متى يكون الاستعجال محمودا - إسألنا

متى يكون الاستعجال محمودا – موسوعة المنهاج موسوعة المنهاج » تعليم السعودية » متى يكون الاستعجال محمودا متى يكون الاستعجال محمودا، ان الاستعجال من الصفات السيئة التي يتصف بها العديد من الناس والتي تعود عليهم بالعديد من الاضرار الجسيمة ويشعون في نهاية الامرة بالندم الشديد بسبب استعجالهم في الكثير من الامور التي كان من المفترض ان يتريثوا فيها وان يفكروا مليا قبل الاقدام على العمل الذي قاموا به، وان من الاقوال المأثورة التي يعرفها الناس عن الاستعجال ومضارة في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، فهذا المثل يوضح وبشكل كبير الفرق بين الاستعجال و التريث في الامور ما هي نتيجة كل واحد منهما. اضرار الاستعجال يجدر بالإنسان ان يكون متريثا صبورا في جميع امور حياته وان يأخذ وقته الكافي في التفكير في الامر الذي يريد القيام به كي لا يقع في نهاية الامر ضحية للندم على استعجاله ويندم على القرارات الخاطئة التي اتخذها وعلى الافعال التي تسرع وقام بفعلها قبل ان يفكر في النتائج الفعلية لها وان يكون مستعدا بشك جيد لنتائج تصرفاته، لهذا نجد ان الانسان الناجح في حياته هو الانسان الذي يفكر بشكل جيد قبل ان يقدم على أي فعل يقد تكون نتيجته حتمية ومصرية في حياته وقد تتسبب في ندمه لبقية عملة.
  1. متى يكون الاستعجال محمودا - موقع محتويات
  2. متى يكون الاستعجال محمودا – موسوعة المنهاج
  3. متى يكون الاستعجال محمودا - بصمة ذكاء

متى يكون الاستعجال محمودا - موقع محتويات

فضل طاعة الله سبحانه إنّ الله سبحانه وتعالى رتّب على الطاعات الفوز العظيم في الآخرة، كأن يفوز المسلم بالجنة، وينجو من النار، ويترتّب عليها النجاة من أهوال يوم القيامة، والعبادة والطاعة والعمل الصالح لا يتوقف أثره على يوم القيامة فقط، وإنّما يسبق ذلك امتداده إلى شؤون الدناي كلّها وفي جوانب حياته العديدة، فقد قال تعالى في محكم تنزيله: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. [3] فقد وعد الله سبحانه وتعالى من يطيعه ويعمل صالحًا أن يجد له حياةً طيبة، ويعطيه أجره بأحسن عمله. [4] شاهد أيضًا: بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل بهذا نصل لختام مقال متى يكون الاستعجال محمودا والذي بيّن المواطن والأوقات التي يستحبّ الاستعجال بها، وبيّن متى يكون الاستعجال مذمومًا، كما سلّط الضوء على فضل طاعة الله سبحانه.

متى يكون الاستعجال محمودا – موسوعة المنهاج

متى يكون الاستعجال محمودا واحدٌ من أكثر الأدعية التي يبحث عنها المسلمون، فالإسلام دين الأناة والسكينة والطمأنينة، وممّا ورد في اللغة أنّ في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، لكن بيّن الشرع أنّ العجلة قد تكون في بعض المواطن والأوقات محمودة ومستحبّة، وهي في أعمالٍ مخصوصة ومعيّنة فقط، يرغب كلّ مسلمٍ بمعرفتها، ومن أجل ذلك يقدم موقع المرجع توضيحًا لمتى تكون العجلة أمرًا مستحبًّا. متى يكون الاستعجال محمودا إنّ الدين الإسلامي الحنيف جاء يأمر الناس بالأناة والتروي وعدم الاستعجال والتسرع، لكن في بعض المواطن يكون الاستعجال محمودًا، وذلك كما يأتي: في المسارعة في أمور الخير وأعمال الآخرة وطاعة الله سبحانه وتعالى. فقد قال تعالى في محكم تنزيله: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}. [1] فيستحبّ للمسلم أن يستعجل بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى وهي من الأمور التي لا تحتاج إلى تسويف، فالموت يأتي بغتة، ويستحب أن يستعجل المسلم بأداء الحقوق لأصحابها، والاستعجال في أداء الدين لخطورته، والاستعجال في أداء فريضة الحج، وتعجيل الفطر في رمضان، وغيرها مما يتسابق المسلمون فيه إلى طاعة الرحمن.

متى يكون الاستعجال محمودا - بصمة ذكاء

فضل طاعة الله سبحانه إن الله سبحانه وتعالى رتب على الطاعات الفوز العظيم في الآخرة ، كأن يفوز المسلم بالجنة ، وينجو من النار ، ويترتب عليها النجاة من أهوال يوم القيامة والعبادة والطاعة والعمل الصالح لا يتوقف على يوم القيامة فقط ، وإنما يسبق ذلك إلى شؤون الدناي كلها وفي حياة طيبة ، وقد نجحت في إتمام عملية السكن. [3] ويعطيه ويعطيه أجره بأحسن عمله. [4] بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل هذا نصل لختام مقال متى يكون الاستعجال محمودا بين المواطن والأوقات التي تستحب الاستعجال بها ، وبين متى يكون الاستعجال مذموما ، كما سلط الضوء على فضل طاعة الله سبحانه.

[1] شاهد أيضًا: من ابرز قيم العمل والتي خصها الدين الاسلامي أسباب الاستعجال من أهم الأسباب التي تدعو المسلم إلى استعجال الأمور هو: [2] الدافع النفسي: فقد لا يستطيع الشخص من ضبط الذي اعتادت على العجلة بجميع أمور الحياة اليوميّة. الحماس: أو الإيمان الزائد، فقد يؤدي الإيمان القوي المتمكّن من النفس بتوليد طاقة ضخمة ما لم يستطع الشخص السيطرة عليه وتوجيهه إلى أعمال قد تؤذي أكثر مما تفيد، وتضرّ أكثر مما تنفع، ولعل هذا هو السبب في توجيه الله تعالى لنبيه بعدم الاستعجال. طبيعة العصر: لأننا نعيش في عصر السرعة والعجلة، وكل شيء يتحرّك فيه بسرعة هائلة وكبيرة، مما يحمل الكثير من الناس على الاستعحال لمواكبة كل ما هو جديد وحديث. شيوع المنكرات مع الجهل بأسباب تغييرها: ذلك لأن الإنسان لا يتحرك في هذا الوقت لا يتحرك حركة إلا وقد أحاطت به المنكرات، وواجب المسلم تغير هذه المنكرات وإزالتها، غير أن البعض يستعجل في محاولة إزالة وتغيير هذه المنكرات. العجز عن تحمّل المشاق: فالكثير من الأشخاص يملكون الجرأة والشجاعة لعمل وقتي، ولو أدى به ذلك إلى الموت، ولكنهم لا يملكون الصبر والجَلد للاستمرار في هذه الأعمال، فيكون استعجالهم بلا فائدة.