلهم قول عائشة أم المؤمنين: "أنَّ النِّساءَ كنَّ يبعثنَ إليها بالدَّرجةِ فيها الكرُسُفُ فيه الصُّفرةُ من دمِ الحيضِ، فتقولُ: لا تَعجلنَ حتَّى ترَيْنَ القَصَّةَ البيضاءَ، تريدُ بذلك الطُّهرَ من الحيضِ "[صحيح النووي]. عودة الصفرة واثر الدم القليل جدا بعد انقطاع دم الحيض - الإسلام سؤال وجواب. رأي الشيخ ابن الباز في الإفرازات ذات اللون البنى رأي الشيخ ابن الباز إن تلك الإفرازات، التي تنزل على المرأة قبل أيام الحيض أو بعدها؛ لا تعد من أيام الحيض بشرط، ألا تكون متصلة بأيام الحيض؛ بمعنى إنه إذا نزلت تلك الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية ثم انقطعت لمدة يوم أو أثنين لا تعد حيضٍ، وكذلك إذا نزلت بعد أيام انتهاء الحيض بيوم أو أثنين. وقد اتفق معه في الرأي الشيخ (ابن عُثيمين)، وكذلك الشيخ (يوسف القرضاوي). اقرأ أيضًا: أسباب نزول شوائب مع البول عند النساء الفرق بين الكدرة والدم العادي في أخر أيام الحيض اكمالًا لتوضيح نزول خيوط دم بعد الظهر هل أصوم، يجب أن نبين الفرق بين الدم العادي الذي ينزل في أخر أيام الحيض، والكدرة، لاختلاط ذلك الأمر على الكثير من النساء وذلك للتيسير على المسلمات على توضيح ماهية تلك الإفرازات: حيث أوضحوا إنه إذا كان الدم صفرة، أو كدرة، أي أنه يقترب في لونه من لون البول ولا يحتوي على الكثير من اللون الأحمر فذلك يعد كدرة، فيمكن إتمام الصيام، ويكفي فيه الوضوء عند إقامة الصلاة.

  1. حكم الإفرازات الحمراء بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. خيوط دم – لاينز
  3. عودة الصفرة واثر الدم القليل جدا بعد انقطاع دم الحيض - الإسلام سؤال وجواب

حكم الإفرازات الحمراء بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى

ورواه أبو داود (307) بلفظ: " كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ، وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا "، وصححه الألباني في "ارواء الغليل" (1 / 219). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " و"الصفرة والكدرة" للفقهاء فيها ثلاثة أقوال ، في مذهب أحمد وغيره: هل هي حيض مطلقا، أو ليست حيضا مطلقا. والقول الثالث - وهو الصحيح -: أنها إن كانت في العادة ، مع الدم الأسود والأحمر: فهي حيض، وإلا ؛ فلا... قالت أم عطية: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ". انتهى من " مجموع الفتاوى" (26 / 220). حكم الإفرازات الحمراء بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكذلك أثر الدم القليل جدا كالنقطة والنقطتين من الدم: لا يحكم لهما بحكم الحيض. سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " إذا كانت المرأة تحيض ثمانية أيام، فتغتسل في اليوم الثامن، ومن ثَمَّ تنزل عليها قطرات دم خفيفة في ذلك اليوم، فهل لها أن تغتسل؟ مع العلم أنها قد تغتسل مرتين، وأحياناً تترك الغسل، فهل تأثم؟ وماذا تفعل؟ فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كانت تعرف أن الدم لم ينقطع انقطاعاً تاماً ، فلتنتظر حتى ينقطع انقطاعاً تاما، ثم تغتسل. وأما إذا عرفت أنه انقطع انقطاعا تاما: فإنها تغتسل ، من حين انقطاعه، ثم إن حصل بعد ذلك نقطة أو نقطتان فإن ذلك لا يضر " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (3 / 323).

خيوط دم – لاينز

الجواب: أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا لكم الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الراجح من أقوال العلماء أن الحيض لا حدَّ لأقله أو لأكثره، وكذا لا حد لمدة الطهر بين الحيضتين، وهو اختيار ابن تيمية وابن عثيمين؛ [ينظر: رسالة الدماء الطبيعية: (ص: 6)، والشرح الممتع: (1/ 400)]. والعبرة بنزوله بمواصفاته المعروفة من اللون والرائحة، والرقة والتجمد، فدم الحيض تغلب عليه السيولة وعدم التجلط، وله رائحة خاصة تميزه عن غيره من الدم العادي، وهو يخرج من جميع الأوعية الدموية بالرحم سواء الشرياني منها، أو الوريدي، مختلطًا بخلايا جدار الرحم المتساقطة"؛ [الحقائق العلمية في القرآن: (ص: 6)، دكتور محمد أحمد ضرغام]. خيوط دم – لاينز. ودم الاستحاضة عبارة عن دم يسيل من فرج المرأة بحيث لا ينقطع عنها أبدًا، أو ينقطع عنها مدة يسيرة. ثالثًا: الفرق بين دم الحيض والاستحاضة: يميز بينهما بأربع علامات: الأولى: اللون: فدم الحيض أسود، ودم الاستحاضة أحمر. الثانية: الرقة: فدم الحيض ثخين، ودم الاستحاضة رقيق. الثالثة: الرائحة: فدم الحيض نتن، ودم الاستحاضة ليس بنتن. الرابعة: التجمد: فدم الحيض لا يتجمد، ودم الاستحاضة يتجمد.

عودة الصفرة واثر الدم القليل جدا بعد انقطاع دم الحيض - الإسلام سؤال وجواب

وللفائدة ينظر: المستحاضة وغسلها وصلاتها. ما جاء في معاملة الحائض وقت حيضها. هذا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

رابعًا: حكم الصفرة والكدرة: وهي أن ترى المرأة دمًا أصفر، أو متكدرًا بين الصفر والسواد، أو ترى مجرد رطوبة، فلها حالات: الأولى: أن تراه أثناء الحيض أو متصلًا به قبل الطهر، فله حكم الحيض؛ لحديث عائشة رضي الله عنهما ((أن النساء كنَّ يبعثن إليها بالدُّرَجة فيها الكُرْسُف فيه الصفرة، فتقول: لا تَعْجَلْنَ حتى تَرَيْنَ القَصَّة البيضاء))؛ [البخاري تعليقًا: (1/ 420)، ومالك في الموطأ: (128)، وصححه الألباني: (198)]. الثانية: أن ترى الصفرة أو الكدرة في فترة الطهر، فهذه لا تعد شيئًا ولا يثبت لها حكم الحيض؛ لحديث أم عطية: ((كنا لا نَعُد الصفرة والكدرة بعد الحيض شيئًا))؛ [البخاري: (326)، دون لفظة: (بعد الطهر)، وأبو داود: (307)، وابن ماجه: (647)]. رابعًا: علامة الطهر: يعرف الطهر من الحيض بطريقة من اثنتين: الأولى: بخروج القصة البيضاء، وهو سائل أبيض يخرج من الرحم إذا توقف الحيض. ثانيًا: الجفاف: بأن تضع قطنة بيضاء في الفرج فتخرج من غير تغير أي جافة كما هي. خامسًا: التغير في مدة الحيض: إذا زادت مدة الحيض أو نقصت عن المدة المعتادة، كما هو الحال معكِ، فالصحيح أنها متى رأت الدم بمواصفاته فهو حيض، ومتى رأت الطُهر بمواصفاته فهو طُهر.