فضل اخر ليلة من رمضان

إنّ فضل اخر ليلة من رمضان اسلام ويب ،هو مما يبحث عنها المسلمون في هذه الأيام المباركة بكثرة وذلك مع بلوغ رمضان آخر أيّامه، واقتراب أيام عيد الفطر السّعيد، وسيتوقف هذا المقال لبيان هل من فضل ثابت لآخر ليالي رمضان المبارك، ومن ثمّ سيعرج على بعض المسائل المتعلقة بهذه الليلة وغيرها. فضل العشر الأواخر من رمضان لا يخفى على باحثٍ فضل ليالي رمضان بشكل عامٍ وليلة القدر التي أخفاها الله بين لياليه بشكل خاصٍ، وكيف أنّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام قد حثَّ المسلمين على مضاعفة العمل في ليالي العشر الآواخر من رمضان ، من قيامٍ وصلاةٍ وقراءةٍ للقرآن الكريم بتدبرٍ وتفكر، حتَّى أنَّه عليه الصَّلاة والسَّلام سنَّ سنَّة الاعتكاف في العشر الآواخر من رمضان، رجاءًا منه أن يوافق قيامه لليالي والانقطاع لعبادة الله ليلة القدر تلك الليلة العظيمة. [1] شاهد أيضًا: حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان مكتوب فضل اخر ليلة من رمضان اسلام ويب هناك كوكبةٌ من العلماء والفقهاء قد أفردوا في كتبهم أبوابًا خاصّةً للحديث عن فضل الليلة الآخيرة من رمضان، وأنّها قد توافق ليلة القدر حتّى وإن لم تكن وترية، ومن أولئك العلماء ابن خزيمة الذي ذكر في كتابه في باب فضل الليلة الآخيرة من رمضان حديثًا رواه أبو هريرة وهو في مسند الإمام أحمد بن حنبل، إلا أنّه يجدر بنا الإشارة إلى أنّ إسناد هذا الحديث ضعيف.

  1. فضل اخر ليله من رمضان خالد الراشد

فضل اخر ليله من رمضان خالد الراشد

العتق من النار في اخر ليلة من رمضان، ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف"يعتق الله عزوجل في كلة ليلة من ليالي رمضان ستمائة الف، فاذا كان اخر ليلة اعتق من النار بعددها جميعا"، وفي اخر ليلة من رمضان يعتق الله بعدد ما اعتق في شهر رمضان، فان فاتك الاجر في الشهر فان اخر ليلة كفيلة بتعويض من فاته الاجر في شهر رمضان من تقصير في الطاعات ولعبادة. فضل اخر ليله في رمضان، ان لشهر رمضان نفحات من الله عزوجل من المغفرة والرحمة لكل من اعطي شهر رمضان المبارك حقه من العبادات والطاعات، كذالك فان الله سبحانه ما عظم شأنه اعطي لكل مقصر طيلة شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية، وهي اخر ليلة من رمضان، وكما يقال فيها مسك الختام، فهي تعوض التقصير الذي صدر عن الانسان، فيعطي الله المسلم فرصة لتعويض ما فاته خلال الشهر، لذالك لا تقل اليلة الاخيرة اهمية عن ليلة القدر في رمضان.

وكانت دار الإفتاء، قد أوضحت حكمة تحويل القبلة، في ليلة النصف من شعبان كالتالي: امتحان المؤمن الصادق واختباره، فالمؤمن الصادق يقبل حكم الله جل وعلا، بخلاف غيره، وقد نبّه الله على ذلك بقوله: «وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله». أن هذه الأمة هي خير الأمم، كما قال تعالى: «كنتم خير أمة أخرجت للناس» آل عمران 110، وقال تعالى في ثنايا آيات القبلة: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا» البقرة 143، فالله عز وجل اختار لهذه الأمة الخير في كل شيء والأفضل في كل حكم وأمر ومن ذلك القبلة فاختار لهم قبلة إبراهيم عليه السلام.