قصه الحسن والحسين الحقيقيه

ولم يسن رسول الله ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئاً من هذه الأمور لا شعائر الحزن والترح ولا شعائر السرور والفرح. اللهم أحينا على الإسلام والسنة ((والحمد لله رب العالمين)) كتبها الشيخ د. محمد ضاوي العصيمي

  1. قصة الحسن والحسين | قصص

قصة الحسن والحسين | قصص

عظماء التاريخ \ القصه الحقيقه لاستشهاد الحسين بن علي - YouTube

كان الحسن والحسين توأمان تطابقت ملامحهما بشكل كبير ، بل أمهما نفسها كانت كثيراً لا تستطيع التمييز بينهما ، إلا حين تجردهما من ملابسهما ، إذ كان على ظهر الحسين شامة صغيرة تميزه. كان الأب يدعى شمس الدين ويعمل موظفًا في إحدى الإدارات ، وصلا الحسن والحسين إلى المرحلة الثانوية ، وكان الشبه الذي يصل إلى حد التطابق ، كثيراً ما يزعج الأساتذة في المدرسة ، وكان الحسين شديد الذكاء ، ولكنه كان مستهتراً بدروسه ، عكس أخيه الحسن الذي كان ملتزماً ومجتهداً في دراسته ، وحصل الحسن على بكالوريوس والتحق بكلية المحاماة ، بينما آخيه الحسين لم يكمل تعليمه. بل وكان يحاول استغلال التطابق بينه وبين آخيه الحسن ، في جعله يقوم ببعض الاختبارات الشفهية بدلاً عنه ، ولكن حبل الكذب قصير وتفطنت أساتذته لذلك ، وصدر قرار رفده من المدرسة. قصه الحسن والحسين عليهم السلام. وبعد أن أنهى الحسن دراسة المحاماة ، فتح مكتب خاص به وأوكل لأخيه الحسين مساعدته ، في تولي شئون المكتب عند غيابه ، وبعد عامين مات شمس الدين وترك قطعة أرض ، ومبلغ من المال ارثًا للحسن والحسين. وكان الحسين شديد الإسراف في الأمسيات والسهرات ، وبدأ الحسن يناقش مع آخيه زيادة نفقاته وسوء سلوكه ، ويحثه على ضرورة التزامه حد أدنى من التحفظ ، حفاظًا على سمعة المكتب ، لم يكن الحسين يعير أي اهتمام لما يصدر عن شقيقه من نصح ، وبعد مرور عام التقى الحسن بفتاة وتعلق بها قلبه ، وقرر الارتباط بها ولكنه لاحظ إنها لا تستطيع التفريق بينه وبين الحسين ، فخشي أن يتقاسمها معه ذات يوم.