نبض في الضرس بعد سحب العصب الثامن

عندما تذهب إلى طبيب الأسنان بسبب مشكلة ما تعاني منها في أسنانك، وينطق بعبارة أن هناك حاجة إلى حشو العصب، فعادة ما تصاب بالرعب لمجرد تخيل هذا الإجراء، نعم فمن المعروف عن حشو العصب أنه من أكثر إجراءات الأسنان صعوبة وألماً، وعادة ما يحدث الم الضرس بعد حشو العصب لفترة، فما هي أسبابه؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا. ما هو حشو العصب؟ حشو العصب أو إجراء قناة الجذر هو علاج يستخدم لإصلاح وحفظ الأسنان المتدهورة بشدة أو التي تصاب بالعدوى، حيث أنه أثناء الإجراء يتم قتل العصب وإزالة اللب وتنظيف الجزء الداخلي من السن وإغلاقه، بدون هذا العلاج ستصبح الأنسجة المحيطة بالسن مصابة وقد تتشكل الخراجات في الأسنان واللثة. إن مصطلح قناة الجذر هو المصطلح المستخدم لوصف التجويف الطبيعي داخل مركز السن، غرفة اللب أو اللب هي المنطقة الناعمة داخل قناة الجذر، و يكمن عصب السن في قناة الجذر. ما أسباب إجراء حشو العصب؟ يتم اللجوء إلى حشو العصب في حالة الأسنان المتدهورة للغاية، والتي وصل التسوس لداخلها بشدة، يمكن أن يتهيج عصب السن ولبه بسبب التسوس العميق، أو إجراءات الأسنان المتكررة على الأسنان، أو الحشوات الكبيرة، أو تشقق وترقق في السن، أو حدوث صدمة في الوجه.

  1. نبض في الضرس بعد سحب العصب السمعي

نبض في الضرس بعد سحب العصب السمعي

الم الضرس بعد سحب العصب طبيعيّ، ويستمرّ عادةً لأسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد يُعاني مكان الضّرس من حساسيّة تجاه الأطعمة السّاخنة والباردة أيضًا، وإذا استمر أكثر من ذلك يجب مراجعة الطّبيب، وتتحدّث الفقرات التّالية عن أسباب الم الضرس بعد سحب العصب، وإمكانيّة خلع الضرس الملتهب، والعناية بمكان الأضراس بعد خلعها، والأدوية التي يصفه الأطبّاء عادة لتخفيف ألم الأسنان. الم الضرس بعد سحب العصب يسحب معظم النّاس الأعصاب من الأضراس المتسوّسة ويضعون مكانها حشوة؛ للحفاظ على شكل الضّرس الخارجيّ، لكنّ الانزعاج والألم قد يبقيان حتّى بعد سحب العصب، وهذا مقلق إلى حدٍّ ما، وقد يستمرُّ الألم بسبب زوال التّخدير، أو إذا كانت الحشوة كبيرة؛ لتُغطّي مناطق واسعة بعد التّسوّس، لكن إذا استمرّ الألم لأكثر من أربع أسابيع يجب مراجعة الطّبيب، ومن أسباب الم الضرس بعد سحب العصب الشّائعة، ما يلي: [1] التهاب لبّ الضرس: قد يحدث التهاب لبّ الضرس إذا تُرك النّسيج المتحلِّل تحت الحشوة. ردّ فعل تحسّسيّ: يمكن أن يحدث الألم بعد سحب العصب بسبب الحساسيّة تجاه موادّ حشو الأسنان المستخدمة أثناء العمليّة. ارتفاع الحشوة: إذا كانت الحشوة غير متساوية الأطراف، فإنّها ستُسبّب ألمًا عند المضغ أو العضّ، وتؤدّي إلى دفع الضرس للأسفل بقوّة كبيرة، ممّا يجعل الأربطة الدّاعمة للأسنان تتألّم.
ألم في محيط الضرس؛ بسبب الحشوة الجديدة. خلع الضرس الملتهب يعتقد الكثيرون أنّه لا يمكن خلع الضرس الملتهب إلى أن تختفيَ العدوى تمامًا، وهذا في الواقع غير صحيح؛ لأنّ الالتهاب يخلق تجويفًا عميقًا، أو صدعًا أو أيَّ عيب آخر، يمكن أن تسلك من خلاله البكتيريا من الفم للوصول إلى لبّ الضرس الذي يحتوي العصب، وعندما يموت العصب فإنّه ينتج غازات، ومنتجات ثانوية أخرى قد تؤدّي أو لا تؤدّي إلى أعراض، مثل الألم أو التورّم. في هذه الحالة لن تقضي المضادّات الحيويّة على الألم أو العدوى، ولا يمكنها منع البكتيريا من الدّخول إلى الأعصاب، والطّريقة الوحيدة لمنع البكتيريا من الدّخول إلى العصب هي خلع الضرس الملتهب؛ لتمكين الجهاز المناعيّ من التّعامل مع العدوى، وفي بعض الأحيان يجب الاستمرار في العلاج إلى حين اختفاء الالتهاب تمامًا. [2] كيف اخفف الم الضرس يمكن تقليل مخاطر الألم والحساسيّة المستمرّة في الأسنان، عن طريق تجربة العلاجات التّالية: [1] تناول الإيبوبروفين أو غيره من مسكّنات الألم غير السّتيرويديّة المضادّة للالتهابات. الابتعاد عن الأطعمة السّاخنة جدًّا أو الباردة جدًّا، لمدّة أسبوعين على الأقلّ. تجنّب الأطعمة الحمضيّة مؤقّتًا، مثل الفواكه والمشروبات الحمضيّة، والزّبادي والقهوة.