واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين (92) المائدة

واطيعوا الله واطيعوا الرسول|| تلاوة خاشعة للشيخ رعد الكردي - Youtube

(29) وأما العقاب على التولية والانتقام بالمعصية، فعلى المُرْسَل إليه دون الرسل. وهذا من الله تعالى وعيد لمن تولَّى عن أمره ونهيه. يقول لهم تعالى ذكره: فإن توليتم عن أمري ونهيي، فتوقّعوا عقابي، واحذَرُوا سَخَطي. ------------------- الهوامش: (27) انظر تفسير "التولي" فيما سلف: 393 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (28) "النذارة" (بكسر النون) قال صاحب القاموس: "النذير: الإنذار كالنذارة ، بالكسر. وهذه عن الإمام الشافعي رضي الله عنه". واطيعوا الله واطيعوا الرسول|| تلاوة خاشعة للشيخ رعد الكردي - YouTube. انظر رسالة الشافعي ص: 14 ، الفقرة: 35 ، وتعليق أخي السيد أحمد عليها. (29) انظر تفسير "مبين" فيما سلف 9: 428 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020

الآية رقم (92) - وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ وَاحْذَرُوا: المعاصي. فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ: عن الطاعة. الْبَلاغُ الْمُبِينُ: الإبلاغ الواضح.

اعراب سورة المائدة الأية 92

وقال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى: عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ، ليس بنبي مثل الحيين - أو مثل أحد الحيين - ربيعة ومضر. فقال رجل: يا رسول الله ، وما ربيعة ومضر ؟ قال: إنما أقول ما أقول. وله عن عبد الله بن عمر ، وقال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أريد حفظه ، فنهتني قريش ، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتاب حتى ذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ، ما خرج مني إلا الحق. وله عن أبي هريرة - رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: لا أقول إلا حقا. اعراب سورة المائدة الأية 92. قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا. قال: إني لا أقول إلا حقا. وللبزار [ ص: 1108] عنه - رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أخبرتكم أنه من عند الله ، فهو الذي لا شك فيه. وغير ذلك من الأحاديث ، ويكفي في ذلك قول الله تعالى: ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ( الحاقة 44) الآيات.

( و) نشهد ( أنه بلغ) إلى الناس كافة ( ما) أي الذي ( قد أرسلا) بالبناء للمفعول ، والألف للاطلاق ، ( به) من ربه ( وكل ما إليه أنزلا) من الكتاب والحكمة.

(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) هذا أمر من الله عز وجل بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة كما قال تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) ، فما حكم به كتاب الله وسنة رسوله وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال.