الاسفنجيات عبارة عن كائنات حية حيوانية، هذه الكائنات متعددة الخلايا لديها مسامات وقنوات تساعد على مرور الماء من خلالها، كما تحتوي الاسفنجيات على عدد من الخلايا غير المتخصصة، والتي من الممكن تحولها لأنواع أخرى، إذ أنها لا تمتلك جهاز هضمي أو أعصاب ولا دورة دموية، وتعتمد بصورة أساسية على استمرار تدفق المياه من خلالها، هذا الأمر الذي يفيدها في الحصول على الأكسجين والغذاء، وتقوم عن طريقها أيضاً بالتخلص من المواد غير المرغوب بها، يتوافر منها قرابة 10000 نوع مختلف من هذه الخلايا تتغذى على جزيئات الطعام والبكتريا الموجودة في المياه. هذا بالإضافة لوجود بعض الأنواع والأعداد القليلة للغاية التي بإمكانها أن تعيش وسط بيئات لا تحتوي على غذاء، وتتكاثر جنسياً من خلال الإفراج عن الحيوانات المنوية، حيث أنه يخرج منها أثنين من الحيوانات المنوية يساهمان في حدوث عملية التخصيب للبويضات وذلك في أنواع معينة، وتشكل البويضة التي تم تلقيحها يرقات خشبية، تقوم هذه اليرقات بالسباحة في الماء باحثة عن مكان مناسب لتنمو وتكبر فيه. بحث عن الاسفنجيات: ماهي البنية الأساسية للاسفنجيات وأنواع الخلايا ؟ الاسفنجيات عموماً تتكون من جسم أجوف، وتمتلك طبقة مناسبة من الكولاجين وقوام هلامي، ويعزز جسم الاسفنجيات شبكة لها كثافة عالية هذه الشبكة تتكون من الألياف التي تتكون من مادة الكولاجين، أما عن السطح الداخلي لها فيغطيه خلايا الطوق والتي تعرف باسم الزغبيات الخشبية التي لها غشاء رقيق، وتمتلك لعدد كبير من الثغرات، هذه الثغرات في الأساس عبارة عن قنوات مؤدية للمنطقة الهلامية الموجودة بداخل التجويف.
أما القسم الثاني الذي تندرج منه آلاف الإسفنجيات هي الإسفنجيات الشائعة وهي الشهيرة حيث تعتبر 90% من الإسفنج المستخرج من البحار والمحيطات من هذا القسم، ويتميز بوجود ألوان مميزة وزاهية ومتنوعة، أما القسم الثالث وهي الإسفنجيات الكلسية وهي التي تمتلك شوكيات مكوّنة من كربونات الكالسيوم، وتعتبر من أصغر أنواع الإسفنجيات على الإطلاق. بحث شامل عن الاسفنجيات. قد تظن أن اللون الأصفر هو اللون الوحيد للاسفنجيات، وهذا خطأ كبير، فالإسفنجيات تتميز بالعديد من الألوان مثل اللون الأحمر والبرتقالي والأبيض والأسود والبنفسجي، وهذه الألوان أيضاً شائعة وتختلف حسب نوع الإسفنج والمياه التي يعيش فيها هذا الحيوان المائي. جسم الإسفنج مثل الكيس به العديد من الفتحات التي تسمح للجسم الاستفادة من الماء والغازات الهامة التي يحتاجها جسم الحيوان نفسه، وهذه الفتحات نفسها ضرورية لعملية الإخراج التي تعتبر أيضاً شبيهة بدخول الغازات والمياه إلى الجسم. جسم الإسفنج يتكون من ثلاث طبقات رئيسية وهي الطبقة الداخلية والتي تتكوّن من بعض الخلايا السوطية والطوقية، والطبقة الوسطى وهي الطبقة الثانية وهي التي تتكوّن من الموّاد الهلامية، والطبقة الخارجية وهي التي تتكوّن من خلايا البشرة المسطحة في الشكل.
من الحقائق الهامة للاسفنجيات، أنها لا تستطيع العيش خارج البحار أو المياه، وربما هذا السبب في جعل هذه الكائنات البحرية من فصيلة الحيوانات التي تتنفس ولها حساسية كبيرة بالنسبة للأكسجين خارج المياه، وذلك بسبب ما يحتويه الإسفنج من مسام هامة تنتقل من خلالها الهواء، وتتأثر هذه المسام بعد خروجه من الماء مباشرة، ومن ثم يموت هذا الإسفنج ويتم استخدامه في الصناعات المختلفة. لا تعيش الإسفنجيات في المياه الراكدة أو القذرة أو البرك والمستنقعات التي تمتلأ بالطين، ولكن تعيش في المياه النظيفة الصافية مثل مياه البحار والمحيطات، حيث توجد على أعماق متفاوتة حسب المنطقة التي يتم الاصطياد منها. الإسفنج يعيش في البحار من خلال تثبيت جسمه في الصخور القاسية أو الصدف البحرية أو على اسطح الأشياء المغمورة، وهذا ينطبق على الإسفنج البالغ، أما الإسفنج الصغير الذي يعتبر يرقات تعيش في الماء دون أن تتثبت بهذه الصخور مثل الإسفنج البالغ. معلومات عن حيوان الاسفنج | المرسال. من أهم الصناعات التي يدخل فيها الإسفنج، صناعات الاثاث والتغليف وصناعة عوامات القوارب والطائرات وأطواق النجاة وأدوات التنظيف المختلفة ويستخدم في عمليات العزل الحراري وحشوات الجدران للمباني وصناديق الطعام وغيرها من الاستخدامات والصناعات الأخرى، وذلك بسبب سهولة تشكيله ووزنه الخفيف.
يمكن أن توجد الاسفنجيات حتى عمق 8500 متر من عمق البحر.
[٢] الإسفنجيات الكلسية الإسفنجيات الكلسية (بالإنجليزيّة: calcarious Sponges) هي المجموعة الوحيدة من الإسفنجيات التي تمتلك شويكات مصنوعة من كربونات الكالسيوم، وهي تكون عادة أصغر من غيرها من الأنواع. معلومات عن مميزات الاسفنجيات - موسوعة. [٢] خصائص الإسفنجيات وفيما يأتي أبرز خصائص الإسفنجيات: الحجم يبلغ حجم معظم الإسفنجيات سنتيمترات قليلة، وقد يقل حجم بعض أنواعها عديمة الشكل عن سنتيمتر واحد، وفي المقابل قد يصل طول الأنواع الشبيهة بالجِرار، أو الأنابيب، أو المتفرعة إلى متر أو مترين في الطول. [١] وقد يتراوح قطر الكتل الدائرية الواسعة منها بين متر ومترين، وقد تختلف أحجام النوع الواحد فيما بينها باختلاف العمر، والظروف البيئية، وإمدادات الطعام. [١] الشكل الخارجي تختلف الإسفنجيات كثيراً في الشكل الخارجي، حيث تمتلك بعضها شكلاً شبيهاً بالشجيرات أو الأشجار، وتخرج منها نتوءات شبيهة بأصابع اليد، بينما قد يكون بعضها الآخر عديم الشكل مثل رتبة الإسفنج الشائع، الذي قد تمتلك بعض أنواعه أيضاً شكلاً كروياً واضحاً، وقد يمتلك بعضها الآخر شكلاً شبيهاً بالمروحة أو الكوب. [١] وقد تمتلك بعض الأنواع الكلسية من جنس (Scypha)، شكلاً شبيهاً بالكيس الأنبوبي، مع وجود فتحة في الأعلى، وتمتلك أعضاء جنس (Hexactinellida) شكلاً أسطوانياً.
كيفية غذاء الاسفنجيات لكل نوع من الكائنات الحية أسلوبها الخاص في الحصول على الغذاء وكيفية تناوله ، وكذلك الاسفنجيات فإن لها طريقتها المميزة التي تتمكن من خلالها من الحصول على الغذاء ، وتعتمد الاسفنجيات في غذائها على طريقة الترشيح والتي تتم من خلال سحب الماء بواسطة المسام العديدة التي تحيط بجسدها إلى التجويف الداخلي الموجود به الخلايا الذوقية التي تمتلك عدة مجسات او لوامس تعمل على استخلاص العوالق من الماء و التغذي عليها. و تعمل هذه العملية حسب آلية معينة من خلال حركة السوط الذي يتسبب في خلق تيار يحافظ على تدفق المياه إلى التجويف المركزي في جسد الاسفنجيات ، و من خلال دخول الماء إلى التجويف تعمل المجسات على امتصاص العوالق التي بالماء و هى بقايا الغذاء التي تكون ذائبة في الماء ، و ما أن تمصه حتى تقوم بهضمه في فجوات الغذاء أو إرساله الخلايا الأميبية المتواجدة في الطبقة الوسطى في جدار الجسم. معلومات عامة عن الاسفنجيات تعتبر الاسفنجيات ذات القيمة الأعلى و السعر الكبير هى الاسفنجيات المتواجدة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حيث يتم الحصول عليه من الساحل الغربي في فلوريدا و بعض جزر الهند الغربية و مكسيك و الفلبين ، تمتلك الاسفنجيات القدرة على تعويض الأعضاء التي قد تفقدها بحيث تنمو الأجزاء التي يتم اقتطاعها منها.