فيلم الفيل الأزرق في جوٍ درامي يكشف الفيلم عالمًا غريبًا رغم دراية المجتمع به،هو عالم الأمراض النفسية ،حيث يرصد الفيلم حياة طبيبٍ نفسي يُدعى يحيى (كريم عبدالعزيز). فيلم الفيل الازرق الجزء الاول كامل. يحيى طبيبٌ من نوعٍ خاصٍ مر بعدة مشاكل في حياته المهنية والشخصية، فبعد فصل يحيى من العمل لمدة 5 سنوات يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية. يقرر يحيى العودة للعمل بجعبة جديدة والبدء من جديد ،لكن حين يُطلب منه كتابة تقريرٍ عن مريضٍ نفسي ،ينصدم عندما يعلم أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور شريف الكردي (خالد الصاوي). تتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض.
هذا هو بالضبط ما كان أحمد مراد في حاجة إليه عند تحويل روايته إلى فيلم سينمائي، كاتب سيناريو آخر يقوم بمعالجة الرواية وكتابتها لشاشة السينما، وحينها ربما كان سيضع الأمور في نصابها بدلا من البناء المتهالك الذي خرج عليه الفيلم، بناء زاهي المظهر الخارجي وخاوي الحجرات، بناء هو مزيج عجيب من التخبط السينمائي، والصدف المتعددة التي لا تقيم قصة أو حبكة أو سيناريو، والفذلكة والاستعراض بأساليب سينمائية عفا عليها الزمن أضرت بالفيلم كثيرا جدا، وعدم ارتباط بين محاور الفيلم من أي نوع، وغياب الدافع والهدف لدى بعض شخصيات الفيلم في أفعالهم. نادر اسامة في موقع السينما دوت كوم: يرصد عشرة أسباب يجعلها الأسباب التي تجعل فيلم "الفيل الأزرق" لا يستحق ثمن التذكرة على حد قوله. ومن هذه الأسباب: المط والتطويل والملل.. ثم المزيد من المط والتطويل والملل.. مشاهد بلا طعم أو لون أو رائحة لنيللي كريم وكريم عبد العزيز وهما يسترجعان ذكرياتهما سويًا أثناء الجامعة، ثم مشاهد أكثر إملالًا وهي تحكي له قصة زوجها، ومشهد لا لزوم له تشرح فيه كيف أنها ستموت إذا افترقا! فيلم الفيل الازرق 2014 - شاهد فور يو. إيقاع الفيلم عامةً بطيء ومترهل للغاية، والمونتير الذي قطّعه يحتاج إلى مراجعة منهج المونتاج من جديد.
القصة:- (يحيى) طبيب نفسي، منقطع عن العمل منذ خمس سنوات، يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية، ويُطلب منه كتابة تقريرٍ عن مريضٍ نفسي، يصدم عندما يكتشف أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور (شريف الكردي)، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض.
سيقولون إن "الفيل الأزرق" ينتصر للخرافات، الحقيقة إنه لاينتصر سوى للفن وللإنسان، اللعبة كلها عن ذلك الخيط الفاصل بين الحقيقة والخيال، عن قدرة الإنسان على الميلاد الجديد، معيار نجاح الفن هو أن تعيش فى تجربة لا تخصك، بهذا المعيار فإن الفيلم نجح فى أن يجعلنا نعيش فى الحقيقة وقسوتها، بنفس الدرجة التى نعيش فيها عالما غرائيبا يستعصى على الفهم، شكراً للفيل الأزرق وصناعه الموهوبين.
يضيف عصام زكريا: المشكلة ليست في احتمال وجود السحر والعلم معا بشكل متواز، ولكن في اختلاط الخطين والعالمينداخل عمل واحد وداخل رأس واحد، خاصة إذا كان هذا الرأس، مثل يحيى بطل الرواية والفيلم،غارقا في المخدرات والكحول. نحن هنا أمام حالة من التشوش التام، من حق صاحب العملأن يعبر عنها بالطبع، ولكن الخطر يبدأ عندما يمتد هذا التشوش من عقل الشخصية إلى عقل كاتبها وإلى بناء الرواية والتأثير النهائي لها على ذهن القارىء والمشاهد. ليست المشكلة في أن "الفيل الأزرق" يضم نساء شهوانيات يركبهن الجن ورجال يرون الغيب تحت تأثير المخدرات. المشكلة في الخلط بين هذا الخيال وبين المعلومات والمصطلحات العلمية التي يتباهى بها المؤلففي كل صفحة، ليلغيها كلها بجرة قلم وقميص مسحور في النهاية. ينتهي "الفيل الأزرق" بالبطل وهو يبتلع قرصا آخر من مخدر "الفيل الأزرق" ليدخل مرة أخرى إلى عالم الغيب حيث تتضح له الحقائق ويرى الماضي والمستقبل وعالم الجن وكل اللي قلبك يحبه. فيلم الفيل الازرق 2 ايجي بست. في نهاية "الفيل الأزرق" يخرج المشاهدون من دار العرض وقد زاد رفضهم للعلم والطب النفسي و قويإيمانهم بوجود الجن النكاح وتعمق خوفهم من الجنس وتمتن ربطهم بين النجاسةوالجنون…ولاحظ أن الحروف واحدة في الكلمات الأربعة: جن، جنّ، جنس، نجس.
رصدنا في موقع "عين على السينما" عددا من الآراء التي نشرها نقاد من أجيال مختلفة حول فيلم "الفيل الأزرق" الذي أحيط بضجة إعلامية غير عادية خصوصا في أجهزة الاعلام المرئية من خلال البرامج التلفزيونية التي خصصت فقرات كاملة للاشادة بالفيلم وصناعه. وفيما يلي مقتطفات من هذه الآراء التي يرى القاريء أنها تعكس خلافات شديدة ما بين الاعجاب النطلق بلا تحفظات والرفض التام.