الدعارة في لبنان

ف" شقيق "عماد" يعمل مع الأخير في مجال الدعارة بحيث يُديران معاً شبكة الدعارة وهو يتواصل مع الزبائن ويوفّر لهم الفتيات. وبعد التحقيق مع "علي. ع" وسوزان. ج"، توارى كلّ من "ماريا. ا" و"عماد. ف" وشقيقه "جهاد" و"فادي. م" عن الأنظار خلال مدة التحقيقات كافة. قاضي التحقيق في بيروت أحال المدعى عليهم للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي إمّا بجنحة ممارسة الدعارة أو تسهيلها.

الدعارة في لبنان اولا

مَن الذي شَجَّعَها؟ أليست الشعوب الغفيرة والغفورة التي ذهبت الى علب الليل تبحث عن الفتيات المقهورات السليبات المجلودات، فمارست معهن الفحشاء وعادت تبكي مصائرهن؟ لنقم بحساب بسيط: قبضت أجهزة الأمن (بالصدفة طبعا) على 75 فتاة سورية. تقول إحدى الفتيات، إنها كانت تُجبر خصوصا يوم السبت على ممارسة الدعارة مع 20 رجلا. أي ان كل سبت كان 1500 شخص يذهبون لممارسة الدعارة مع الفتيات. أي ان هؤلاء الفتيات كنَّ فقط كل عام يستقبلن 108 آلاف شخص. ولو صدقنا ان الشبكة موجودة منذ 11 عاما، يعني ان مليوناً و188 ألفا من اللبنانيين وغير اللبنانيين مروا على تلك الشبكات وتمتعوا بالفتيات. نتحدث هنا فقط عن 75 فتاة، تم العثور عليهن، فما بالك باللواتي لا زلن يمارسن ويستقبلن بشروط أكثر رفاهية. موقع بكرا - الدعارة في لبنان لأول مرة مشاهد حقيقية وحية. مَن هو الداعر في هذه الحال، الفتيات، ام الشعب؟ في الذكرى الـ41 للحرب الأهلية التي أخذت يوما ما طابع الوطنية (ربما بالخطأ)، لا بد ان نشكر ساسة هذا البلد، فهم بحاجة لبقاء هذا الشعب للركوب عليه، ولذلك، فقط، ربما يحافظون على بعض الفُتات لاسكات جوعه… قد يأتي يوم ويتوقف الشعبُ فعلا حتى عن الرفس، فسياسة التدجين فعلت فعلها. لكن… وغدا قد تذهب الأغنام للتصويت في الانتخابات البلدية لمن يجلدها، وسيتفنّن الساسة في التمديد لأنفسهم، بينما في الجوار دول الحروب تنتخب تحت القنابل، ونحن نبكي غياب رئيس بانتظار أن يَمنّ علينا الأقليم او الصفقات الدولية برئيس (ويقولون لك سيكون هذه المرة صناعة لبنانية… هه).

وتضيف القاصر "ن.