ينتقد العالم كله المرأة التي تقبل أن تكون زوجة ثانية ويطلق عليها الكثير من الألقاب مثل "خطافة الرجال" وغيرها من الأمثلة، ولكن دعونا نفكر ما الذي يدفع المرأة أن تكون زوجة ثانية؟ أو ما هو السبب الذي يجعل الرجل يفكر في الزواج من امرأة أخرى أم هو مجرد شعور بإرضاء الأنا الأعلى له. هل الزوجة الثانية تسعد الرجل هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ يتكرر هذا السؤال كثيراً من قبل الطرفين المرأة والرجل ويستمر هذا الخلاف من زمن بعيد، وما السبب الذي يجعل الرجل يترك الزوجة الأولي ويذهب لغيرها؟ فهل فعلا له حق في فعل هذه الخطوة أم لها شروط يجب أن تتوفر حتى لا يكون ظالم في قراراته. هل الزوجة الثانية تسعد الرجل – مدونة صدى الامة. من أكثر الأراء تداولاً هو أن الزوجة الثانية لا تتحمل مسؤوليات كثيرة تؤثر عليها مما يجعلها أكثر راحة للاهتمام بالرجل مما يجعله يرغب في البعد عن الزوجة الأولى. ويرجع الحكم على الزوجة الثانية إلى ما هو الفعل الذي قامت به الأولى يجعل الرجل يبحث عن غيرها وفي الكثير من الأحوال هذا يكون له علاقة بقلة الاهتمام به نتيجة انشغالها في الحياة حتى تكون سند له ولأبنائه. تساعده على الاستمتاع بالكثير من الأشياء التي كان محروما منها منذ مدة طويلة وتزيد من تقربه من ربه.
آخر تحديث 2020-07-10 14:08:44 مفهوم الطلاق وحكمه الطلاق في اللغة هو التخلية أو الترك للشيء، وفي الإصطلاح: هو إنهاء عقد النكاح كله أو بعضه، والطلاق يعني إنفصال الزوجين بشكلٍ جزئي أو نهائي تبعًا للأحكام الدينية والشرعية للدين الذي يتبعان له، ضمن مجموعة من الإجراءات الرسمية والقانونية المعروفة في البلاد والتي تتم بعلم واتفاق من الزوجين. والطلاق مشروع في كل الأديان إلا لدى الكنيسة الكاثوليكية، أما في الدين الإسلامي فالطلاق جائز ومباح للضرورة، كما يعطي الإسلام للزوج فرصة إرجاع زوجته من خلال منحه طلقتين رجعيتين؛ أي أن الزوج إذا طلق زوجته طلقة واحدة يجوز له أن يرجعها خلال مدة العدة وهي ثلاثة شهور، وإذا رد الزوج مطلقته خلال العدة في الطلقة الأولى والطلقة الثانية وهي ما يعرف بالطلاق البائن بينونة صغرى، أما إذا طلقها للمرة الثالثة طلاقًا بائنًا بينونة كبرى فلا يحق له إرجاعها إلا إذا تزوجت من رجلٍ آخر وطلقت منه -دون تخطيط- فيجوز للرجل أن يتزوجها من جديد بعقد ومهر جديدين. الرجل المطلق والزوجة الثانية عشر لمزارعي القمح. وفي هذا المقال سيتم الحديث عن حكمة مشروعية الطلاق، وأهم آثار الطلاق على الزوجين والأطفال. حكمة مشروعية الطلاق شرع الدين الإسلامي الطلاق للخلاص من بعض المشاكل والمكاره الدنيوية والدينية التي ترتبط بالجوانب الأخلاقية أو المادية أو الإجتماعية أو الصحية للزوجين، بحيث يصبح الطلاق هو الوسيلة المتاحة لحل الخلافات الزوجية وإنهاء النزاع إذا تعذر الصلح بشكلٍ كامل، لوجود أسباب جوهرية في أحد الزوجين يصعب التعامل معها وإكمال العشرة الزوجية كتنافر الطباع أو اختلافات العادات أو فساد الدين والأخلاق وغيرها، لذا فإنه ذكر في القرآن إمكانية تطليق الزوج والزوجة عسى أن يبدلهما الله بأزواج آخرين أكثر قربًا ويحققون معًا الفرح والطمأنينة والسكينة.
فَ الزمن قدْ تكفّل بِ مسحها.. لآ إله إلا أنتَ سبحانكَ إني كُنتُ من الظآلمين