قول العلماء في عمر عبد الكافي

و نخن لا نمنع من ذلك إن تطوعت المرأة به إنما نتكلم علي سر الحق الذي تجب فيه الفتيا و القضاء بإلزامه). و قد جعلهما متبرعتين بها أيضاً الإمام النووي. و للأمانة العلمية و الفقهية هناك رأي آخر يري وجوب خدمة المرأة في بيت زوجها يراه ابن تيمية و ابن القيم ، فيري ابن تيمية أن خدمتها في بيت زوجها تدخل ضمن المعاشرة بالمعروف بين الطرفين، و يري كذلك ابن القيم رأي شيخه ابن تيمية. و من الفقهاء المعاصرين اللذين يرون وجوب الخدمة من المرأة في بيت زوجها: الشيخ محمد عبده و الشيخ محمود شلتوت و الشيخ أبو زهرة و الشيخ يوسف القرضاوي، مع إرشادهم أن يوفر الزوج لزوجته من يعينها علي أعمال البيت إذا توفرت قدرته. و كان الشيخ محمد عبده يقول: إن المماثلة في توزيع الأعمال بين الزوجين علي المرأة تدبير المنزل و القيام بالأعمال فيه و علي الرجل السعي و الكسب خارجه و هو لا ينافي استعانة كا منهما بالخدم عند الحاجة أي ذلك مع القدرة عليه، و هذا هو التقسيم الفطري الذي تقوم به مصلحة الناس. بين فرضٍ وفضل - عمر عبد الكافي - طريق الإسلام. (الأعمال الكاملة للشيخ محمد عبده ج4) و يري الشيخ أبو زهرة أنه: (ليس من الشرع الإسلامي في شئ قول من يقول إن المرأة ليس عليها خدمة بيتها أو القيام علي شؤونه و هو بعيد عن الإسلام بعده عن المألوف الموروث و هو حق جري به العرف في كل العصور).

قول العلماء في عمر عبد الكافي ويكيبيديا

وأيضًا هو ظاهر ما جاء في (كشاف القناع): "فإن احتاجت الزوجة إلى من يخدمها لكون مثلها لا يخدم نفسها أو لموضعها ولا خادم لها، لزمه لها خادم لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء:١٩] ولأنه لا يحتاج إليه على الدوام. ظاهر هذه النصوص أن مذهب الحنابلة يوافق مذهب المالكية في هذه المسألة بنظرهم فيها إلى حال الزوجة هل هي من أهل الإخدام أم لا، ويوافق قول الحنفية في القول الآخر ليس على الزوجة خدمة البيت، وهو معلل عندهم بأن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع مع أنه حق مشترك بينهما.

قول العلماء في عمر عبد الكافي Youtube

و احتج لهذا الرأي أبو الحسن الماوردي بقوله تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: ١٩] فجعل الخدمة من المعتاد المعروف، و بقوله (صلى الله عليه وسلم) لهند بنت عتبة زوجة أبي سفيان: « خذي ما يكفيك و ولدك بالمعروف ». فعد الخادم من المعروف و هو خاص بالمرأة التي يكون لمثلها خدم. و بالنسبة للحنابلة فرأيهم في المسألة: أن الزوجة لا تلزم بخدمة زوجها في بيته، اللهم إلا أن يكون العرف جري علي أن تقوم المرأة بخدمة البيت فيكون الأولي أن تقوم بها، و هذا ظاهر قول ابن قدامة: (و ليس علي المرأة خدمة زوجها من العجن و الخبز و الطحن و أشباهه، نص عليه أحمد، لنا أن المعقود عليه من جهتها الإستمتاع فلا يلزمها غيره كسقي دوابه و حصاد زرعه و لكن الأولي لها فعل ما جرت عليه العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تصلح الحال إلا به و لا تنتظم المعيشة بدونه).

قول العلماء في عمر عبد الكافي عن الزوج

لم ينسب هذا الوعظ لصاحبه وهو الإمام ابن القيم الجوزية. والأخطر من هذا الانتحال هو الوعظ ذاته الذي يفرغ لغتنا من "أنا" و"لي" و"عندي"، أي من فعل الكينونة «Etre» وفعل التملك «avoir» في آن واحد. يطالب عبد الكافي المغاربة بمحو صيغة المتكلم "أنا" (je) من القاموس في دعوة صريحة لتطهير اللغة من الذات والعقل والإرادة والفكر وأي خصوصية يحيل إليها هذا الضمير. ويعلل وعظه هذا في صفحته الرسمية على "فيسبوك" بقوله: ""أنا" هذه تجعل الإنسان يصاب بالكبر، يظن أنه عينة خاصة، أنه صناعة خاصة، أن له ملكات خاصة، أن له عقلية خاصة، أن له ذهناً خاصاً، له عقلاً مبدعاً غير عقول الآخرين، وله قدرة مطلقة أو قدرة أخرى غير قدرات الآخرين، ويمتلك ملكات معينة". قول العلماء في عمر عبد الكافي عن الزوج. حديث عبد الكافي عن آفات اللسان والحط من الأنا هو لب السلفية المتطرفة التي تعمل على تسطيح وتعطيل العقل والإرادة والحرية ليصبح الإنسان قوقعة فارغة، تكتفي بـالسمع والتسليم والتقليد والطاعة لوُعَّاظ الفضائيات، شيوخ بول البعير. "أنا" هي ذلك الضمير الذي أسس للكوجيتو الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود"، ومهد لإخراج الغرب من ظلمات الكنيسة وصكوك غفرانها إلى نور العقل الحر السليم الذي يشكك ويسأل ويجتهد قبل أن يؤمن.

و أيضاً هو ظاهر ما جاء في كشاف القناع: (فإن احتاجت الزوجة إلي من يخدمها لكون مثلها لا يخدم نفسها أو لموضعها و لا خادم لها، لزمه لها خادم لقوله تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: ١٩] و لأنه لا يحتاج إليه علي الدوام. ظاهر هذه النصوص أن مذهب الحنابلة يوافق مذهب المالكية في هذه المسألة بنظرهم فيها إلي حال الزوجة هل هي من أهل الإخدام أم لا، و يوافق قول الحنفية في القول الآخر ليس علي الزوجة خدمة البيت، و هو معلل عندهم بأن المعقود عليه من جهتها الإستمتاع مع أنه حق مشترك بينهما.