إذ إن الله تعالى يعلم كل ما نريد وليس شرطًا أن نقوم بتنسيق كلامنا حتى يكون واضحًا. اخترنا لك: دعاء الابتلاء والصبر من السنة النبوية دعاء تيسير الأمور الصعبة في أغلب الأحيان نمر بأزمات كثيرة صعبة تقف أمامنا عقبة، وفي تلك اللحظة لا يكون لنا حيلة سوى أن ندعو الله تعالى أن ييسر لنا تلك الأمور الصعبة. ويهون علينا ما نمر به فالله وحده هو القادر على ذلك. ومن أدعية تيسير الأمور الصعبة ما يلي: اللهم افتح علي فتوح عبادك العارفين، اللهم انقلني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك وحفظك، اللهم يسر لي أمري وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا. أيضا قول: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلًا. كذلك قول: اللهم يسر لي كل أمر عسير وهون علي أمور الحياة ومصاعبها. أيضا قول: اللهم أنت القادر على كل شيء أكرمني ويسر لي أمري ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. اسلامنا: اللهم يسر امورنا و افرج همومنا و اشرح صدرناعاجلا غير اجل. كذلك قول: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. وبالطبع هناك الكثير من الأدعية التي يمكن قولها لتيسير الأمور، فالمهم هو اللجوء إلى الله تعالى دائمًا في جميع أمور الحياة. في نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال نكون قد تحدثنا عن دعاء اللهم يسر كل عسير فإن تيسير العسير عليك يسير.
ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين. شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره): 1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع. 2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم.
يا لطيفًا لم تزل رضِّنا بما نزل، واحفظ قلوبنا من الوَجَل بأنك معنا لم تزل. اللهم يا منزل الآيات والفرقان العظيم، صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمين، الذي بعثته رحمة للعالمين، وعلى أله الطاهرين، وأصحابه الميامين، وأتباعه الطييبين، وبصلاتنا عليه وبحرمة القرآن الكريم، اشرح لنا صدورنا لمعرفة الهدى واليقين، ويسر لنا أمورنا، واقض لنا مآربنا، واعصم به قلوبنا من الشيطان الرجيم، وأجر به أجسادنا من النيران، واحطط به وزرنا، وأخلص به نيتنا، واشدد به ازرنا، وأصلح به شأننا، واشف به نفوسنا ومرضانا، وأصلح به شأن المسلمين اجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين و يارب العالمين. محتوي مدفوع
وقال "كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن، وكان النخعي يختم في كل ثلاث ليال في العشرين الأول من رمضان، وفي العشر الأواخر يختم في ليلتين سوى الصلاة. "
تقولها مرتين.. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء: وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي... إلى آخر الدعاء. 9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد. 10- والآن انتهت صلاة الاستخارة.. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه.. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك.. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء.. اللهم يسر لنا امورنا. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه. طرق الاستخارة: الطريق الأول: استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. الطريق الثاني:استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر} وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى: { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (سورة آل عمرا ن: 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح.