نتائج غزوة الخندق

أخا بني الحارث بن الخزرج؛ ليعرفوا الأمر، فلما بلغوا بني قريظة، وجدوهم مجاهرين مكاشفين بالغدر، ونالوا من النبي صلى الله عليه وسلم، فشاتمهم سعد بن معاذ، وانصرفوا. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرهم إن وجدوا غدر بني قريظة حقا أن يعرضوا له الخبر ولا يصرحوا، فأتوا فقالوا: عضل والقارة تذكيرا بغدر القارة بأصحاب الرجيع، فعظم الأمر، وأحيط بالمسلمين من كل جهة، واستأذن بعض بني حارثة فقالوا: يا رسول الله، إن بيوتنا عورة، وخارجة عن المدينة، فأذن لنا نرجع إلى ديارنا، وهم أيضا بنو سلمة بالفشل، ثم ثبت الله كلنا الطائفتين، ورحم القبيلتين، وظل المشركون محاصرين المسلمين نحو شهر، ولم تقع بينهم حرب. ص75 - كتاب غزوات النبي - غزوة الخندق غزوة الأحزاب - المكتبة الشاملة. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عيينة بن حصن بن حذيفة، والحارث بن عوف بن أبي حارثة، وهما رئيسا غطفان فأعطاهما ثلث ثمار المدينة، ثم جرت المراوضة والمراودة والمساومة في ذلك. لكن الأمر لم يتم، فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة فقالا: يا رسول الله، أشيء أمرك الله به، فلا بد لنا منه؟ أم شيء تحبه فنصنعه، أم شيء تصنعه لنا؟ قال: بل شيء أصنعه لكم، وقال: والله ما أصنع ذلك إلا انني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة.

  1. أحداث غزوة الخندق ونتائجها - YouTube
  2. ص75 - كتاب غزوات النبي - غزوة الخندق غزوة الأحزاب - المكتبة الشاملة

أحداث غزوة الخندق ونتائجها - Youtube

أحداث غزوة الخندق ونتائجها - YouTube

ص75 - كتاب غزوات النبي - غزوة الخندق غزوة الأحزاب - المكتبة الشاملة

تأصيل فكرة أنّ الحرب خدعة، فقد أتى نعيم بن مسعود إلى النبي عليه الصلاة والسلام ليعلن إسلامه بدون أن يخبر قومه بذلك، وعرض مساعدة المسلمين على تفريق جموع الكفار وتشتيت شملهم، فأتى إلى قريش وبني قريظة وغطفان فخذلهم عن المسلمين. تأصيل فكرة إرسال الجواسيس لتقصي أخبار الأعداء، حيث بعث النبي عليه الصلاة والسلام يوم الأحزاب حذيفة بن اليمان ليأتيه بأخبار جموع الكفار. سبب غزوة الخندق كان سبب غزوة الخندق أنّ يهود بني النضير حينما أجلاهم النبي عليه الصلاة والسلام إلى خيبر، خرج نفر من وجوههم إلى قريش من أجل تأليبها لمحاربة المسلمين، وقد عاهدوهم على القتال معهم، كما دعا اليهود قبيلتي سليم وغطفان لقتال المسلمين فوافقوهم في ذلك، فاجتمع الأحزاب لحرب المسلمين وكانوا عشرة آلاف، وأمرهم إلى أبي سفيان، وكان عدد المسلمين حينئذ ثلاثة آلاف

غزوة الخندق تسمى أيضا بغزوة الأحزاب، الغزوة الوحيدة التي تجمعت فيها عناصر الشر والفساد: اليهود, المنافقون والمشركون لمحاربة الإسلام فهي الغزوة الحيّة النابضة بمعاني الإيمان والثبات على المبدأ والتي قد كشفت آيات القرآن الكريم فيها عن سمات وملامح كل طائفة من الطوائف الثلاث التي نراها في عالمنا المعاصر قد احاطت به من كل جانب. "حم, لا يُنصرون" [2] كان ذلك هو شعار المسلمين في غزوةٍ فريدة في أحداثها ووقائعها, وفي الأطراف التي شاركت فيها, وفي النتائج التي خرجت بها, فهي الغزوة التي استخدم فيها المسلمون خندقاً لحماية المدينة, وشهدت تحالفاً قويّاً بين المكر اليهوديّ والطغيان القرشيّ, وواجه المسلمون فيها أكبر تجمّعٍ لأهل مكة ومن جاورها من القبائل العربيّة. انتهت المعركة بنصر المسلمين واندحار الكفّار المشركين بعد أن دعا عليهم الرسول الأعظم، وبعد صبر وتخطيط نوعيين، أرسل الله تعالى عليهم الريح شديدة البرودة، وبثّ الرعب في قلوب من كفروا بالله؛ فعادوا خائبين خاسرين، وأصبحت الكرة في ملعب المسلمين بعد هذه المعركة. قمت بإختيار موضوع غزوة الخندق للاستفادة من الدروس والعبر التي تحويها كأهمية التشاور في حياتنا والتوكل على الله في كل امر نقوم به, فقد واجهت العديد من الصعوبات اهمها عدم ايجاد الوقت الكافي للتحضير التام بسبب الضغوطات الملقاة على كاحلي.